تسلم ميداليته البرونزية بعد 12 عاما.. معلومات عن الرباع المصري العالمي طارق يحيى
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بعد مرور 12 عاما، جرى إعلان تتويج لاعب رفع الأثقال المصري طارق يحيى، بالميدالية البرونزية المستحقة في منافسات رفع الأثقال بأولمبياد لندن 2012، وتسلمها اليوم بأولمبياد باريس 2024.
طارق يحيى ظهر متأثرابكلمات مؤثرة عبر طارق يحيى عن سعادته بعد تسلمه ميداليته البرونزية المستحقة في منافسات رفع الأثقال بأولمبياد لندن 2012، ودون عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: «الحمد لله الذي لا يضيع تعبآ، أخيرا وبعد طول انتظار كان تعويض الله فوق كل الأمنيات، أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا الحمد لله أنا في غاية السعاده».
ونستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن طارق يحيى وفقا للبروفايل الشخصي الخاص به:
- من مواليد مايو 1987.
- بدأ حبه لرفع الأثقال بسبب أخيه الذي كان يمارس اللعبة حتى احترفها.
- انضم لمنتخب مصر ليحقق العديد من الإنجازات والبطولات.
- حقق المركز الرابع بأولمبياد لندن في وزن 85 كجم برفعه 375 كجم عام 2012.
- حصل على البرونزية بعد إيقاف الرباع الروسي ابتي اوخادوف، وتجريده من الميدالية الفضية.
- شارك في أولمبياد بيكين 2008 في منافسات وزن -69 كجم وحقق المركز 11.
وبعد سنوات أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وبالتحديد في 2016 منح طارق يحيى الميدالية البرونزية بعد الكشف عن عينة إيجابية للروسي أباتي أوخادوف صاحب فضية لندن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق يحيى أولمبياد باريس البرونزية طارق یحیى
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: الطلب العالمي على الفحم سيظل دون تغيير خلال 2024 و2025
كشفت الوكالة الدولية للطاقة، أن الطلب العالمي على الفحم سيظل مستقرا خلال عامي 2024 و2025، ما يعوض الطلب المتزايد على الكهرباء في بعض الاقتصادات الكبرى، وفقا لتقرير نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
ارتفاع استخدام الفحم عالمياوأشار التقرير إلى أن استخدام الفحم في العالم ارتفع بنسبة 2.6% في عام ،2023 ليصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعًا بالنمو القوي في الصين والهند، أكبر مستهلكين للفحم على مستوى العالم، وفي حين نما الطلب على الفحم في قطاعي الكهرباء والصناعة، كان المحرك الرئيس هو استخدام الفحم لسد الفجوة الناجمة عن انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية والطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء.
انخفاض استهلاك الفحم في الصين أمر غير مرجحوفي الصين،التي تمثل أكثر من نصف استهلاك الفحم العالمي، بدأ توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية في التعافي في عام 2024 من مستويات العام الماضي المنخفضة بشكل استثنائي، إلى جانب الاستمرار في النشر السريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تؤدي إلى إبطاء نمو استخدام الفحم بشكل كبير في عام 2024، إلا أن الزيادة السنوية الأخرى الكبرى في الطلب على الكهرباء، والتي من المتوقع أن تبلغ 6.5٪ في عام 2024، جعلت انخفاض استهلاك الفحم في الصين أمر غير مرجح.
أما في الهند، فمن المقرر أن يتباطأ نمو الطلب على الفحم في النصف الثاني من عام 2024 مع عودة الظروف الجوية إلى المتوسطات الموسمية، وفي النصف الأول من 2024 ارتفع استهلاك الفحم في الهند بشكل حاد نتيجة لانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية والزيادة الهائلة في الطلب على الكهرباء، بسبب موجات الحر الشديدة والنمو الاقتصادي القوي.
وأضاف التقرير أن الطلب على الفحم في أوروبا استمر في الاتجاه الهبوطي الذي بدأ في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جهود الحد من الانبعاثات في توليد الطاقة، بعد أن انخفض بأكثر من 25٪ في عام 2023، ومن المتوقع أن ينخفض توليد الطاقة من الفحم في الاتحاد الأوروبي بنفس القدر تقريبًا هذا العام، كما انكمش استخدام الفحم بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، لكن الطلب الأقوى على الكهرباء وقلة التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي يهددان بإبطاء هذا الاتجاه في عام 2024، كما تواصل اليابان وكوريا الحد من اعتمادهما على الفحم، وإن كان بوتيرة أبطأ من أوروبا.
ومن ناحية العرض، فمن المتوقع أن ينخفض إنتاج الفحم العالمي بشكل طفيف في عام 2024 بعد النمو المطرد في العام السابق، ففي عام 2024، يتباطأ إنتاج الفحم في الصين بعد عامين من النمو الكبير، بينما في الهند، سيستمر زخم إنتاج الفحم، مع زيادة العرض بنحو 10% متوقعة خلال عام 2024، أما في الاقتصادات المتقدمة فيتراجع إنتاج الفحم.
أحجام تجارة الفحم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاقوخلص التقرير إلى أن أحجام تجارة الفحم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من انهيار الواردات في أوروبا وانخفاض الواردات في شمال شرق آسيا (اليابان وكوريا وتايبيه الصينية) منذ عام 2017.
ومع ذلك، تتدخل دول أخرى للاستفادة من الإمدادات المتاحة، وفي عام 2024، من المقرر أن تصبح فيتنام خامس أكبر مستورد للفحم، متجاوزة تايبيه الصينية، في حين تظل الواردات إلى الصين والهند عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وكشف التقرير أنه على الرغم من تراجع الإنتاج المحلي في الصين في النصف الأول من هذا العام، وتشديد العقوبات على المنتجين الروس، والاضطرابات في عدد قليل من البلدان المصدرة، فإن سوق الفحم العالمية تتمتع بإمدادات جيدة، ومع استقرار أسعار الغاز الطبيعي مقارنةً بالسنوات الأخيرة، ظلت أسعار الفحم ضمن نطاقها في النصف الأول من عام 2024. وقد عادت إلى مستويات لم تشهدها قبل أزمة الطاقة العالمية، لكنها تظل مرتفعة بسبب الضغوط التضخمية.