حرب من نوع آخر بين الصين وأميركا.. حظر مساعدة الخبراء في هذا المجال
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فقد كشف مصدر حكومي كبير أن البيت الأبيض سيقدم تفاصيل خطة اليوم الأربعاء لحظر بعض الاستثمارات الأميركية في التكنولوجيا الحساسة في الصين وسيطلب إخطار الحكومة بالاستثمارات الأخرى.
وتهدف تلك الخطة إلى منع رأس المال والخبرات الأميركية من المساعدة في تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديث القطاع العسكري الصيني وتهدد بالتالي الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقال المصدر الحكومي البارز، إن الأمر متوقع اليوم، وفق ما نقلت رويترز. في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق.
إلا أنه من المتوقع أن تستهدف الإدارة الاستثمار النشط في المشاريع المشتركة في الصين بمجال أشباه الموصلات والحوسبة والذكاء الاصطناعي. كما يتوقع أن تشمل الخطة، وفق مصادر مطلعة، إلزام كافة المستثمرين بإخطار الحكومة. كذلك يرتقب حظر بعض المعاملات.
لكن تلك الإجراءات لن تدخل حيز التنفيذ على الفور. ومنذ أشهر عدة تسعى واشنطن إلى تقييد بعض صادرات التكنولوجيا إلى الصين، ومن ضمنها على سبيل المثال الرقاقات، في إطار التنافس الاقتصادي والتقني والسياسي الحاصل بين أقوى قوتين اقتصاديتين في العالم.
فيما ترد بكين بدورها عبر منع تصدير مواد ضرورية للصناعة إلى الشركات والمصنعين الأميركيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته.
لمسات الرؤساء داخل البيت الأبيضأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا البيت الأبيض إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية.
تجربة عادل حمودة داخل البيت الأبيضوفي سياق حديثه، أشار عادل حمودة إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره.