شبكة انباء العراق:
2024-11-08@01:10:29 GMT
حوار مع الكاهن وجدي غنيم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بعد كل المجازر الصهيونية التي ارتكبها نتنياهو، وبن غفير، وسموتريش ضد اهلنا في غزة، وفي الضفة، وفي اماكن متفرقة من العالم، وبعد اعترافاتهم العلنية بنواياهم التوسعية والعدوانية ضد العرب والمسلمين، لابد ان نقول لك يا (وجدي غنيم) ان دفاعك المستميت عنهم يضعك في خانتهم، ويجعلك من ارخص خدامهم.
جلب انتباهي حديثك (بالصوت والصورة) مع الشيخ المعتدل (سلامة عبدالقوي). قولك: ان شيعة العراق هم الذين تآمروا على صدام، وهم الذين اسقطوا نظامه، وهم الذين جيّشوا الجيوش ضده بناء على رغبات إيرانية. وكأنك لا تعلم ان الجيش المصري نفسه ومعه معظم الجيوش العربية كانوا في مقدمة جيوش النيتو التي هجمت على العراق، وانطلقت من القواعد الكويتية والسعودية والأردنية في حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء)، وكانوا كلهم يقاتلون الجيش العراقي تحت قيادة (شوارسكوف)، وكانت طائراتهم تصب حممها على مدننا. .
وكأنك تجاهلت الدور الذي لعبه جيشكم المصري ومعه بعض الجيوش العربية في هجمات وغارات حرب الخليج الثالثة عام 2003، وكيف حاربوا العراق تحت قيادة (كولن باول) ومباركة الجامعة العربية ودعم منظمة المؤتمر الإسلامي. لم يكن معهم يمنيا ولا لبنانيا ولا سوريا ولا ايرانيا ولا أفغانيا ولا ليبيا ولا جزائريا ولا هنديا ولا روسيا ولا صينيا. .
هل تريدنا ان ننسى دورك الارهابي في استغفال الشباب وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف منظمة (داعش). وانت تعلم انها منظمة صهيوأمريكية صنعتها هيلاري كلينتون باعتراف دونالد ترامب، ومع ذلك كنت تتقاضى الهبات والإكراميات مقابل دعمك للإرهاب، وتسببك بقتل الأبرياء في العراق، واتقانك لتشفير عقول الناس طائفيا، وهو التشفير الوحيد الذي تجيده وتحترفه. .
حتى الطوائف اليهودية المناوئة الصهيونية من أمثال (ناطوري كرتا) باتت اشرف منك وارقى منك، لأنك انت الذي اخترت الغوص في اوحال قذارات الخياليم. وبعت دينك وآخرتك بثمن بخس. .
أنا لا ادري حتى الآن لماذا لا تعترف بانتماءك إلى الحريديم ؟. ولماذا تزعم انك من المسلمين في الوقت الذي تسير فيه خلف قافلة السفارديم. .
اغلب الظن سوف تستمر بقذف حممك ضد المقاومة الفلسطينية، وضد الداعمين لها في كل مكان. ولا شك انك سوف تكون من ضمن المرشحين لنيل جائزة النجمة السداسية الزرقاء من المحافل الماسونية التي تنتمي اليها. .
كلمة اخيرة: نحن بحاجة إلى خيط من حذاء طفلة فلسطينية لنخيط به أفواهاً نجسة، تنافق أمريكا وتغازل إسرائيل. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: