تحليل: دلالات استضافة المغرب مناورات "الرعد الغامض" المتخصصة في محاكاة حروب المستقبل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يحتضن المغرب للمرة الأولى مناورات « الرعد الغامض » العسكرية في نسختها الثانية، التي احتضنتها رومانيا السنة الماضية.
ويشارك في هذه المناورات العسكرية التي تأتي عقب اختتام مناورات الأسد الإفريقي، عسكريون من ألمانيا وبولندا، ومراقبون عسكريون من إيطاليا والتشيك، بمشاركة الولايات المتحدة. وهي المناورات التي تجري ما بين 05 و 16 غشت الجاري.
وفقا للباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد شقير، تتميز استضافة المغرب لمناورات « الرعد الغامض، بالأهمية العسكرية التي يتمتع بها ضمن الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة الأورو إفريقية. وهي المنطقة التي باتت تشكل للولايات المتحدة، منطقة حساسة ينبغي الحفاظ على استقرارها خاصة في ظل تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية، وتداعيات التهديدات المتولدة عن عدم الاستقرار في شمال أفريقيا ودول الساحل.
ويرى الباحث شقير، أن إشراك المغرب في مناورات عسكرية من هذا النوع يعكس ثقة القيادة العسكرية الأمريكية في قيام المملكة بتنظيم مناورات عسكرية بشكل محكم، وهو الشيء الذي خبرته من توالي تنظيم مناورات الأسد الإفريقي سنويا لأكثر من عقدين.
تنظيم هذه المناورات العسكرية التي تكتسي طابعا متفردا يضيف شقير في تصريح لـ « اليوم 24″، يقوم على تداريب عسكرية تقتضيها الحروب التكنولوجية المستقبلية، وهو تقوية التحالف العسكري للولايات المتحدة مع شركاء يعتبرون ضمن دائرة مربع الحلفاء الأكثر قربا من الولايات المتحدة، والذي يشكل المغرب واحدا منهم بامتياز.
ويشارك في هذه المناورات العسكرية حوالي 300 جندي، يتدربون على محاكاة سيناريوهات حروب تعتمد على تكنولوجيا كهرومغناطيسية.
من جانبه، كشف قائد القوة العملياتية المتعددة المجالات الثانية الأمريكية، العقيد باتريك موفيت، في بيان القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا وأوربا، بأن مناورات « الرعد الغامض » التي تجرى على الأراضي المغربية ستعرف تطبيق أساليب عسكرية متطورة عدة تتيح للدول المتحالفة والشريكة الحصول على ميزة حاسمة ضد الخصوم المحتملين في جميع المجالات والأبعاد البشرية والمادية والمعلوماتية.
وأوضح المسؤول العسكري، أن هذه التدريبات العسكرية المشتركة تعد « فرصة أخرى لتعزيز التعاون وتسليط الضوء على الشراكة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب من خلال اختبار القدرات العسكرية ». كاشفا أيضا، أن فرقة العمل الثانية المتعددة المجالات ستقود مناورات « الرعد الغامض »، وستجرى التدريبات في بيئة مشتركة ومجمعة، ترتكز على توظيف « التأثيرات غير المميتة » ومزامنتها ضد الخصوم في جميع المجالات البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية.
كلمات دلالية ألمانيا الجيش الرعد الغامض المغرب امريكا بريطانيا مناورات عسكرية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا الجيش الرعد الغامض المغرب امريكا بريطانيا مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض
#سواليف
التقطت #مركبة_فضائية أوروبية صورا لقمر #المريخ الأصغر والأكثر غموضا، #ديموس، أثناء تحليقها بالقرب من #الكوكب_الأحمر في طريقها إلى زوج من الكويكبات التي تبعد أكثر من 177 مليون كم.
Revealed: the first images from @ESA's #HeraMission gravity-assist flyby of Mars! https://t.co/tG8hizuw9W pic.twitter.com/2qJEKwpb1W
— ESA Technology (@ESA_Tech) March 13, 2025وقامت مركبة “هيرا” الفضائية بتشغيل مجموعة من الأدوات لالتقاط صور للمريخ وديموس، وهو #قمر_صغير وغير منتظم يبلغ عرضه نحو 13 كم، ويدور حول المريخ إلى جانب القمر الآخر، فوبوس، الذي يبلغ عرضه 23 كم.
مقالات ذات صلةوحلقت المركبة بسرعة تزيد عن 32 ألف كم في الساعة، وتمكنت من التقاط صور للجانب البعيد من ديموس، والذي نادرا ما يرى، من مسافة 1000 كم.
وقال مايكل كويبرز، العالم في مهمة “هيرا”: “تم تجربة هذه الأدوات سابقا أثناء مغادرة المركبة للأرض، لكن هذه هي المرة الأولى التي نستخدمها لدراسة قمر صغير وبعيد لا نعرف عنه الكثير”.
ودائما ما يكون ديموس، الذي يغطيه الغبار، مواجها للمريخ بنفس الجانب بسبب الانغلاق المدي (أو التقييد المدي)، ما يعني أنه يظهر نفس الوجه دائما لسطح الكوكب. ويعتقد أن هذا القمر قد يكون بقايا اصطدام عملاق مع المريخ أو كويكب تم التقاطه بفعل جاذبية الكوكب.
وفي الصور التي التقطتها مركبة “هيرا” باستخدام جهاز التصوير بالأشعة تحت الحمراء القريبة Hyperscout H، يظهر المريخ باللون الأزرق الفاتح. وقد استخدمت المركبة جاذبية المريخ في مناورة تعرف باسم “مناورة الجاذبية المساعدة”، والتي ستساعدها على الوصول إلى الكويكبات المستهدفة بحلول ديسمبر من العام المقبل.
ويبدو ديموس كنقطة داكنة بالقرب من الجزء السفلي من الصورة، بينما تظهر منطقة “تيرا سابايا” المضيئة بالقرب من خط الاستواء المريخي. و إلى أسفل يمين “تيرا سابايا” تظهر فوهة “هويغنز” التي يبلغ عرضها 450 كم، وفوهة “شياباريللي” بنفس الحجم تقريبا في الجزء الأيسر. أما المنطقة الملساء الكبيرة في الجزء السفلي الأيمن فهي جزء من حوض “هيلاس”، أحد أكبر الفوهات الصدمية في النظام الشمسي.
????BREAKING SPACE NEWS????
Hera, ESA's planetary defense spacecraft heading to the asteroid Dimorphos (the one DART smashed into), flew by Mars yesterday for a gravity assist and to test its cameras.
It took images of Mars and the moon Deimos up close.
AND THEY ARE AMAZING ???? pic.twitter.com/TlnINKxr7P