سيول الأمطار تضاعف معاناة النازحين في المناطق المحررة بالحديدة وحجة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ضاعفت السيول الناجمة عن الأمطار التي شهدتها السواحل الغربية لليمن، من معاناة النازحين في المخيمات الواقعة في المناطق المحررة بمحافظتي الحديدة وحجة.
وسمح تحرك الحزام المداري (ITCZ) نحو الشمال مع وجود المنخفض الهندي الموسمي، بتقدم التيار النفاث الشرقي ما أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة والعواصف الرعدية على الشريط الساحلي الغربي وسهل تهامة والمرتفعات الجبلية المحاذية خلال الفترة 6 - 8 أغسطس الجاري.
وأظهر تقرير أولي صادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين، أن سيول الأمطار تسببت بتضرر 5 آلاف و583 أسرة نازحة، منها ألفان و73 أسرة موزعة على 22 مخيماً في مديريتي حيس والخوخة بالحديدة، و3 آلاف و510 أسر موزعة على 61 تجمعاً في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس بحجة.
وأضاف إن السيول تسببت بوفاة أربعة نازحين في حيس وتدمير 132 منزلاً في الحديدة، و25 منزلاً في مديرية ميدي بحجة.
وأشار التقرير إلى أن السيول طمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتلفت المحاصيل فيها وجرفت عدداً من الألغام وأوصلتها إلى مناطق زراعية ومأهولة بالسكان، موضحاً أن كثيراً من المناطق التي غمرتها السيول أصبحت ملوثة بالألغام وتحتاج إلى إجراء مسح شامل لنزعها وتطهيرها بشكل كامل.
التقرير أوصى بمخاطبة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبشكل عاجل لتوفير الاحتياجات العاجلة وخصوصاً في محافظة حجة، ودعوة المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة لمواجهة آثار التغيرات المناخية وبناء قدرات الجهات ذات العلاقة وخلق آليات دائمة وفاعلة لمواجهتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.