أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، وأمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل، ودعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.

وتابع الوزيران - خلال الاتصال - المحادثات التي كانا أجرياها هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه.

وشدد الصفدي، على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة.

وشدد على أن وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته حين يتحقق من أي تهديد، لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار.

كما بحث الوزيران، التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الرئيس الأمريكي الصفدي مصر وقطر وأمريكا

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك وسبيس إكس يخضعان لمراجعة فيدرالية لاجتماعات غير معلنة مع زعماء أجانب

يخضع إيلون ماسك وسبيس إكس لثلاث مراجعات فيدرالية من ثلاث إدارات عسكرية أمريكية مختلفة بسبب فشلهما المزعوم في الامتثال لبروتوكولات الإبلاغ. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك وشركته الخاصة في مجال الطيران والفضاء تجاهلوا مرارًا وتكرارًا متطلبات الكشف عن الرحلات والاجتماعات مع زعماء أجانب بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

تم فتح المراجعات الثلاث لنشاط ماسك وسبيس إكس المشتبه به من قبل مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع والقوات الجوية ومكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن في البنتاغون. كما ورد أن القوات الجوية رفضت طلب ماسك بالوصول الأمني ​​رفيع المستوى بسبب المخاوف بشأن المخاطر الأمنية المحتملة إذا سُمح له بالتعامل مع قطع معينة من المعلومات السرية.

أعرب بعض العاملين في سبيس إكس الذين لديهم علم بالمراجعات عن مخاوفهم لصحيفة نيويورك تايمز بشأن قدرة ماسك على التعامل مع البيانات الحساسة عندما ينشر علنًا عن الاجتماعات على حساب X الخاص به. وقد حصل بالفعل على تصريح أمني رفيع المستوى في سبيس إكس يسمح له بمشاهدة قطع معينة من المواد السرية مثل المعلومات حول التكنولوجيا العسكرية المتقدمة للولايات المتحدة. ويُطلب من ماسك الكشف عن تفاصيل معينة عن حياته الشخصية وعادات السفر لوزارة الدفاع، لكن بعض الموظفين يزعمون أنه وشركته فشلوا في تلبية هذه المتطلبات منذ عام 2021.

وأخبرت المصادر الصحيفة أيضًا أن ماسك فشل في تزويد مسؤولي الوزارة بمساره الكامل بما في ذلك الاجتماعات مع القادة الأجانب. كما قد لا يكون قد قدم تقارير عن تعاطيه الشخصي والوصفات الطبية كجزء من إجراءات الفحص الخاصة به على الرغم من أنه دخن الماريجوانا مع جو روجان في بودكاست The Joe Rogan Experience وتحدث عن تناول جرعات صغيرة من الكيتامين على صفحته X. ومع المذيع السابق لشبكة سي إن إن دون ليمون.

أمريكا ليست الدولة الوحيدة المهتمة بقدرة ماسك على إخفاء المعلومات السرية. فقد أثارت تسع دول أخرى "بما في ذلك في أوروبا والشرق الأوسط" مخاوف أمنية بشأن جلوس ماسك في اجتماعات مع ضباط دفاع أمريكيين على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. وقد فشل الموظفون الذين كانوا قلقين بشأن ردود الفعل المتساهلة تجاه متطلبات التحقق هذه في الإبلاغ عن هذا السلوك خوفًا من فقدان وظائفهم.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • العراق يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوري دون تجاوز على سيادة أراضيه
  • مهم من السفارة السورية في الأردن بشأن عودة إلى بلادهم - تفاصيل
  • العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟
  • إيلون ماسك وسبيس إكس يخضعان لمراجعة فيدرالية لاجتماعات غير معلنة مع زعماء أجانب
  • عاجل - رئيس بنجلاديش: استمرار الصراع في فلسطين تهديد كبير لسلام المنطقة واستقرارها
  • عاجل - الرئيس التركي يثمن جهود مصر وقطر في وقف العدوان الإسرائيلى على غزة
  • ياسين: لإدراج الحروب وأثرها على مفاوضات المناخ وتجريم المعتدين
  • ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟