بدر الدين لـ الوفد: تولي "السنوار" خلقًا لـ"هنية" لن يؤثر في التفاوض
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
علق الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على بيان قادة مصر و الولايات المتحدة وقطر المشترك حول الوصول إلى إتفاقية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، بأن ذلك يأتي أستمرار للجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول لإنهاء هذه المشكلة المستحكمة والتي أصبحت تهدد بإندلاع حرب إقليمية وتداعيات خطيرة سواء في المنطقة أو في العالم ومن هذا الإطار نصل لفهم الجهود التي تبذلها مصر والتي بذلتها في الفترات السابقة والآن مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر يتوسطوا لأجل الوصول إلى إتفاق أو هدنة في غزة لإيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن ودخول المساعدات الإنسانية وغيرها من المطالب.
بدر الدين: البيان المشترك يكشق للجهود التي بذلتها مصر في الفترات السابقة ولازالت تقدم دعمها
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ "الوفد" بأن الأزمة طال أمدها في ظل معاناه يواجهها سكان قطاع غزة وفي ظل انتهاكات لقواعد القانون الدولي وجرائم ترتكبها إسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين، إذًا نفهم من ذلك الدور المصري والوسطاة المصرية من أجل نزع فتيل هذه الأزمة والتي تهدد أطراف آخرى بخلاف الأطراف المباشرة.
بدر الدين: التعقيدات في الشروط والبنود ستصل للنهاية إلى عدم الاتفاق
وأكد الدكتور إكرام بدر الدين على أن تولي "يحيى السنوار" قيادة حماس خلقًا لـ"هنية" لن يؤثر في التفاوض والعملية التفاوضية مستمرة وسيتم البناء على ما سبق ولا يتم البناء من جديد لأن هناك قواعد ثابته وأهداف مأمولة من هذه العملية التفاوضية بصرف النظر عن الأشخاص في حركة حماس أو إسرائيل فالمطلوب وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومطلوب هدنة بالإضافة إلى مطالب آخرى لكلا الجانبين ومنها أن يسمح للفلسطينين الذين تم تهجيرهم من الشمال إلى الجنوب أن يسمح لهم بالعودة مرة آخرى لمناطقهم ومن دون تعقيدات وذلك لأن إسرائيل تريد بحث كل حالة من الفلسطينين في عودتهم إلى مناطقهم وهذا غير مقبول لأن هذه التعقيدات ستصل للنهاية إلى عدم الاتفاق، لذلك يجب أن يكون في الإتفاق نوع من المرونة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى الحقوق المشروعة للجانب الفلسطيني والمطالب التي تكفل له التخلص من هذه المأساة الإنسانية.
بدر الدين: يجب أن يكون هناك ضمانات دولية وإقليمية على إسرائيل للالتزام بالإتفاقية
وأضاف بدر الدين أن من المطلوب أيضًا ألا تضع إسرائيل شروط أو مطالب آخرى في آخر لحظة من الإتفاقية أو ألا يكون هناك إرجاء للعملية التفاوضية خاصة بأن الأزمة قاربت من العام مذ إندلاعاها فلا يجب أن يتم إرجاء التفاوض لنجاح هذه العملية التفاوضية ومن المطلوب أيضًا تحقيق المصالح المشروعة للجانب الفلسطيني والتي دائمًا ما كانت ترفضه إسرائيل وتعرقل الاتفاقيات بينما حماس أعلنت أكثر من مرة موافقتها ولكن إسرائيل كانت تحكم شروط ومطالب جديدة وتؤجل العملية التفاوضية
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على أن يكون هناك ضمانات فإذا تم التوصل إلى اتفاق من تبادل أسرى ومدة المدة وغيرها من البنود فيجب أن يكون هناك ضمانات على ألا تعود إسرائيل مرة آخرى للقتال لذلك يجب أن يكون هناك ضمانات دولية وإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر الدين الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية مصر الولايات المتحدة وقف لإطلاق النار یجب أن یکون بدر الدین
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بالضرورة أن تكون دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام،ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وتابع، أن نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.