محمد فايز فرحات: حماس بالداخل أحوج إلى الخروج من المعضلة الحالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن منطقة الشرق الأوسط في لحظة اختبار كبيرة لكل أطراف الصراع في المنطقة، سواء الجانب الإسرائيلي، أو حركة حماس، أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «فرحات»، خلال لقائه ببرنامج «ثم ماذا حدث»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه «إذا افترضنا نجاح المفاوضات، وفي تقديري على عكس كل التقديرات المتشائمة إنه بعد اغتيال إسماعيل هنية، وهو رقم مهم داخل حماس عندما يكون القرار في يد حماس أو في جهة واحدة، هذا يقضي على فكرة الرجوع لمستويات مختلفة داخل الحركة».
وعن الافتراض الثاني، أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن حماس الداخل أحوج من أي لحظة سابقة للخروج من المعضلة الحالية، وإذا افترضنا صحة الفرضين، سيُتخذ قرار سريع فيما يتعلق بمسألة التفاصيل الخاصة بالمفاوضات.
وأكد أن يحي السنوار، هو أكثر الأشخاص إدراكُا لحجم الخسائر وطبيعة الموقف الميداني، وبالتأكيد يحاول التحفظ على ما تبقى من حركة حماس، مشيرا إلى أن المفاوضات ربما تطرح قضايا أخرى تخص موقف حماس على عكس المراحل السابقة، مشددا على أن القرار السياسي في يد «السنوار»، الذي سيكون على دراية بالواقع المعقد في الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا حماس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.