مخاوف إسرائيلية من عمليات تسلل واسعة من الأردن تحت غطاء الهجرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تبدي أوساط إسرائيلية مختلفة مخاوفها العميقة من عمليات تسلل واسعة لمسلحين عبر الحدود الأردنية، تحت غطاء استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى "إسرائيل".
وقالت صحيفة معاريف، إن الحدود بين "إسرائيل" والأردن مفتوحة على مصراعيها، ما جعل أجراس الإنذار تُقرع في الفترة الأخيرة بشكل مزعج من قبل قضاة محكمة مراجعة احتجاز الأجانب غير الشرعيين، فمن شهر لآخر يعبرها المزيد من المهاجرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن المهاجرين "قد يكونون طالبي عمل، أو مهربي مخدرات، أو مهربين يتجهون إلى المناطق الفلسطينية بهدف تهريب الأسلحة".
ونقلت الصحيفة عن القاضي أساف نؤام، قوله، إن المهاجرين يجيئون من دول تشمل تركيا، أوزبكستان، جورجيا، أوكرانيا، سريلانكا، الصين، أوغندا، غانا، السودان، بواسطة شبكات تهريب ضخمة تعمل على طرفي الحدود.
ووفقًا لتقديرات الجهات الأمنية، منذ بداية عام 2024 وحتى قبل عدة أسابيع، تسلل عبر الحدود الأردنية أكثر من 4000 شخص، وهذا يعني حوالي 600 شخص شهريًا، أو حوالي 20 مهاجرًا يوميًا.
وقالت الصحيفة إن الشهادات التي يقدمها المهاجرون تتيح تكوين رؤى هامة حول كيفية تحول الحدود الشرقية إلى ثقب مفتوح. فالقدرات والموارد المنتشرة على طولها محدودة جداً، ومن يريد إيجاد طريقة للعبور، سواء في النقب أو في وادي الأردن، يجدها.
وأكدت وجود شبكات تهريب متخصصة في هذا المجال ووكلاء تهريب تُذكر أسماؤهم في تحقيقات الذين تم القبض عليهم، مقابل مبالغ كبيرة، واللافت أن التحقيقات كشفت أن بعض المقبوض عليهم دخلوا الحدود للمرة الثانية أو الثالثة.
وتمتد الحدود جنوبًا خلال صحراء وادي عربة حتى خليج العقبة بطول يبلغ 238 كيلومترًا.
وتقع على هذه الحدود ثلاثة معابر حدودية؛ هي جسر الشيخ حسين (معبر وادي الأردن)، جسر الملك حسين (جسر ألنبي)، ومعبر وادي عربة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحدود تهريب الاردن الاحتلال تهريب الحدود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طرد المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي ينهي الجدل ويتخذ هذا القرار
أغلق رئيس الوزراء الفرنسي، الباب أمام إجراء استفتاء محتمل بشأن الهجرة. معتبرا أن “الهجرة لا يمكن دستوريا أن تكون موضوع استفتاء”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي في حوار مع قناة LCI “لا يجوز دستوريا، ولا حتى عن طريق التفضيل أن تكون الهجرة موضوعا للاستفتاء.
وقال “في المادة 11 هناك احتمالان لطلب الاستفتاء من رئيس الجمهورية. الاحتمال الأول هو الحكومة، والاحتمال الثاني هو تصويت الغرفتين بنفس الشروط”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي”إن نطاق الاستفتاء محدد بشكل واضح للغاية من خلال سلطة المؤسسات. يجب أن يكون تنظيمًا للسلطات العامة أو الاقتصادية أو الاجتماعية”.
الهجرة “موضوع يهم الفرنسيين” حسب ماكرونوفي تمنياته للعام الجديد 2025، أعلن إيمانويل ماكرون أنه سيطلب من الفرنسيين “اتخاذ قرار” بشأن “القضايا الحاسمة”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “أعتقد أن المساهمات الأجنبية إيجابية للشعب. بشرط ألا تتجاوز نسبة معينة”.
وأضاف “لكن في اللحظة التي تشعر فيها بالإرهاق، وأنك لم تعد تتعرف على بلدك. أو أسلوب الحياة فيه أو ثقافته، فمنذ تلك اللحظة تشعر بالرفض”.
بالنسبة لرئيس الحكومة الفرنسي، فإن هذه العتبة لم يتم تجاوزها بعد. وقال في ذات السياق “نحن نقترب من هذا الأمر”.
وبحسب حاشية رئيس الجمهورية الفرنسي على قناة BFMTV، فإن “السيطرة على الهجرة هي جزء من الاختصاص الحصري للرئيس”. وهي “موضوع يهم الفرنسيين”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: “قد يكون ذلك استفتاءً يتضمن عدة أسئلة في نفس اليوم. وبالتالي عدة صناديق اقتراع في مركز الاقتراع و/أو مؤتمر للمواطنين”. على أية حال، فإن “الرئيس يعرف بالفعل إلى أين يريد أن يذهب”.