محمد فايز فرحات: حماس بالداخل أحوج إلى الخروج من المعضلة الحالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن منطقة الشرق الأوسط في لحظة اختبار كبيرة لكل أطراف الصراع في المنطقة، سواء الجانب الإسرائيلي، أو حركة حماس، أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «فرحات»، خلال لقائه ببرنامج «ثم ماذا حدث»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه «إذا افترضنا نجاح المفاوضات، وفي تقديري على عكس كل التقديرات المتشائمة إنه بعد اغتيال إسماعيل هنية، وهو رقم مهم داخل حماس عندما يكون القرار في يد حماس أو في جهة واحدة، هذا يقضي على فكرة الرجوع لمستويات مختلفة داخل الحركة».
وعن الافتراض الثاني، أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن حماس الداخل أحوج من أي لحظة سابقة للخروج من المعضلة الحالية، وإذا افترضنا صحة الفرضين، سيُتخذ قرار سريع فيما يتعلق بمسألة التفاصيل الخاصة بالمفاوضات.
وأكد أن يحي السنوار، هو أكثر الأشخاص إدراكُا لحجم الخسائر وطبيعة الموقف الميداني، وبالتأكيد يحاول التحفظ على ما تبقى من حركة حماس، مشيرا إلى أن المفاوضات ربما تطرح قضايا أخرى تخص موقف حماس على عكس المراحل السابقة، مشددا على أن القرار السياسي في يد «السنوار»، الذي سيكون على دراية بالواقع المعقد في الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا حماس
إقرأ أيضاً:
الأب لعازر عبود يدعو إلى الوحدة والتسامح في ظل الأوضاع الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، بيانًا عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، دعا فيه المسيحيين داخل وخارج سوريا إلى التحلي بأخلاق المسيح في هذه الظروف الدقيقة.
ووجه الأب عبود رسالته إلى جميع أبناء المجتمع قائلاً: “الآن وقت أن تتحلوا بأخلاق يسوع، أرجوكم أظهروا أخلاقكم، أخلاق السامري الصالح، هذا ليس وقت التحريض الطائفي ضد أي جهة كانت، لا ضد المسلمين، ولا ضد العلويين، ولا ضد أي طرف آخر. من يرتكب الجرائم هو مجرم فقط، سواء كان من قتل أفراد الأمن العام أو المدنيين. نحن بحاجة إلى الكلام بالعقل، فالوضع خطير وقد ينقلب على الجميع.”
وأضاف الأب عبود في بيانه: “علينا أن نكون صلة وصل بين جميع الأطراف، ولن نسمح بأن تندلع حرب أهلية كما حدث في لبنان. لأجل المسيح، أرجوكم ابتعدوا عن التحريض، لأجل أهلنا وبلادنا ومستقبلنا جميعًا.”
وفي ختام البيان، أكد الأب عبود: “عندما تهدأ الأمور، سيكون لنا كلام آخر.”
وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم لنداء الوحدة والهدوء في هذه الظروف الاستثنائية.