شبكة انباء العراق:
2025-03-18@20:48:13 GMT

غدا .. الصحفيون في نقابتهم

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

من جديد ستكون النقابة واعتبارا من يوم غد على موعد جديد مع اعضائها لتوزيع الماستر الخاص بمنحة 2024
ومنذ اسبوع لم تهدأ هواتف النقيب ومجلس النقابة وادارتها من استفسارات واتصالات الصحفيين ايمانا منهم بان عند جهينة الخبر اليقين .. وفعلا ومنذ استلام النقابة الماسترات من وزارة الثقافة فقد انشغل السيد النقيب ومجلس النقابة واللجنة المشرفة على الكادر الاداري في وضع آلية عمل للتوزيع لضمان انسيابية عالية في ذلك وابعاد الصحفيين عن الارهاق والتعب كون النقابة تعلم ان اي نشاط او فعالية او تحقيق مكسب ما فان الالاف سيكونون في النقابة .


وعندما تحضر الالاف من الصحفيين غدا فهذا لايعني انه مجرد استلام ماستر بل انه تأكيد عن الاحترام المتبادل والثقة العالية والتعبير عن العرفان لنقابتهم في واحدة من المكاسب التي تسعى النقابة لتحقيقها للصحفيين .
نعم يوم غد ستزدحم بناية النقابة ومكاتبها بالصحفيين وهم على قناعة تامة بأن هذا المكسب المادي ( المنحة ) لم يعد هو المكسب الاخير لانهم على دراية ان النقابة تعمل جاهدة من تحقيق مكاسب تليق بالصحفيين وعطائهم .
قيادة النقابة تحرص دائما ان لايكون احد اعضائها قد حرم من اي مكسب مهما كان نوعه بل انها تأسف عندما يتخلف احد الزملاء
عن ذلك وهي تحرص ايضا ان يحترم الجميع المنظومة القيمية التي تحكم العمل المهني والنقابي ولا تتمنى ان يتساقط بعض الافراد ممن يغردون خارج السرب .. ولكن مافي اليد حيلة فمسؤولية النقابة ان تحافظ على المنظومة القيمية التي تعمل بموجبها .. ذلك لان نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية العراقية اصبحت عنوانا كبيرا ومنارة بارزة يستدل بها المخلصون من حملة الاقلام الشريفة واصحاب الكلمة الحرة الصادقة ومن خلال هذا العنوان نجح الصحفيون العراقيون في عطائهم واصبحوا جزءا مهمًا من المجتمع الذي يكن لهم كل الاحترام والاعتزاز ..
فاهلا وسهلا بالصحفيين في نقابتهم .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عودة التصعيد إلى غزة تدخل المنظومة الصحية في موت سريري

 

غزة- أعلنت المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة حالة الاستنفار في صفوف طواقمها، بعدما نُقل إليها مئات الشهداء والجرحى الليلة الماضية، في وقت واحد، عقب غارات متزامنة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجأة.

ولم تتعاف المنظومة الصحية في غزة من تبعات الحرب الإسرائيلية التي أدت إلى انهيارها تحت الاستهداف والضغط على مدار 15 شهرا، مما أدخلها في حالة "موت سريري".

اضطر المواطنون إلى نقل شهدائهم وجرحاهم في عربات بسبب تدهور منظومة الصحة وغياب المعدات بالقطاع (الأناضول) استنزاف

ونقل إلى مستشفيات قطاع غزة 326 شهيدا ارتقوا في الغارات والمجازر المتعددة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، على القطاع، وذلك في آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة –حتى كتابة هذا التقرير- بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام والعمل جار لانتشالهم.

وقال الدكتور، مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، إن عودة آلة القتل الإسرائيلية تزيد من صعوبة الوضع الصحي في غزة، الذي يعاني من آثار الحرب واستمرار إغلاق قوات الاحتلال المعابر ومنع دخول أي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأوضح الهمص، في حديث خاص للجزيرة نت، أن حجم الاستهداف الكبير للمواطنين الليلة الماضية، استنزف ما تبقى من مقومات لدى المستشفيات بعدما امتلأت غرف العناية المركزة بالجرحى والمصابين.

ولفت إلى أن بعض المصابين فقدوا حياتهم، وهم في الانتظار للدخول إلى غرف العناية المركزة، ولم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة عدد منهم لكثرتهم، وكانوا أكبر من القدرة الاستيعابية.

إعلان

وأكد الهمص، أن استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المساعدات الطبية انعكس على الخِدمات المقدمة داخل المستشفيات، بارتفاع عدد الشهداء دون إمكانية علاجهم.

وذكر الهمص، أن محافظة غزة الأكبر في قطاع غزة، لا يوجد داخل مستشفياتها سوى أربعة أسرة عناية مركزة فقط، وهذا يعني أن كثرة المصابين الذين نقلوا، في نفس الوقت، يكون مصير معظمهم الموت، كما أن قوات الاحتلال أخرجت جميع المؤسسات الصحية في محافظة رفح عن الخدمة، وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المدينة لنقل الجرحى والمصابين.

وشدد مدير عام المستشفيات الميدانية على أن وزارة الصحة بحاجة ماسة لكل الخدمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، وذلك بعد تدمير الاحتلال معظم المستشفيات والمؤسسات الصحية خلال الحرب التي تواصلت على مدار 15 شهرا.

وطالب الهمص بضرورة التدخل الدولي لوقف مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لأن وضع المنظومة الصحية صعب جدا ولا يمكن أن يتحمل أكثر من ذلك.

يذكر، أن وزارة الصحة ناشدت المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات العاملة في قطاع غزة والتبرع بالدم، وذلك للاحتياج العاجل لوحدات الدم بعد نفاد رصيدها داخل بنك الدم.

تدهور الأوضاع

ووصف مدير وحدة الإسعاف والطوارئ بالخدمات الطبية، فارس عفانة، الأوضاع التي خلفها القصف الإسرائيلي العنيف على غزة بالكارثية، إثر الصعوبة التي واجهتها طواقم الإسعاف والإنقاذ أثناء إجلاء مئات الشهداء والمصابين من تحت الركام.

وقال عفانة في حديث خاص للجزيرة نت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت غالبية سيارات الإنقاذ ومركبات الإسعاف خلال الحرب، مما أعاق عملية انتشال الشهداء، ونقل الجرحى إلى المستشفيات، مما اضطر المواطنين إلى نقلهم بعربات، وهذا زاد من تدهور أوضاعهم، إضافة إلى عدم تعامل الطواقم الطبية معهم لحظة وصولهم لكثرتهم.

إعلان

ونوه إلى أن قوات الاحتلال لم تسمح بإدخال المعدات والمركبات الخاصة بعمل الإسعاف لتعويض النقص الذي خلفته الحرب.

وأضاف، أن محافظة شمال غزة التي تخدم قرابة ربع مليون فلسطيني لا يوجد فيها سوى 5 سيارات إسعاف ومركبة دفاع مدني واحدة فقط، وجميعها متهالكة، وهذا الحال ينطبق على جميع محافظات قطاع غزة بما لا يكفي لتقديم الخدمة في ظل المجازر المتسارعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد عفانة على أن خطورة الأوضاع الميدانية وضعف القطاع الصحي يستدعيان تدخلا دوليا لوقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء، ودعم المنظومة الصحية وطواقم الإسعاف بالمركبات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة للمواطنين.

وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قرار الوزير يسرائيل كاتس بإغلاق معبر رفح ابتداء من اليوم ومنع مغادرة أي من مرضى قطاع غزة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية التي حصلت عليها الجزيرة نت، من مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، فإن أكثر من 25 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج وكانوا على قائمة الانتظار.

وحذر الثوابتة من الخطر الذي يهدد حياة هؤلاء المصابين بسبب قرار الاحتلال بإغلاق معبر رفح، بما يتنافى مع البرتوكول الإنساني الذي دخل حيز التنفيذ مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن البروتوكول الإنساني كان ينص على سماح قوات الاحتلال بسفر 150 مصابا يوميا، لكنها لم تلتزم به، ولم يتجاوز معدل الذين سُمح لهم بالمغادرة 35 شخصا يوميا.

 

 

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: ترشحت من أجل خدمة جموع الصحفيين بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية
  • خلال لقائه بشعبة الاتصالات ..15 رسالة مهمة من عبد المحسن سلامة لجموع الصحفيين
  • عودة التصعيد إلى غزة تدخل المنظومة الصحية في موت سريري
  • عبد المحسن سلامة: أتعهد بتحقيق أعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين بتاريخ النقابة
  • عبدالمحسن سلامة يكشف مفاجأة بشأن زيادة بدل التدريب والمعاشات الخاصة بالصحفيين
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • إيران تكشف عن منظومة دفاع جوي مطوّرة