قال  البيت الأبيض إن إشارات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن حرب غزة قد تستمر للأبد خاطئة تماما، وآراء وزير المالية الإسرائيلي من شأنها أن تتسبب في إزهاق أرواح المحتجزين الإسرائيليين والأمريكيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

حكومة إسرائيل تجتمع تحت الأرض خوفاً من إيران وحزب الله إسرائيل تنتظر الرد الإيرانى داخل «حفرة يوم القيامة»

 

وفي إطار آخر، اجتمع رئيس وزراء إسرائيل  بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية في مخبأ تحت الأرض في وزارة الدفاع في تل أبيب مساء الخميس.

 

حكومة إسرائيل تجتمع تحت الأرض لمناقشة تهديدات حزب الله وصفقات الأسرى

تم اتخاذ هذا الاحتياط بسبب مخاوف من أن يتزامن الاجتماع مع هجوم محتمل من حزب الله.

 

كان الهدف من جتماع حكومة إسرائيل معالجة الوضع الأمني ​​المتصاعد واستئناف المفاوضات المخطط له في 15 أغسطس، على أمل التقدم نحو صفقة تبادل أسرى يمكن أن تمنع حربًا إقليمية لا يرغب فيها أي طرف

.

واستبق وزير دفاع إسرائيل  يوآف غالانت الاجتماع بتهديدات متجددة ضد لبنان وإيران وحماس بعد اجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريللا للمرة الثانية في أسبوع في تل أبيب.

 

قرر مجلس وزراء إسرائيل إعطاء الأولوية للجبهة الجنوبية تجاه غزة مع مراقبة الوضع الشمالي عن كثب بناءً على الهجوم المتوقع لحزب الله.

 

وقد عبر نتنياهو عن تفاؤله بالتقدم نحو صفقة تبادل الأسرى على الرغم من موقفه الثابت بشأن القضايا الرئيسية، وخاصة فيما يتعلق بممر فيلادلفيا وعودة سكان غزة إلى الشمال.

 

وتتضمن المحادثات المقبلة، التي من المتوقع أن تُعقد في قطر الأسبوع المقبل، صفقة من مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح السجناء المدنيين الأحياء مع تعديلات طفيفة على الاقتراح الإسرائيلي السابق وإطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية.

 

أما المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تشمل الجنود المتبقين وجثثهم، فلا تزال غير واضحة للإسرائيليين. وسيحدد نجاح المرحلة الأولى ما إذا كانت المفاوضات ستنتقل إلى المرحلة الثانية أم أن إسرائيل ستستأنف القتال في غزة.

 

وأشارت مصادر مقربة من نتنياهو إلى أن هذا الغموض يدفع رئيس الوزراء إلى المطالبة باستمرار الضغط وتكثيف القتال في غزة، إلى جانب سيطرة الجيش على ممر فيلادلفيا وضمانة أميركية واضحة لاستئناف الأعمال العدائية.

 

وعلى الأرض، وبينما تستكمل إسرائيل استعداداتها لأي هجوم جوي من جبهات مختلفة، حذرت من استخدام حزب الله لسلاح لم يستخدمه من قبل، مؤكدة في الوقت نفسه قرارها بعدم توجيه ضربة استباقية للبنان.

 

وتتمسك إسرائيل بموقف الرد المتناسب مع نتائج الهجوم المتوقع لحزب الله، وخاصة في ما يتصل بالخسائر المدنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض وزير المالية الإسرائيلي إسرائيل حرب غزة غزة

إقرأ أيضاً:

عائشة نور.. ناشطة حقوقية غادرت أمريكا لدعم فلسطين فقتلتها إسرائيل

خيّم حزن عميق على أصدقاء ومعارف الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي التي قُتلت الجمعة على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية، حيث ذهبت لدعم فلسطين ضد الاحتلال.

 

وجمع مراسل الأناضول معلومات عن الناشطة عائشة نور من حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر أخرى متاحة، إذ تبين أنها متخصصة في علم النفس، ولغات الشرق الأوسط من جامعة واشنطن.

 

ولدت عائشة نور عام 1998 في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، وبعد أن عاشت في مدينة سياتل بولاية واشنطن لفترة من الوقت، حصلت على تخصص مزدوج في جامعة واشنطن، وأكملت تخصصها في علم النفس، ولغات وثقافة الشرق الأوسط في يونيو/ حزيران 2024.

 

** "أتحرك بشغف لإحداث تأثير إيجابي"

وفي معرض تقديمها معلومات عن نفسها بحسابها على موقع "لينكد إن"، تحدثت عائشة نور عن تجاربها وما تهدف للقيام به مستقبلا: "لدي أساس قوي في التوجيه والعلاج السلوكي والتسويق مع التزام عميق بخدمة المجتمع".

 

وتابعت: "تشمل خبراتي المهنية المتنوعة توجيه الطلاب نحو النجاح الأكاديمي، وتطبيق تقنيات ABA (تحليل السلوك التطبيقي) لدعم الأطفال المصابين بالتوحد، وإنشاء استراتيجيات تسويقية فعالة في قطاع الخدمات".

 

وزادت: "سمح لي عملي التطوعي بإحداث تأثير محلي ودولي بدءا بتنسيق فعاليات ووصولاً إلى تقديم الدعم لإعادة التأهيل في المجتمعات التي تعاني نقص الموارد. أتحرك بشغف لإحداث تأثير إيجابي وأبحث باستمرار عن فرص للتعلم والتطور والمساهمة في المشاريع الهادفة".

 

عملت عائشة نور في بعض شركات الأغذية بالإضافة إلى مكتب محاماة، وتطوعت في حركة التضامن الدولية "ISM"، التي دعمت الفلسطينيين بطرق سلمية ومدنية ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم.

 

وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، ذهب عائشة نور للمشاركة بوصفها مراقبة خلال المظاهرات في بلدة بيتا بمدينة نابلس بالضفة الغربية، لمناهضة احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية.

 

وأعلنت حركة التضامن الدولية أن عائشة نور حضرت مراقبة لمظاهرة نظمت في بلدة بيتا في مدينة نابلس في 6 سبتمبر أيضا، وتم استهدافها عمدا من قبل قناص إسرائيلي كان يقف على سطح مبنى قريب، ما أدى إلى مقتلها.

 

وقالت إحدى متطوعات حركة التضامن الدولية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن صديقتها عائشة نور: "لا أعرف كيف أقول هذا. ليس هناك طريق سهل. أتمنى أن أقول شيئاً ذا معنى، لكني لا أستطيع وأنا أجهش بالبكاء".

 

وأضافت: "صديقتي ورفيقتي وشريكة رحلتي في فلسطين قُتلت للتو على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، رحمة الله عليها، وهي الآن من الشهداء الكثيرين في هذا النضال".

 

وقال شهود عيان إن عائشة نور كانت بعيدة عن منطقة المظاهرة وأصيبت برصاصة قناص إسرائيلي رأوه على سطح أحد المباني.

 

وعلى إثرها تم نقلها إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، لكنها فارقت الحياة رغم كل تدخلات الأطباء.

 

وبحسابها على فيسبوك، وصفت المحاضرة في جامعة واشنطن لبنى الزرو، عائشة نور بالقول: "هذه المرأة (في الصورة) هي عائشة نور أزغي، المعروفة أيضا باسم عائشة. استيقظت هذا الصباح على خبر مقتلها على يد جنود إسرائيليين أثناء تضامنها مع المزارعين الفلسطينيين في بيتا بنابلس".

 

وأضافت: "التقيت عائشة مرة واحدة فقط. كان ذلك أثناء دعوتي لأبناء عمومتي وأصدقائي إلى حفل شواء لأشكرهم على مساعدتي في الانتقال من رينتون إلى بلفيو".

 

وتابعت: "أحضرت ابنة عمي عائشة معها حتى تتمكن من مقابلتي، كانت عائشة قد تخرجت للتو من قسم علم النفس بجامعة واشنطن وكانت تتقدم لنيل درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا بكاليفورنيا وأماكن أخرى".

 

وأردفت: "كانت عائشة واحدة من ألطف النفوس التي عرفتها على الإطلاق. لقد صنعت كعكة براوني وأحضرتها معها لنا، لمدة أسبوع أخذنا تلك الكعكة في كل مكان وشاركناها مع أصدقائنا وعائلتنا".

 

وأكملت: "حدثتني عن المخيم (الذي أقيم للاحتجاجات الداعمة لفلسطين) وصعوبات التفاوض مع إدارة جامعة واشنطن في هذا الشأن، وفي المساء طلبت سجادة صلاة ثم صلت في زاوية بيتي".

 

واسترسلت: "أخبرتني عن خططها لفصل الصيف. كانت متحمسة للغاية لزيارة عائلتها الكبيرة وأصدقائها في تركيا وأنها ستزور فلسطين أيضاً. ووعدتني بزيارة عائلتي والالتقاء بجدتي ووالديّ في الخليل. وبعد تبادل أرقام هواتفنا، وقبل مغادرتها تواعدنا بأن نلتقي لتناول القهوة عندما تعود".

 

وختمت المحاضرة الزرو: "التقيت عائشة مرة واحدة فقط، وشعرت بصدمة تفوق الكلمات لمقتلها، أقدم التعازي لعائلتها وأصدقائها وأتمنى أن ترقد بسلام".


مقالات مشابهة

  • وزير النفط: سيتم إيقاف حرق الغاز تماماً مع نهاية 2028
  • وزير النفط يعلن إيقاف حرق الغاز تماماً مع نهاية سنة 2028
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • وزير الإعلام​ : نحن في معركة إعلامية لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • بدء نشر القوة الأمنية في المحافظات لتأمين الانتخابات
  • وزير الإعلام في ندوة لمؤسسة الثورة: نحن بحاجة للرسول كقدوة خصوصاً في المعركة ضدَّ أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب
  • الاحتلال يركز على القتال فوق الأرض في المرحلة الجديدة بغزة
  • جيروزاليم بوست: 5 أمور غير مفهومة عن صفقة غزة
  • عائشة نور.. ناشطة حقوقية غادرت أمريكا لدعم فلسطين فقتلتها إسرائيل