مؤشرات أولية.. لو فاتتك الهندسة اعرف البدائل في تنسيق الكليات 2024 وأماكنها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
مع إعلان المرحلة الأولى من تنسيق الكليات 2024 خلال الساعات القليلة الماضية، بات حلم اللحاق بكلية الهندسة يراود آلاف الطلاب من الناجحين في نتيحة الثانوية العامة 2024، إلا أن بعضهم لم يحصل على المجموع الذي يرشحهم للحاق بها في الجامعات الحكومية خاصة مع ارتفاع نسب التنسيق هذا العام عن العام الماضي، إلا أن هناك بعض الكليات تؤهل الخريجين للعمل كمهندسين ويجري تسجيلهم في نقابة المهندسين.
وتتضمن بدائل كلية الهندسة في تنسيق الكليات 2024 كلية التخطيط العمراني في جامعة القاهرة، ما يدرسه طلاب كليات الهندسة إلى جانب مشروعات التخطيط العمراني للمدن، وبحسب مؤشرات التنسيق 2024 فإن مؤشرات تنسيق كلية التخطيط العمراني 2024 هو 342.5 درجة.
وتأتي كلية الحاسبات والمعلومات في أول بدائل كلية الهندسة في تنسيق 2024 لما تتميز به من إعداد كوادر جاهزة لسوق العمل مع زيادة الإقبال على طلب مهندسي البرمجة في مصر وخارجها، وحصولهم على رواتب مجزية حال التميز في الكلية.
وبحسب البيانات الرسمية للمجلس الأعلى للجامعات فإن كليات الحاسبات والمعلومات بدائل كلية الهندسة في تنسيق 2024 موجودة في عدد من الجامعات، وبحسب مؤشرات تنسيق الكليات 2024 مطابقة بتنسيق العام الماضي فإن تنسيق كلية الحاسبات والمعلومات كالآتي:
كلية حاسبات ومعلومات عين شمس رياضة 345.5 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات المنصورة رياضة 343.5 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات دمنهور بالنوبارية علوم 364.0 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات المنصورة علوم 362.0 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات سوهاج علوم 366.5 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات قنا علوم 365.0 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات أسيوط علوم 363.0 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات المنيا علوم 362.0 درجة.
كلية حاسبات ومعلومات دمياط رياضة 342.5 درجة.
بدائل كلية الهندسة في تنسيق الكليات 2024.. الفنون الجميلة قسم عمارةوتتضمن بدائل كلية الهندسة في تنسيق الكليات 2024 قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة والذي يدرس فيه الطالب اساسيات كلية الهندسة كطلاب الهندسة بالمثل، وبحسب مؤشرات التنسيق 2024 فإن تنسيق كلية الفنون قسم عمارة كالآتي:
فنون جميلة (عمارة) الإسكندرية: 278.5 درجة
فنون جميلة (عمارة) المنصورة: 278.5 درجة
فنون جميلة (عمارة) المنيا: 278.5 درجة
فنون جميلة (عمارة) أسيوط: 278.5 درجة
فنون جميلة (عمارة) حلوان: 278.5 درجة
بدائل كلية الهندسة في تنسيق الكليات 2024.. كلية الآداب قسم جغرافياوتتضمن بدائل كلية الهندسة في تنسيق الكليات 2024 قسم الجغرافيا بكلية الآداب والذي يدرس فيه الطالب أساسيات المساحة، وأساسيات العمل الهندسي وبحسب مؤشرات التنسيق 2024 فإن مؤشرات تنسيق كلية الآداب قسم جغرافيا كالآتي:
- كلية آداب القاهرة 325.0 بنسبة 79.26%.
- كلية آداب عين شمس 317.5 بنسبة 77.31%.
- كلية آداب الإسكندرية 312.0 بنسبة 76.09%.
- كلية آداب حلوان 312.0 بنسبة 76.09%.
كلية آداب المنصورة 296.5 بنسبة 72.3%.
- كلية آداب انتساب موجه حلوان 295.5 بنسبة 72%.
- كلية آداب طنطا 295.5 بنسبة 72%.
- كلية آداب بنها 307.0 بنسبة 74.8%.
- كلية آداب انتساب موجه القاهرة 303.5 بنسبة 73.9%.
- كلية آداب كفر الشيخ 291.5 بنسبة 71.09%.
- كلية آداب انتساب موجه بنات عين شمس 291.0 بنسبة 70.97%.
- كلية آداب دمنهور 290.5 بنسبة 70.85%.
- كلية آداب دمياط 297.0 بنسبة 72.4%.
- كلية آداب الفيوم 297.0 بنسبة 72.4%.
كلية آداب العريش 327.0 بنسبة 79.75%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدائل الهندسة
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية لـ خطة العدو “ب” في مواجهة اليمــن
يمانيون../
أثبتت المواجهات الأخيرة بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وجيوش دول العدوان الأمريكي – “الإسرائيلي” – البريطاني، في المعارك البحرية والجوية، تفوق القدرات العسكرية لقوات صنعاء وتطور أسلحتها النوعي.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أثبتت صحة تلك المعادلة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية بقوة السلاح، بقول: “أصبحت القوات اليمنية أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون، يجب عدم التقليل من شأنها”، مشيرة إلى ارتفاع فاتورة خسائر قوات العدو إلى ملايين الدولارات في الإنفاق على شراء الصواريخ الاعتراضية لمحاولة صد صواريخ ومسيرات اليمن.
معضلة “إسرائيل”
ويؤكد موقع “غلوبس”، إن الصواريخ الفرط صوتية اليمنية تشكل أكبر تهديد لمنظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية” بعد تمكنها من اختراقها، مقارنة بارتفاع فاتورة تكاليف إطلاق دفاعات الكيان للصواريخ الاعتراضية مثل أنظمة “حيتس 3″، الذي يكلف من 1.5 مليون إلى مليوني دولار.
وقال: “كإن قوة سلاح الصواريخ الفرط صوتية من الخيال العلمي، بسرعتها المذهلة والتمكن في المناورة، من ارتفاع يصعب على أنظمة الدفاع الجوي التعامل معها”.
في نظر خبراء الحروب، بات اليمن يشكل معضلة لـ”إسرائيل” بعجز الأخيرة في التعامل مع التهديد اليمني في الحرب الأخيرة جواً وبحراً، متجاوزاً البعد الجغرافي وصولا لعمق الكيان على الرغم من تحالف جيش الأخير مع أعتى جيوش العالم ودعمه بأقوى الأساطيل العسكرية الجوية والبحرية.
وتداولت وسائل إعلامية عبرية، اندهاش مسؤولين صهاينة من عدم إعطاء أجهزة استخبارات كيانهم أي اهتمام لسنوات للعدو القادم من اليمن الذي فاجأ العالم بقدراته العسكرية وصموده وقلب موازين القوة وفرض المعادلات العسكرية في المنطقة.
.. وهذه مبررات الفشل!!
لا تخفي وسائل الاعلام الصهيونية، تأكيدها على فشل الكيان في مواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية، ما جعلها تختلق مبررات، مثل البعد الجغرافي للعدو وانعدام المعلومات الاستخباراتية وأخرى يخفيها العدو خلف هزيمته أمام القوات اليمنية.
وبعد عام من قصف طائرات العدوان الأمريكي – الصهيوني – الغربي على المحافظات اليمنية تحت حكم صنعاء بأكثر من 800 غارة، لم تنجح تلك الضربات في إضعاف القدرات العسكرية للقوات اليمنية أو إجبارها على إيقاف عملياتها المساندة لغزة في البحر الأحمر وضد “إسرائيل”.
الخطة “ب”
يركز العدو في خطته لمواجهة اليمنيين على، “استهداف القيادة، وتدمير مواقع إنتاج الأسلحة وتخزينها، والإضرار بالمنظومة الاقتصادية، والبنية التحتية الوطنية باليمن، وتنفيذ عمليات اغتيالات ضد القيادة اليمنية “أنصار الله”.
وقد بدأ العدو فعليا تنفيذ الخطة “ب”، بعد فشله عسكرياً في تنفيذ الخطة “أ”، بإصدار الرئيس الأمريكي ترامب قرار بتصنيف حركة أنصار الله بالإرهاب، بعذر تهديد الحوثيين لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين وحلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.
وكان رد أنصار الله على لسان عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي: “إن القرار الأميركي ليس جديدا ولا يمكن أن يقدم أو يؤخر.. أن هذا التصنيف أميركي بامتياز لأننا في عداوة أساسًا مع الولايات المتحدة، وشعارنا معروف منذ الوهلة الأولى “الموت لأميركا”، ولذلك فأي تصنيف أميركي لن يكون له أي تأثير علينا مطلقًا”.
حرب الغذاء
تمارس واشنطن الحرب الاقتصادية (حرب الغذاء) على صنعاء، بفرض وزارة الخزانة الأميركية الشهر الفائت عقوبات على بنك اليمن والكويت في صنعاء، كجزء من الضغوط التي تمارسها واشنطن على حكومة صنعاء انتقاما من موقفها المساندة لغزة.
وفي ديسمبر الماضي، أقرت عقوبات على 12 فردا وكيانا، بينهم محافظ البنك المركزي اليمني بصنعاء التابع لسلطة صنعاء هاشم المداني، وذلك بحجة الاتجار بالأسلحة وغسيل الأموال وشحن النفط الإيراني، وفقاً لبيانات الخزانة الأميركية.
تحالف الأحزاب
ليس ذلك وحسب، بل هناك خطة لإنشاء تحالف عسكري دولي جديد للعدو يضم فيه دول عربية في إطار الحرب المفتوحة ضد اليمن، (أشبه بتحالف المشركين في حلف الأحزاب “غزوة الخندق”)، وفق تأكيد مسؤول صهيوني كبير لهيئة البث “الإسرائيلية”، في إن كيانه وحلفائه يسعون لإنشاء تحالف عسكري لحماية أمن “إسرائيل” وحلفائها في المنطقة ممن أسماهم “الحوثيين”.
تساؤلات عسكرية
فرض التفوق اليمني الذي وضع جيوش دول العدوان في موقف محرج على المستوى العالمي، عدة تساؤلات منها؛ كيف لموقع اليمن الضعيف في خارطة المعادلات السياسية والعسكرية ان يكسر كبرياء تحالف عسكري بذلك الحجم!؟
وكيف لصواريخ اليمن أن تستهدف عمق الكيان وتعكر السماء الصافية لعاصمة الكيان يافا “تل أبيب”، وتجبر سكانها على الهروب إلى الملاجئ في منتصف الليل وعز برد الشتاء!؟
وكيف اخترقت أحدث أنظمة دفاعات الكيان الذي يصنف جيشه في المرتبة الرابعة عالمياً في التكنولوجيا ويطلق عليه الذي لا يقهر!؟
حصاد الإسناد
ونفذت القوات اليمنية، مُنذ إعلان مشاركتها عسكرياً في إسناد غزة في نوفمبر 2023، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، في المواجهات البحرية، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لقوات العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” ودول العدوان، وأطلقت قرابة 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.
السؤال الأخير
بعد فشل العدو الصهيو – أمريكي فشلاً ذريعاً في أمام القوات اليمنية المساندة لغزة ومقاومتها في المواجهات العسكرية لأكثر من عام في البحر والجو في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ينتهي القيل والقال ويظل هذا السؤال يبحث عن جواب؛ كيف سيبدو شكل الاستراتيجية التي سيتبناها العدو في مواجهة قوة جبهة الإسناد اليمنية!؟
السياسية – صباح العواضي