هل الأسبرين يحمي من سرطان الأمعاء؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
سلّط فريق بحث في “جامعة هارفارد” الأميركية المرموقة الضوء على اكتشاف جديد يتعلق بحبات الأسبرين، التي يحتفظ بها الكثيرون في صيدلية المنزل. هذا الدواء الذي يُعدّ أحد أشهر مسكّنات الآلام، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفق الفريق.
دراسة بمشاركة 100 ألف متطوّعأوضح الباحثون الأميركيون أنّ الأسبرين، يمكن أن يكون مفيداً في الوقاية من مرض سرطان القولون، في إطار البحث الذي أجروه، حيث راقبوا على مدى 30 عاماً الحالة الصحية لأكثر من 100 ألف شخص، توفّرت بياناتهم في “مستشفى ماساتشوستس” العام.
وركّز الفريق على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، التدخين، استهلاك الكحول، قلّة النشاط البدني، وتغذية غير متوازنة) وأخذوا الأسبرين بانتظام، وقارنوا بين هذه الفئة وأشخاص لم يتناولوا هذا المسكّن.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأكثر من 30%بعد المقارنة جاءت النتيجة أنّ المجموعة التي تناولت الأسبرين بانتظام كانت أقلّ عرضة للإصابة بالسرطان. وكان معدل الإصابة بعد عشر سنوات 1.98 بالمئة، بينما الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين وصل معدلهم إلى 2.95 بالمئة.
ووفق النتائج هذا يعني أنّ خطر الإصابة بالسرطان بين مجموعة مستخدمي الأسبرين قد انخفض بنحو 32 بالمئة. بالنسبة لسرطان القولون. وبحسب الباحثين، كان انخفاض الخطر بنسبة 37.6 بالمئة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يتّبعون نمط حياة صحياً.
وقال دانيال سيكافي، أحد الباحثين المشاركين في البحث، في بيان صحافي اقتبس منه موقع T – Online الألماني: “تظهر نتائج دراستنا أنّ الأسبرين يمكنه تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون خصوصاً لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الإصابة مرتفعة”.
وأضاف: “على العكس من ذلك، فإنّ الأشخاص الذين يتّبعون نمط حياة صحياً يكون لديهم خطر أقل أساساً للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي كانت فائدة الأسبرين بالنسبة لهم واضحة لكن بنسبة أقل”.
يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط البروتينات المسبّبة للالتهابات، وبالتالي من الممكن أن يمنع الإصابة بالأورام، كما أنه “قد يتمكّن أيضاً من حجب المسارات التي تؤدي إلى نمو خلايا غير مُتحكّم فيها”، بحسب الباحث أندرو تشان، المساهم في البحث.
الأسبرين ليس دواءً ضد السرطانلكنّ نتائج هذه الدراسة بحسب الباحثين من “جامعة هارفرد”، لا تعني أنّ الجميع يجب أن يبدأ في تناول الأسبرين يومياً، ولا سيما من دون استشارة طبية، فقد تظهر آثاراً جانبية خطيرة مع الاستخدام طويل الأمد، مثل النزيف في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقّق من النتائج في دراسات أخرى. لهذا السبب، في ألمانيا، لم يتمّ حتى الآن تصنيف الأسبرين والأدوية المشابهة كأدوية واقية من السرطان.
لذلك، للوقاية من السرطان، من المستحسن تقليل عوامل الخطر. ومن ذلك تجنّب الوزن الزائد، ممارسة الرياضة يومياً، عدم التدخين، تجنّب شرب الكحول، تجنّب المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية، والكشف المبكر، وفقاً للخبراء.
#الأسبرين#جامعة هارفارد#سرطان الأمعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأشخاص الذین خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
تكون الإصابة بسرطان الرقبة نتيجة للعديد من أنواع السرطان، ويُعرف هذا النوع من السرطان بسرطان الرأس والرقبة. تتنوع أعراضه حسب موقع الورم.
إليكم الأعراض الرئيسية للورم الخبيث في الرقبة والفحوصات اللازمة إذا ظهرت هذه الأعراض وفقا لموقع بولد سكاي.
أعراض الورم الخبيث في الرقبة:
1. تورم في مؤخرة الرقبة أو الفم أو الفك:
يمكن أن يشير تورم الرقبة إلى سرطان الغدة الدرقية أو تضخم العقد الليمفاوية. إذا تورمت عدة عقد ليمفاوية، قد يكون ذلك علامة على سرطان الغدد الليمفاوية. لكن ليس كل تورم في الرقبة يشير إلى السرطان، حيث أن العقد الليمفاوية قد تتضخم لأسباب أخرى، لكن التورم المرتبط بالسرطان يبدأ عادة صغيرًا ويتطور مع مرور الوقت.
2.ألم في الرقبة:
قد يكون ألم الرقبة علامة على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وقد يرافقه تورم في منطقة الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة.
3.صعوبة في البلع:
تُعد صعوبة البلع من الأعراض الشائعة لسرطان الرأس والرقبة، حيث يشعر الشخص بألم وحرقة أثناء تناول الطعام والبلع.
4.تغير في الصوت:
يمكن أن يؤدي الورم الخبيث في الرقبة إلى تغيرات في نبرة الصوت، بحيث يصبح الصوت مبحوحًا أو خافتًا، مما يسبب صعوبة في نطق بعض الكلمات.
5. ألم في الاذن أو فقدان السمع:
قد يرتبط ألم الأذن أو وجود رنين في الأذن بسرطان الحلق، وهو أحد أنواع سرطان الرقبة.
6.صعوبة في التنفس:
يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة في الرقبة صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى احتقان الأنف ونزيفه.
7. ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الحلق:
التغيرات الجلدية في الحلق قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى، وفي حالة عدم علاجها قد تتحول إلى سرطان.
8. فقدان الوزن:
فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الأعراض الشائعة لعدة أنواع من السرطان، ويحدث عادة بسبب صعوبة البلع أو نقص الشهية.
9. ألم في الوجه:
يعتبر ألم الوجه علامة على سرطان الفم، والذي يتسبب في ظهور قرح لا يمكن علاجها.
10. قرح الفم:
قرح الفم التي لا تختفي قد تكون علامة على سرطان الفم، الذي يعد جزءًا من سرطان الرأس والرقبة.
علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة:
- تضخم الشفاه.
- التهاب الحلق.
- نزيف في الفم والشعور بالخدر فيه.
- تخلخل الأسنان دون سبب.
- عدم القدرة على تحريك الفك.
- الشعور بالخدر في منطقة اللسان.
- تغير في لون البشرة أو الشامات.
تشخيص الورم الخبيث في الرقبة:
لتحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى ورم خبيث أو مشكلة أخرى، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسأل عن التاريخ المرضي للعائلة. كما قد يطلب فحوصات أخرى مثل:
- الفحص بالمنظار.
- أخذ خزعة من الورم وتحليلها.
- التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان الورم ومدى انتشاره.