ماذا دهي ولاية القضارف العزيزة.. وماذا دهي أهلها الكرام؟!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
⭕ ماذا دهي ولاية القضارف العزيزة.. وماذا دهي أهلها الكرام؟!
⭕ اليوم الجمعة.. ومن منبر المسجد العتيق خصص الشيخ الوقور مولانا عمر مجذوب الجزء الثاني من الخطبة لمناشدة المصلين للتبرع دعماً لجرحي معركة الكرامة الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات العامة والخاصة بالقضارف..
⭕ انتابتني حالة حزن عميقة.. وخنقتني عبرة وغصة يقيني أنها انتابت مولانا المجذوب والذي بدا حزيناً وهو يشرح للمصلين تفاصيل حزينة عن حال جرحي معركة الكرامة بالمرافق الصحية بالولاية.
⭕ وكأن مولانا المجذوب قد لمح في دواخل المصلين قبل أعينهم السؤال الصاعق : وأين ذهبت أموال مال الكرامة التي لم يبخل بها أهل القضارف؟!.. وأين الجهات العسكرية والمدنية المنوط بها المتابعة الدقيقة لأحوال جرحي العمليات وتوفير ما يحتاجونه علي وجه السرعة؟!
⭕ كأن مولانا المجذوب قد عايش هذا التساؤل في وجوه الجالسين أمامه في صحن المسجد العتيق.. لهذا ذهب الشيخ عمر باحثاً عن أعذار للقائمين علي أمر معركة الكرامة التي تتجدد تحدياتها وثغراتها كل يوم وتحتاج إلي أموالٍ مضاعفة علماً بأن المواطنين في السودان عامة وفي ولاية القضارف خاصة مابخلوا وماتأخروا عن دعم معركة الكرامة بأموالهم وفلذات أكبادهم..
⭕ ما حدث اليوم في المسجد الكبير بولاية القضارف إعلان واضح عن تقصير خطير يتحمله أولاً والي الولاية اللواء ود الشوك والذي تقع علي عاتقه ملاحقة ومساءلة الجهات المنوط بها متابعة أحوال جرحي العمليات الحربية بولاية القضارف والذين بلغت ظروفهم الحرجة أن يتداعي المصلون بالمساجد لتوفير أبسط ضرورياتهم العلاجية والغذائية..
⭕ أين تكمن مشكلة ولاية القضارف اليوم وهي تواجه أخطر تحدي في تاريخها القريب والبعيد؟!
⭕ غداً بحول الله نبدأ الحوار مع من يهمهم الأمر في ولاية القضارف.. وحتي ذلك الحين نرجو ممن يقع علي عاتقهم أمر جرحي العمليات الحربية بولاية القضارف تلافي هذه ( الفضيحة) ومعالجة الجروح النفسية قبل البدنية التي سببها خروج هذه المشكلة إلي فضاء مساجد ومجالس ولاية القضارف..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: معرکة الکرامة ولایة القضارف
إقرأ أيضاً:
شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
متابعات ـ تاق برس توقع حكومة نهر النيل غدا “الأحد” وشركة قونيا التركية، اتفاق لبدء العمل في مشروع “وادي الهواد”ـ كبوشية ـ شمال السودان. وتقدر مساحة المشروع بنحو 2 مليون و500 ألف فدان، حيث يبدأ العمل بمساحة 240 ألف فدان. ويتضمن المشروع مدن سكنية للعمال وقرى سكنية لتجميع الأهالي إضافة لإنشاء مدينة للصناعات التحويلية . شراكة تركيةولاية سودانية