عمرو الليثي: مهرجان العلمين الجديدة شامل.. وأتوقع وصوله للعالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشاد الإعلامي عمرو الليثي، بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، الذي انطلق مطلع الشهر الماضي ويستمر حتى 30 أغسطس الجاري، لاستقبال 2 مليون زائر.
مهرجان العلمين الجديدةوكتب «الليثي» عبر صفحته على «فيسبوك»: «العلمين لمست تطورًا ملحوظًا في مهرجان العلمين هذا العام، حيث تحول إلى مهرجان شامل يهتم بالثقافة والحرف التراثية والفنون بكافة أشكالها وأنواعها، وأيضًا بدعم المبدعين، أتصور أن المهرجان يأخذ منحى جديدًا لدول البحر المتوسط، وأتوقع أن يصل إلى مستوى إقليمي ودولي في دوراته القادمة، تحية للمهرجان والقائمين عليه».
ويشدو اليوم الهضبة عمرو دياب، بمهرجان العلمين الجديدة خلال حفل يقام اليوم ضمن فعاليات المهرجان، نفدت تذاكره قبل أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو الليثي مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.