الولايات المتحدة تتهم مدير سجن سوري سابق بالاحتيال للحصول على الجنسية الأميركية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال ممثلو ادعاء أميركيون إن الولايات المتحدة وجهت اتهامات جنائية لمدير سابق لسجن سوري سيئ السمعة متهم بالكذب بشأن ماضيه في محاولة للحصول على الجنسية الأميركية، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت لائحة اتهام كشفت عنها محكمة اتحادية في لوس أنجليس، الخميس، أن سمير عثمان الشيخ (72 عاما) أشرف على إساءة معاملة السجناء جسديا بشدة أثناء منصبه مديرا لسجن عدرا من عام 2005 حتى عام 2010.
ووفقا لوثائق المحكمة فإن الشيخ، وهو زميل مزعوم للأخ الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد، كان يعيش في ساوث كارولينا عندما ألقي القبض عليه، يوليو الماضي، بعد شراء تذكرة ذهاب فقط على متن رحلة إلى بيروت.
وأظهرت سجلات المحكمة أن قاضيا اتحاديا أمر باحتجازه. ولم يتسن الوصول إلى محامي الشيخ للتعليق على الفور.
وبحسب شكوى جنائية استشهدت بمقابلات أجرتها سلطات إنفاذ القانون الأميركية مع سجناء سابقين، أشرف الشيخ، الذي حصل على رتبة عميد أثناء عمله في الشرطة السورية ووكالة الاستخبارات المحلية، على عمليات إعدام وضرب وحشي أثناء رئاسته لسجن أدرار.
وكان السجن الواقع في إحدى ضواحي دمشق يضم معارضين سياسيين وآخرين متهمين بارتكاب جرائم. وكان وقت عمله في السجن يسبق الحرب الأهلية السورية عندما سعت الجماعات المسلحة المتمردة إلى الإطاحة بالحكومة التي يقودها الأسد.
وفي وقت لاحق، عين الأسد الشيخ محافظا لمحافظة دير الزور في شرق سوريا.
وتزعم لائحة الاتهام أن الشيخ أدلى بتصريحات كاذبة لإخفاء دوره في السجن، والاضطهاد السياسي للمعارضين والارتباط بحزب البعث الحاكم في سوريا عندما تقدم بطلب للحصول على تأشيرة أميركية في عام 2020 ومرة أخرى عندما سعى للحصول على الجنسية في عام 2023. وتمكن الشيخ من الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة في عام 2020.
ووجهت إليه تهمة محاولة الاحتيال في التجنس والحصول على إقامة دائمة من خلال تصريحات كاذبة. ولم يقدم الشيخ إقرارًا بالذنب بعد ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 16 أغسطس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للحصول على
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، أن بلاده تعتمد على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام.
وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء يوكراين فورم، أن كييف تواصل العمل مع شركائها الدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف زيلينسكي، "من المهم أن نجعل دبلوماسيتنا فعالة حقًا لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن وضمان الأمن، ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي والأوكرانيون هم أكثر من يريده لأن الحرب تدمر مدننا وبلداتنا ونفقد شعبنا".
وتابع الرئيس الأوكراني، "نعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين ونأمل كثيرًا في دعم واشنطن على طريق السلام"، موضحًا أن السلام مطلوب في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس الأوكراني قال إن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "لا يزال بعيدًا للغاية"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن يستمر الدعم الأمريكي برغم علاقاته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف زيلنسكي "أعتقد أن علاقتنا مع الولايات المتحدة ستستمر، لأنها أكثر من علاقة عرضية"، في إشارة إلى دعم واشنطن خلال السنوات الثلاث الماضية من الحرب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن زيلنسكي قوله في مؤتمر صحفي باللغة الأوكرانية قبل مغادرته لندن مساء الأحد "أعتقد أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة" للحفاظ على تدفق الدعم.