ماهر فرغلي: كتابات الإرهابي رفاعي سرور أنتجت 26 جماعة إرهابية بعد أحداث 2011
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن كتابات الإرهابي رفاعي سرور أنتجت 26 جماعة إرهابية بعد أحداث 25 يناير 2011، مشيرًا إلى بعض التغيرات في أعقاب أحداث يناير 2011، موضحًا: «كشفنا الإخوان وفوجئنا بها تخرج بالجناح العسكري من جديد بعد أن زعمت أنها ألغت الجناح العسكري، ولكن ما حدث هو أن الجماعة لم تلغِ التنظيم المسلح الخاص».
وواصل فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»،: «عندما أعاد الهضيبي تشكيل الجناح العسكري بعد اغتيال حسن البنا وكان على رأسه سيد فايز، لكن السندي اغتاله بعلبة حلاوة، فقد كان يزعم فايز وأحمد كمال إنهما يعذبان في السجون، مع أنهما كانا يلعبان الكرة ويصليان مع بعض، كما ان مصطفى مشهور كان يقرأ في المكتبة».
تنظيرات رفاعي سرور الفكرية والفقهية أباحت الكذبوقال إنّ يحيى هاشم أول من أسس تنظيمًا سريًا بشكل عنقودي للقيام بحرب عصابات، فقد كان يرفض علنية الدعوة، وبالتالي، فقد كون مجموعات وسلاسل عنقودية على أمل الدخول في حرب عصابات، مبينا أن يحيى هاشم اتجه إلى الصعيد حتى يتدرب مع مجموعته على استخدام السلاح لكن الأمن حاصره وتبادلا إطلاق النار، إلى أن قُتل في الاشتباك، لتنتهي تجربته.
وتابع الباحث: «بعد تجربة يحيي هاشم، كان هناك تجربة أحداث الكلية الفنية العسكرية، ثم تجربة جماعة التكفير والهجرة، وبعدها كانت تجربة الجماعة الإسلامية في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات».
وقال إنّ الدور الأكبر للإرهابي رفاعي سرور كان بعد أحداث 25 يناير 2011، فقد بدأ حياته إخوانيا وسُجن مع الجماعة الإرهابية وكان مضطربا ذهنيا ويعاني من «وسوسة»، فقد كان من الممكن أن يتوضأ أكثر من 30 سنة: «كان بيقول أنا توضأت ولا لأ، ويرجع تاني يتوضأ، أي أنه كان مصابا بالوسواس».
وأضاف أنَّ هذا الرجل كتب كتابات كثيرة جدا ونظّر للسلفية الجهادية الحركية التي تريد عمل تجربة حركية في العمل السياسي عن طريق السلفية، وذلك بدلا من اعتزال العمل السياسي.
وتابع الباحث أنَّ السلفيين انقسموا إلى جزأين، الأول يرى أنه ينظر للفكرة دون صدام مع السلطة، والجزء الآخر كان يرى ضرورة التجهيز المرحلي للصدام مع السلطة، وكان رفاعي سرور شيخ الطرفين، وبناءً عليه، فإن تنظيراته الفكرية والفقهية تضمنت إباحة الكذب بدعوى أنَّ الواقع يفرض علينا فقها جديدا مختلفاً عن فقه التراث، وهو ما أدى إلى تطوير السلفية الحركية، فنشأت السلفية القاهرية مثل الجبهة السلفية التي ظهرت بعد أحداث 2011، وهم موجودون الآن في تركيا ويتحالفون مع التيار الكمالي التابع للإرهابي الإخواني محمد كمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر فرغلي إكسترا نيوز الشاهد محمد الباز بعد أحداث
إقرأ أيضاً:
استخراج 73 جثة من مقبرة تاجوراء تعود لعام 2011
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين استخراج رفات 27 جثمانا من مقبرة بئر الأسطى ميلاد بتاجوراء خلال 48 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الهيئة في تصريح لليبيا الأحرار ارتفاع إجمالي عدد الجثامين المستخرجة من مقبرة تاجوراء إلى 73 جثمانًا.
وفي الـ 20 من أكتوبر الماضي، أعلنت هيئة البحث اكتشافها مقبرة في بلدية تاجوراء تعود إلى العام 2011.
المصدر: ليبيا الأحرار
تاجوراءمقبرة جماعيةهيئة البحث والتعرف على المفقودين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0