رد فعل غير متوقع من أسماء جلال على طلب «كزبرة» الغريب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
فاجأ مطرب المهرجانات كزبرة، الفنانة أسماء جلال بطلب غريب، خلال الترويج لأحد إعلانات شركة اتصالات شهيرة، وتغني فيه أسماء جلال لأول مرة، ما جعل الأخيرة تركض من أمام الكاميرا وتهرب دون التعليق على حديث كزبرة، وهي اللقطة التي لاقت رواجاً عبر منصات التواصل الإجتماعي، بعد ما نشرها «كزبرة» من خلال مقطع فيديو قصير على صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، فماذا حدث؟.
نشر مطرب المهرجانات كزبرة فيديو ترويجي لإعلان أحد الشركات الشهيرة، والذي تشاركه فيه الفنانة أسماء جلال وقال فيه: «أنا بقول لكل شاب يشتغل ويجتهد ويسعى لحد لما يصحي يلاقي مراته أسماء جلال».
وخلال الفيديو القصير، لم يترك كزبرة فرصة لـ أسماء جلال كي تبدي اعتراضها، وقال:«أصبري بس يا أسماء المعجزات بتحصل»، وعندما ركضت من أمام الكاميرا علق قائلاً:«استني يا اسماء هي متوترة مكسوفة، أسماء بتجري على الكوافير».
الفيديو الذي نشره كزبرة على صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، وحديثه بحس فكاهي عن الزواج بأسماء جلال تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد في ساعات قليلة أكثر من 100 ألف تفاعل.
أسماء جلال تغني لأول مرةوتشارك الفنانه أسماء جلال الفنان أمير عيد، وتميم يونس وكزبرة الغناء في أحد الإعلانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء جلال كزبرة مطرب أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
الغريب.. والأغرب
بدد الروس فرصة كانت مواتية فى مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان، واستخدم المندوب الروسى فى المجلس سلاح الڤيتو فقتل مشروع قرار وقف الحرب فى المهد.
مشروع القرار كان مقدمًا فى مجلس الأمن من جانب بريطانيا وسيراليون، وكان أمل الذين قدموه أن تتوقف نار هذه الحرب التى دخلت عامها الثانى فى الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، وكان من بين نتائجها حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة أن ٢٥ مليون سودانى صاروا فى عداد الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية!
الغريب أن جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح تمرير مشروع القرار، إلا روسيا التى شرعت سلاح الڤيتو فى وجه المصوتين لتواصل الحرب طريقها فى تدمير السودان.. وكان وزير الخارجية البريطانى قد وصف الڤيتو الروسى بأنه «وضيع»، وأضاف أنه من العار على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يواصل الحرب على أوكرانيا، وأن يقف حجر عثرة فى طريق وقف الحرب فى السودان.
ولم يوضح المندوب الروسى الأسباب التى دعت بلاده إلى اتخاذ هذا الموقف الغريب والعجيب، وكان كل ما فعله أنه ألمح إلى «استعمار بريطانى جديد» يقف وراء مشروع القرار.. وهذا كلام غامض كما ترى لأنه لا يشرح كيف ولا لماذا؟
وليس أغرب من الموقف الروسى إلا موقف الحكومة السودانية التى رحبت بما فعلته موسكو فى المجلس، وبغير أن تقول لنا هى الأخرى كيف ولماذا؟.. كيف ترحب بتعطيل مشروع قرار يوقف الحرب وينقذ السودان؟ ولماذا تتخذ هذا الموقف وهى أدرى الناس بما ألحقته الحرب بالبلاد من خراب، ومن تدمير، ومن تبديد للثروات العامة والخاصة؟
وقد اكتملت المأساة عندما نقلت وسائل الإعلام خبرًا عن قيادى فى قوات الدعم السريع بالتوازى مع ما جرى فى المجلس يقول فيه، إنهم فى قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش يفكرون فى الإعلان عن تشكيل حكومة فى المناطق التى يتواجدون فيها!
وحين يحصل هذا فسوف يكون وبالًا على كل سودانى، لأن معناه أن يلحق السودان بليبيا التى تعرف حكومتين إحداهما فى الشرق والأخرى فى الغرب.. وهكذا يتكاثر على السودانيين ما تكاثر من قبل على الليبيين، ويدفع الشعبان فى البلدين ثمن صراع على السلطة مرة وعلى الثروة مرةً ثانية!