مستشفى الأمير متعب بالجوف يُجري أول جراحة باستخدام الروبوت
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجوف
نجح فريق طبي متخصص في وحدة المفاصل الصناعية والإصابات الرياضية بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف عضو تجمع الجوف الصحي ، ولأول مرة على مستوى المناطق الشمالية ، من إجراء عدد من العمليات الجراحية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام الروبوت الآلي.
ويوفر الروبوت قراءات دقيقة لزوايا المفصل وحجم المفصل بدقة عالية ، مما يتواءم مع رسالته في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى المستفيدين .
وذكر تجمع الجوف الصحي ، إن استخدام الروبوت الآلي (ROSA)، في جراحة استبدال المفاصل يتيح معاينة المفصل بشكل ثلاثي الأبعاد قبل أي تدخل جراحي في الركبة أثناء العملية ودون استخدام أية أشعة مقطعية قبل العملية ،مضيفاً أن استخدام الروبوت يمكّن الجراحين من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة .
والجدير بالذكر أن مستشفى الأمير متعب بالجوف قفز في تطويراته الجراحية إلى مستوى آخر من التجهيزات ، خاصة في جراحة استبدال مفصل ، حيث يوفر أحدث التقنيات الطبية الآمنة للعمليات الجراحية ،باستخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الروبوت جراحة استبدال مفصل
إقرأ أيضاً:
تأثر الروبوت أوبتيموس بالقيود الصينية على صادرات المعادن النادرة
واشنطن - العُمانية: أفاد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح يوم الثلاثاء: إن الصين تريد ضمانات أن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.
وقال: "تريد الصين بعض الضمانات أن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودًا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون: إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيًّا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.