الجزيرة:
2025-01-24@13:07:03 GMT

إيران تجد وجهات جديدة لنفطها رغم العقوبات

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

إيران تجد وجهات جديدة لنفطها رغم العقوبات

أرسلت إيران شحنات صغيرة من النفط الخام إلى وجهات جديدة مثل بنغلاديش وسلطنة عُمان، وفقا لمصادر شحن وبيانات حصلت عليها وكالة رويترز، ما يشير إلى أن طهران تسعى للحفاظ على إنتاجها بالقرب من أعلى مستوياته في 5 سنوات.

وتعد مبيعات النفط المصدر الرئيسي لإيرادات إيران، حيث تسعى البلاد لإيجاد طرق لتجاوز العقوبات الأميركية على صادراتها النفطية، التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018 بعد انسحابه من اتفاق حول برنامج إيران النووي.

وتسعى إيران -وفق رويترز- والتي تعفى من حصص إنتاج منظمة أوبك، إلى زيادة إنتاجها وصادراتها إلى أقصى حد ممكن. حيث صرح وزير النفط الإيراني جواد أوجي، في يوليو/تموز أن إيران تبيع النفط إلى 17 دولة، بما في ذلك بعض الدول في أوروبا، وفقا لما أوردته وكالة مهر الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.

شحنات لوجهات جديدة

ووفقا لتقرير كلير جونغمان من منظمة "متحدون ضد إيران النووية" ومقرها الولايات المتحدة، والذي استند إلى بيانات الشحن، فإن إحدى الصفقات الجديدة شهدت إبحار ناقلة "غولدن إيغل" بالقرب من ميناء شيتاغونغ البنغالي في وقت سابق من هذا العام بعد تلقي النفط من سفينة أخرى كانت قد شحنت النفط من جزيرة "خرج" الإيرانية.

إيران تبيع النفط إلى 17 دولة بما في ذلك بعض الدول في أوروبا (رويترز)

وقالت جونغمان إن "غولدن إيغل" قامت بتفريغ أجزاء من الحمولة إلى ناقلات أصغر في عمليات نقل من سفينة إلى أخرى حول شيتاغونغ في أبريل/نيسان، بناء على معلومات حصلت عليها مجموعتها من بيانات الأقمار الصناعية المتعلقة بحركات الناقلات المرتبطة بإيران.

وأكد مصدر آخر يتتبع صادرات النفط بشكل مستقل الشحنةَ إلى بنغلاديش لرويترز. وقال مسؤول في شركة النفط الحكومية في بنغلاديش، التي تدير المصفاة الرئيسية في البلاد، إن الشركة لم تشترِ الحمولة، وإنه من الصعب تحديد المشتري. ولم يرد المسؤولون الإيرانيون على طلب رويترز للتعليق.

صادرات إلى سوريا وعُمان

وأظهرت أرقام أوبك أن إنتاج النفط الإيراني قد تجاوز 3.2 ملايين برميل يوميا هذا العام في المعدل، وهو أعلى مستوى منذ عام 2018، بعد تحقيق واحدة من أكبر الزيادات في إنتاج أوبك عام 2023 رغم استمرار العقوبات الأميركية.

وقالت شركة "بترو- لوجستيكس" التي تتخذ من جنيف مقرا لها، والمتخصصة في تتبع ناقلات النفط، إن صادرات النفط الخام الإيرانية قد بلغت مستويات جديدة هذا العام، مع تسجيل الفترة من مارس/آذار إلى مايو/أيار أعلى مستوى لفترة 3 أشهر منذ منتصف عام 2018.

ومع ذلك، قالت فيرجيني باننيك من "بترو-لوجستيكس" لرويترز إن "الكميات تبدو كأنها قد استقرت الآن". وذكرت مصادر الشحن أن ما لا يقل عن 8 شحنات نفط، معظمها من إيران، كانت متجهة إلى سوريا، مع تفريغ بعضها بالفعل.

ولكن هذه الشحنات المتجهة إلى سوريا انخفضت عن ذروتها قبل بضع سنوات، حيث تسعى إيران إلى تحويل صادراتها إلى وجهات أخرى.

ووفقا لتحليل بيانات التصدير من منظمة جونغمان، فإن تسليمات النفط الإيراني إلى سوريا بلغت في المتوسط 57 ألف برميلا يوميا عام 2024، مقارنة بـ147 ألف برميل يوميا عام 2022.

تسليمات النفط الإيراني إلى سوريا بلغت في المتوسط 57 ألفا و190 برميلا يوميا عام 2024 (شترستوك)

وفي شحنة منفصلة، سلمت ناقلة أخرى يُعتقد أنها تحمل نفطا إيرانيا شحنة إلى ميناء صحار في عُمان في يونيو/حزيران، بعد تحميل الحمولة من سفينة أخرى كانت قد شحنتها من جزيرة خرج الإيرانية في وقت سابق من هذا العام، بحسب جونغمان التي استندت إلى بيانات الشحن.

كما بدأت إيران في إرسال شحنات إلى ميناء داليان في شمال شرق الصين وفق رويترز، مضيفة وجهة جديدة لنفطها.

وتُواصل صادرات إيران إلى الصين، التي لا تعترف بالعقوبات الأميركية، التدفق إلى الميناء، وهذا يساعد على إبقاء واردات الصين من النفط بالقرب من مستوياتها القياسية.

ويقول متتبعو الناقلات والمتداولون إن التجار يقومون بإعادة تصنيف النفط الإيراني المتجه إلى الصين على أنه قادم من دول أخرى مثل ماليزيا أو عُمان أو الإمارات. وقال همايون فلكشاهي، كبير المحللين في شركة "كبلر"، إن صادرات النفط الإيرانية بلغت الآن ذروتها وظلت ثابتة عند حوالي 1.5 مليون برميل يوميا منذ فبراير/شباط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات النفط الإیرانی إلى سوریا هذا العام

إقرأ أيضاً:

خطوة جديدة نحو توسيع صادرات المنتجات الحلال من روسيا إلى الإمارات

روسيا – حصل جهاز التصديق “روسكاتشيستفو حلال” المعتمد من قبل هيئة المقاييس الروسية، على الحق في تصديق المنتجات الحلال الروسية لتوريدها إلى الإمارات.

وتم تأكيد هذا الاعتماد من خلال شهادة صادرة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، وبناء على ذلك سيقوم جهاز “روسكاتشيستفو حلال” بتصديق المنتجات الحلال الروسية ما يسمح بتصديرها إلى الإمارات.

وقال رومان تشيكوشوف مدير إدارة التعاون الدولي في مجال التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية إن “حصول جهاز التصديق “روسكاتشيستفو حلال” على الاعتماد في الإمارات يفتح أمام منتجينا فرصا لتوريد منتجاتهم بحرية إلى سوق هذه الدولة، التي تعتبر بمثابة مركز رئيسي للوصول إلى أسواق دول الخليج. وهذا سيعزز بالتأكيد مكانة الشركات الروسية ويدعم تطوير الصادرات الروسية”.

وبفضل هذا الاعتماد، سيحصل المنتجون الروس على عدد من المزايا، بما في ذلك الوصول إلى السوق الإماراتية دون الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية أو عمليات تدقيق، بالإضافة إلى تبسيط إجراءات التصديق.

يتم تسجيل جميع الشهادات الصادرة عن جهاز “روسكاتشيستفو حلال” في النظام الفيدرالي للمعلومات الحكومية التابع لهيئة المقاييس الروسية.

وتعترف شهادات الحلال الروسية في عدد من دول الخليج، ودول رابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى باكستان والجزائر. كما تجري حاليا جهود للاعتراف بشهادات جهاز “روسكاتشيستفو حلال” في السعودية والمغرب وإندونيسيا وماليزيا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل خلال شهر
  • بلغت 1,670,074 برميل يومياً.. كميات إنتاج النفط في الحقول
  • خطوة جديدة نحو توسيع صادرات المنتجات الحلال من روسيا إلى الإمارات
  • يومياً: إيران ترحل 3 آلاف أفغاني إلى بلادهم
  • خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
  • السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
  • صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع في نوفمبر لذروة 8 أشهر
  • "إخفاقات يسوع".. كتاب يعرض وجهات نظر جديدة وغير تقليدية عن حياة المسيح وتعاليمه
  • بعد عودة ترامب..إيران: جاهزون لجولة جديدة من العقوبات