أميركا تحكم قبضتها على ذهبية التتابع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
توّجت سيدات الولايات المتحدة بذهبية سباق التتابع 4 في 100 متر في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وعوَّضت سيدات الولايات المتحدة بقيادة شاكاري ريتشاردسون إخفاقهن في النسخة الأخيرة في طوكيو، عندما اكتفين بالفضية خلف جامايكا، ونلن الذهب بقطعهن المسافة بزمن 41:78 ثانية أمام بريطانيا صاحبة برونزية طوكيو (41:85 ث)، وألمانيا (41:97 ث).
وهي الذهبية الأولمبية الاولى لريتشاردسون، بعدما حرمت من المشاركة في أولمبياد طوكيو بسبب تناولها الماريجوانا، واكتفائها ببرونزية سباق 100 متر في نسخة باريس.
وانطلقت الولايات المتحدة بقوة في بداية السباق عبر ميليسا جيفرسون، وأكملت توانيشا تيري على النهج ذاته في الـ100 متر الثانية مانحة العصا إلى جابرييل توماس، المتوجة بذهبية سباق 200 متر في باريس، فانطلقت بسرعة كبيرة حتى سلمت المشعل إلى شاكاري التي تأخرت في الانطلاق وكانت ثالثة، قبل أن تتدارك الموقف بعد أمتار قليلة، وتابعت طريقها نحو خط الوصول بسهولة.
وحلّت جامايكا بطلة طوكيو في المركز الخامس بزمن 42:29 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.
وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".
ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.