«اليمامة للحديد» تتكبد خسائر بـ47 مليون ريال خلال الربع الثالث المنتهي في 30 يونيو 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سجلت شركة اليمامة للصناعات الحديدية خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 47 مليون ريال خلال الربع الثالث المنتهي في 30 يونيو 2023م مقابل ربحية بـ 0.55 مليون ريال في الربع المماثل من العام 2022م، جاء ذلك عقب الإعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023م (9 أشهر).
ووفقًا لبيان على "تداول السعودية" اليوم، بلغت الخسارة التشغيلية 43 مليون ريال في الربع الثالث مقابل ربحية بـ 9.
كما بلغ صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة في فترة الـ 9 أشهر 107 مليون ريال مقابل ربحية بـ 70 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام قبل الماضي.
وبلغت خسارة السهم في الفترة الحالية 2.11 ريال مقابل 1.37 ريال في الفترة المماثلة من العام قبل الماضي.
يعود سبب تحقيق الشركة صافي خسارة بلغت 47.37 مليون ريال سعودي خلال الربع الحالي مقارنة بصافي ربح بلغ 0.55 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض أسعار البيع في قطاع الإنشاءات بنسبة 34.04% وهي أعلى من نسبة الانخفاض في تكلفة المبيعات التي بلغت 10.47% في نفس القطاع، مما أدى إلى انخفاض قيمة مبيعات القطاع بنسبة 15.89% على الرغم من ارتفاع كمية المبيعات بنسبة 27.52%. بالإضافة إلى تكوين مخصص انخفاض قيمة مخزون حديد التسليح البالغ 37.84 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل بمبلغ 11.88 مليون ريال وبنسبة 172% نتيجة ارتفاع أرصدة القروض قصيرة الأجل المستخدمة في تمويل مشتريات المواد الخام وارتفاع نسب الفوائد على التمويل عالمياً.
ويرجع سبب ارتفاع صافي الخسارة بنسبة 164.73% خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى انخفاض كمية و قيمة المبيعات فى قطاع الإنشاءات بنسبة 54.12% و 53.43 % على التوالي، وارتفاع تكلفة المبيعات بنسبة 36.79% في قطاع الإنشاءات وهي أعلى من نسبة الإرتفاع في أسعار البيع التي بلغت 1.49% في نفس القطاع، بالإضافة إلى تكوين مخصص انخفاض قيمة مخزون حديد التسليح البالغ 37.84 مليون ريال سعودي خلال الربع الحالي مقابل 14.89 مليون ريال في الربع السابق.
كما يعود سبب تحقيق الشركة صافي خسارة بلغت 107.16 مليون ريال سعودي خلال الفترة الحالية مقارنة بصافي ربح بلغ 69.72 مليون ريال خلال الفترة المماثة من العام السابق إلى انخفاض مبيعات قطاع الإنشاءات بنسبة 20.45%، وانخفاض أسعار البيع بنسبة 27.79% وهي أعلى من نسبة الانخفاض في تكلفة المبيعات التي بلغت 1.88% في نفس القطاع، بالإضافة إلى تكوين مخصص انخفاض قيمة مخزون حديد التسليح البالغ 69.70 مليون ريال سعودي، وارتفاع تكاليف التمويل بمبلغ 34.51 مليون ريال وبنسبة 219% نتيجة ارتفاع أرصدة القروض قصيرة الأجل المستخدمة في تمويل مشتريات المواد الخام وارتفاع نسب الفوائد على التمويل عالمياً.
وقالت الشركة إنه تم إعادة تصنيف بعض أرقام المقارنة لتتوافق مع العرض للفترة الحالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملیون ریال فی الربع ملیون ریال سعودی ملیون ریال خلال خلال الربع من العام
إقرأ أيضاً:
%15.4 ارتفاع أرباح «تعليم» خلال النصف الأول
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةارتفع صافي أرباح شركة تعليم المدرجة في سوق دبي المالي إلى 160.2 مليون درهم بنسبة 15.4% خلال النصف الأول من العام الدراسي 2024/25، والمنتهي في 28 فبراير.
وبحسب بيان صحفي صادر أمس ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 13% إلى 251.2 مليون درهم خلال النصف الأول من العام، حيث ساهم نمو الإيرادات في تعويض أثر ارتفاع التكاليف خلال الفترة نفسها.
ونمت الإيرادات بمعدل 18.2% لتسجل 648.8 مليون درهم خلال النصف الأول، مدفوعةً بارتفاع معدل تسجيل الطلاب في المدارس المتميزة بنسبة سنوية 18.8%، وكذلك في مدارس الشراكات مع الجهات الحكومية بنسبة 2.2%.
وقال خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة الشركة: «نجحت (تعليم) في مواصلة أدائها المالي والتشغيلي القوي خلال النصف الأول من العام الدراسي والمالي 2024/25، حيث حققت تقدماً ملحوظاً، وحافظت على نموها بما يعزّز التزامها بإحداث تأثير إيجابي في تعليم الطلاب مع توسيع حضورها في جميع أنحاء الإمارات».
وأشار إلى أن مدارس تعليم استقبلت 3156 طالباً إضافياً خلال النصف الأول من العام، ليبلغ بذلك إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدارس التابعة 74.4%، بينما بلغت الطاقة الاستيعابية لمحفظة المدارس المتميزة 77%.
بدوره، قال آلان وليامسون، الرئيس التنفيذي لشركة «تعليم»: «حققت الشركة العديد من الإنجازات خلال النصف الأول من العام الدراسي والمالي 2024/25، والتي عزّزت من التزامها بتقديم خدمات تعليم فائقة الجودة، وكذلك قدرتها على تحقيق نمو مستدام، فقد أثمرت عمليات الاستحواذ التي نفّذتها الشركة مؤخراً، مع الحفاظ المستمر على المعايير التعليمية العالية والأداء المالي القوي، عن توسيع آفاق النمو على الصعيدين المالي والتشغيلي».