“سامسونغ” تسحب أكثر من مليون موقد طهي كهربائي لاحتمال تسببها في حرائق
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قررت شركة “سامسونغ” الكورية العملاقة سحب أكثر من مليون موقد طهي كهربائي من سوق الولايات المتحدة بعد تسببها في حرائق عرضية، وفق ما أفادت به هيئة سلامة المستهلك الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن أجهزة “سامسونغ” كانت سببا “في نحو 250 حريقا ” أد ت إلى إصابة ما يقرب من 40 شخصا ، احتاج ثمانية منهم إلى رعاية طبية.
وأضافت أن بلاغات ق دمت أيضا عن سبعة حرائق أدت إلى نفوق حيوانات أليفة و18 حالة “أضرار جسيمة في الممتلكات”.
ونصحت أصحاب أحد الطرازات الثلاثين المعنية، التي بيعت بين عامي 2013 و2024، والبالغ عددها أكثر من 1,1 مليون جهاز، بالاتصال بشركة “سامسونغ” لاستبدال أزرار التحكم أو الأغطية مجانا .
أما “سامسونغ”، فأشارت، في بيان آخر، إلى تقارير عن تفعيل الأزرار بالخطأ بفعل لمسها عرضا من أشخاص أو حيوانات، ولم يتضمن بيان الشركة ما يشير إلى أي حرائق أو أي حيوانات قضت من جر ائها.
وأوصت الشركة الأشخاص الذين يستمرون في استخدام النماذج المستردة بإبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عن الأزرار، والتحقق منها بعناية بعد الانتهاء من استخدام الجهاز، وعدم ترك أي شيء عليها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: مليون طفل غزي يُعانون من الصدمة النفسية وظروف معيشية خطيرة
الثورة نت/..
اكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيس إنغرام، اليوم الخميس، أن مخاطر جسدية ونفسية عديدة تواجه الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك مليون طفل من سكان قطاع غزة يعانون من الصدمة النفسية.
وبيّنت إنغرام في تصريح لقناة “الجزيرة” الفضائية،ان الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة.مضيفة: “نحن بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات وأغطية في غزة”.
وقالت: “نحاول إدخال ملابس ومواد غذائية للأطفال في قطاع غزة، وواجهنا صعوبة لإدخالها، متابعة: “هناك عشرة آلاف شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن لكننا نحتاج المزيد”، متابعة: “هناك حاجة لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وزادت بالقول: “نشعر بقلق كبير إزاء الظروف الصعبة التي يواجهها سكان غزة، متابعة: “إذا لم يتم تشغيل محطات تحلية المياه بغزة فإن مخاطر صحية تواجه أطفال القطاع”.
وعن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيس إنغرام، إن مستقبل قطاع غزة يقرره سكان القطاع بأنفسهم وهم مصرون على إعادة بناء ما تهدم.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.