مصطفى بكري: هاتولي بلد تتعرض لحرب شائعات مثلما يحدث في مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك لجانا إلكترونية تعمل على هز ثقة المواطن المصري في اقتصاد بلده، لافتاً إلى أن اللجان الإلكترونية تضع السم في العسل للمواطنيين من خلال بث الشائعات.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" فيه ناس بتقعد تكلمك على إن البلد دي وقعت وهذا غير حقيقي، وناس تانية بتجمل في صورة تيار إرهابي وفي صورة عيال اتعلمت واتدربت في أوكرانيا ولندن وصربيا وجاية تنفذ الأجندة في بلدنا".
وتابع، "هاتولي بلد بيحصل فيها نفس اللي بيحصل في مصر من ترويج شائعات وحرب تشكيك ولسة واقفة على حيلها"، معقباً:"بنطلب من الناس أنها تصبر شوية ومتجريش وراء الشائعات التي تضر بالاقتصاد ولا بد من منعها".
وأوضح "أنا أفهم إزاي الوطني من غير الوطني، الوطني يتحمل ويوقف مع بلده وقت الجد والأزمة ويتحمل كل البلاوي في هذا البلد دى لو اتنفى واتركن برضو دي بلده، مشيراً إلى أن "في ناس لو مخدتش منصب أو مشروعات بما فيه الكفاية ولو شاف الجيش المصري بيبني يقولك أنا عندي شركاتي ويقعد يشكك في الدولة" معقباً "متقعدش تعملي أبو الوطنية وانت بتضرب في البلد من ظهرها، اتقي الله يا عم الحج انت وغيرك وغيرك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الدولة المصرية الشائعات المواطن المصري الوطن البلد الوطنية الوطني أملاك الدولة المصرية أجندة الدولة المصرية اختراق صفحتي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.