قصور الثقافة بالفيوم تحتفي بـ أحمد طوسون
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس بفرع ثقافة الفيوم لقاء ببرنامج "سيرة ومسيرة " للاحتفاء بالكاتب والروائي أحمد طوسون، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، جاء ذلك ضمن الأنشطة والفعاليات المقدمة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بمبدعي مصر.
شارك في اللقاء الكاتب أحمد حلمي وبدأ حديثه للرواد موضحا أن "طوسون" شخصية فيومية بارزة من أبناء مركز سنورس، ويعد من أهم كتاب الطفل بالوطن العربي.
واستعرض "حلمي" لمحات من سيرة "طوسون" وحصوله على ليسانس الحقوق من جامعة بني سويف، مضيفا أنه مارس أشكالا عدة للسرد الأدبي، بدأها بالقصة القصيرة وكانت مجموعته الأولى "مجرد بيت قديم" وصدرت له كثير من المجموعات القصصية منها: "شتاء قارس"، "عندما لا تموء القطط"، وأحدث هذه المجموعات "عصافير الرغبة".
وفي مجال الرواية سرد نماذج من أعمال "طوسون" الروائية، منها: "مراسم عزاء العائلة، تأملات رجل الغرفة، ورقة القتل، بيلسان"، وفي مجال أدب الطفل: "حكاية صاحب الغزلان، دجاجات زينب، أرنوب وصاحباه"، وغيرها، وفي مسرح الطفل: "غابة الكسالى، كتاب التاريخ، وكتب لمسرح الكبار مثل: "صلصال النار"، مؤكدا أنه يعد أحد رواد الحركة الأدبية في سنورس، وهو العقلية المتزنة الهادئة، ومن منطلق حبه لوطنه يكتب للطفل لأنه المنوط بأن يوجه سلوكه.
واختتم حديثه بذكر الجوائز التي حصل عليها "طوسون" ومنها: جائزة الدولة التشجيعية، جائزة كتارا، جائزة ساويرس، جائزة روايات مصرية للجيب، جائزة الشارقة للإبداع في الأدب العربي، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة المركز القومي لثقافة الطفل، وغيرها.
استمرار ورشة المبدع الصغير بفرع ثقافة الفيوم …من ناحية أخرى واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وضمن الأنشطة الصيفية بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، تواصل مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة "المبدع الصغير" لتعليم فن الدراما وكيفية قراءة وإعداد النص المسرحي، تدريب وإشراف الفنان إميل ألفنس، وتهدف الورشة للتدريب على كيفية قراءة النص المسرحي، ومعرفة الدافع الدرامي داخل هذا النص، وكيف نضع الحلول المناسبة من داخل الرؤية الإخراجية.
وبدأت الورشة بقراءة النص المسرحي "قصر الأحلام "، أعقبها حوار مفتوح عن فهم ورؤية المتدربين لمحتوى النص، وطرح المتدربين عددا من الحلول للخروج من الأزمة التي طرحها هذا النص، بينما استمرت ورش الرسم الحر "ارسم ولون" بمكتبة حي جنوب تدريب أحمد مهني مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أحمد طوسون سيرة الكاتب طوسون المبدع الصغير مكتبة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
في إنجاز يعكس التزامه بنشر قيم التعايش والسلام، حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” (Iftar de la Paix) التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
احتفاء بجهود نشر ثقافة التعايش والسلام
جرى تكريم مركز باحثي الإمارات وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا. وقد أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً:
“هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.”
نجاح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
رسالة باحثي الإمارات في تعزيز السلام العالمي
يعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي.
ومن خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، يواصل المركز دوره في صياغة رؤية مستقبلية للحوار بين الحضارات، مستلهمًا توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.