القدس المحتلة- قال مواطن أميركي لوكالة فرانس برس إنه أصيب برصاص القوات الإسرائيلية في ساقه خلال احتجاج يوم الجمعة 9أغسطس2024، ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن ناشطا أجنبيا أصيب برصاص الاحتلال خلال التظاهرة في بلدة بيتا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.

وقال الناشط الذي طلب استخدام اسم مستعار وهو أمادو سيسون لأسباب أمنية إنه انضم إلى المظاهرة للمساعدة في الدفاع عن الفلسطينيين.

وقال لوكالة فرانس برس من سريره في المستشفى في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية "كانت هناك تظاهرة وكنا هناك للتصوير، للتأكد من أن أعيننا على جيش الاحتلال (الإسرائيلي)".

"في لحظة ما هربنا... وأطلقوا النار على ساقي."

وأضاف سيسون أن "القوات الإسرائيلية أطلقت علينا الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي".

وقال إنه عندما اقتربت القوات الإسرائيلية من المتظاهرين "ركضنا داخل بساتين الزيتون وعندما هربت أطلقوا النار علينا واخترقت الرصاصة ساقي".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن طواقمها "تعاملت مع إصابة ناشط أجنبي (40 عاماً) برصاصة حية في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال".

ولم يحدد جنسية الناشط.

وقال ناشط أجنبي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية إن الناشطين الأجانب ينضمون في كثير من الأحيان إلى المتظاهرين الفلسطينيين في المظاهرات الأسبوعية تقريبا ضد التوسع الاستيطاني في بيتا.

وقال الناشط الذي حضر احتجاج الجمعة في بيتا لوكالة فرانس برس إن المعارضة الوحيدة جاءت من الجيش الإسرائيلي، في ظل عدم وجود مدنيين إسرائيليين في المكان.

وقالت إن "الجيش الإسرائيلي الرسمي هو الذي أطلق النار على مواطن أميركي".

لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وأقامت عليها مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وباستثناء القدس الشرقية، يعيش في هذه المنطقة نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي.

وقال مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في وقت سابق من الشهر الجاري إن إسرائيل قدمت العام الماضي أكبر عدد من المستوطنات في الضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو في التسعينيات.

وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف المتصاعدة أصلا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

قُتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية فلسطينية.

ووفقا لأرقام رسمية إسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن 17 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى

واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.

 

وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .

 

 

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • خلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
  • الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
  • استشهاد شاب وطفلة برصاص الاحتلال في الضفة الغربية