«أحسن صاحب».. فعالية للتحالف الوطني بالغربية لدمج ذوي الهمم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نظمت مؤسسة صُناع الحياة بالغربية، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي، مبادرة «أحسن صاحب» والتي تهدف للتوعية بدمج ذوي الهمم في المجتمع.
وأكدت نور سكر، مسؤول بمؤسسة صناع الحياة بالغربية، أن فعالية اليوم التي نُظمت بإحدى القاعات بمركز السنطة، شهدت التوعية بدمج ذوي الهمم في العمل العام، وجرى استقبال 25 طفلا برفقة أسرهم.
وأشارت في بيان، إلى أن الفعالية شهدت رسومات للتلوين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على قطع من الفخار، وأيضا الرسم من قِبل متطوعي مؤسسة صُناع الحياة على وجوه الأطفال، بهدف رسم البهجة والسرور على وجوههم.
وذكرت أن متطوعي مؤسسة صُناع الحياة بالغربية، نظموا حملات توعية في شوارع مدن ومراكز وقرى المحافظة عن أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع والعمل العام، تحت عنوان «الاختلاف طبيعة حياة»، و«اعرفني تحبني»، و«خايف ليه اطمن عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.