اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في معالجات AMD
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وفقًا لتقرير صادر عن Wired، اكتشف باحثون أمنيون ثغرة أمنية في معالجات AMD استمرت لعقود من الزمن. وهي ثغرة أمنية مثيرة للاهتمام لأنها وجدت في البرامج الثابتة للشرائح الفعلية وتسمح للبرامج الضارة بإصابة ذاكرة الكمبيوتر بشكل عميق.
تم اكتشاف الخلل من قبل باحثين من شركة الأمن IOActive، الذين يطلقون على الثغرة الأمنية القائمة على AMD اسم "Sinkclose".
هذه هي الأخبار السيئة. الآن إلى بعض الأخبار الأفضل. على الرغم من كونها كارثية محتملة، فمن غير المرجح أن تؤثر هذه المشكلة على الأشخاص العاديين. وذلك لأنه من أجل الاستفادة الكاملة من الخلل، سيحتاج المتسللون بالفعل إلى الوصول العميق إلى جهاز كمبيوتر أو خادم قائم على AMD. هذا الكثير من العمل لجهاز كمبيوتر منزلي عشوائي، أوه، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل للشركات أو الكيانات الكبيرة الأخرى.
هذا أمر مقلق بشكل خاص للحكومات وما شابه ذلك. من الناحية النظرية، يمكن أن يحفر الكود الخبيث نفسه عميقًا داخل البرامج الثابتة بحيث يكون من المستحيل تقريبًا العثور عليه. في الواقع، يقول الباحثون إن الكود من المرجح أن ينجو من إعادة تثبيت نظام التشغيل بالكامل. سيكون الخيار الأفضل لأجهزة الكمبيوتر المصابة هو تذكرة ذهاب فقط إلى كومة المهملات.
يقول كريستوف أوكوبسكي من IOActive: "تخيل قراصنة دولة قومية أو أي شخص يريد الاستمرار في نظامك. حتى إذا قمت بمسح محرك الأقراص الخاص بك، فسيظل موجودًا هناك". "سيكون غير قابل للكشف تقريبًا وغير قابل للتصحيح تقريبًا".
بمجرد التنفيذ بنجاح، سيكون لدى القراصنة وصول كامل إلى كل من نشاط المراقبة والتلاعب بالجهاز المصاب. اعترفت AMD بالمشكلة وقالت إنها "أصدرت خيارات تخفيف" لمنتجات مركز البيانات ومنتجات أجهزة الكمبيوتر Ryzen "مع تخفيفات لمنتجات AMD المضمنة قريبًا". كما نشرت الشركة قائمة كاملة بالرقائق المتأثرة.
كما أكدت AMD على مدى صعوبة الاستفادة من هذا الاستغلال. وتقارن شركة IOActive بين استخدام ثغرة Sinkclose والوصول إلى صناديق الأمانات الخاصة بالبنك بعد تجاوز أجهزة الإنذار والحراس وأبواب الخزائن وغيرها من تدابير الأمان. ومع ذلك، تقول شركة IOActive إن ثغرات النواة - ما يعادل الخطط للوصول إلى صناديق الأمانات المجازية - موجودة بسهولة في البرية. وقالت المنظمة لموقع Wired: "يوجد لدى الناس ثغرات في النواة الآن لجميع هذه الأنظمة". "إنها موجودة ومتاحة للمهاجمين".
وافقت شركة IOActive على عدم نشر أي كود لإثبات المفهوم بينما تعمل AMD على التصحيحات. وحذر الباحثون من أن السرعة هي جوهر الأمر، قائلين "إذا تم كسر الأساس، فإن أمان النظام بأكمله سوف ينكسر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقریب ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.