تورك يدين تصريحات “سموتريتش”: تجويع المدنيين جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تصريحات ما يسمى بوزير المالية في حكومة العدو الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، التي أدعى خلالها وجود “مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين” في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أعرب تورك
في مؤتمر صحفي عن “صدمته وفزعه” من هذه التصريحات، قائلا، “تجويع المدنيين؛ كأسلوب من أساليب الحرب، هو جريمة حرب، والعقاب الجماعي بحق السكان الفلسطينيين هو أيضاً جريمة حرب”.
وأضاف: “هذا التصريح المباشر والعلني من سموتريتش، يمكن أن يحرّض على ارتكاب جرائم وحشية أخرى، فمثل هذه التصريحات، خصوصا من قبل مسؤولين حكوميين، يجب أن تتوقف فوراً، كما يجب التحقيق فيها، وإن تبين أنها ترقى إلى مستوى الجريمة، تجب مقاضاة ومعاقبة المسؤولين عنها”.
وتابع: “نكرر أيضاً ما قلناه مراراً وتكراراً: يجب أن يكونَ هناك وقفٌ فوريٌّ لإطلاق النار، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والسماحُ بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
أنت فاقد لقدرة الردع .
تائه في بؤرة العبث .
عالق في الحرف الأول!!
لقد نفد مدادك والورقة ما زالت بيضاء يا بنيامين!
ما الذي تفعله ؟!
– كل شيء .
ما الذي تحققه ؟!
– لا شيء !
بالطبع .. لكن أنت من قرر إجراء الاختبار .. لم يرغمك أحد!
عليك إنهاؤه إذاً .. استعن بمراجعك وخزعبلات حاخاماتك .. ربما تجد إجابة في التلمود أو الأسفار أو الكابالا.
أنتم شعب الله وأبناؤه وأحباؤه ، أليس كذلك!
رائع .. فلتحاولوا إقناع ترسانتنا بهذا!
ألا تملكون سفر الحديد ؟!
هذا مؤسف .. نحن نملك سورة كاملة عنه كما نتشارك نفس البأس!
ومع هذا قمتم باختيار هذه الحرب ..
من بين كل أسماء القائمة .. اخترتم اليمن!
اخترتم ص انع اللعبة!!
ولا أدري كيف تخططون لهزيمته!
لا تسيئوا الفهم .. الأمر ليس وكأنكم في نزال غير عادل، كلا …!
بل أسوأ بكثير .. هذا معسكر تدريبي وأنتم كيس ملاكمة يتأرجح في الركن المظلم .
لذا احرصوا على مخاطبتنا بلغة مناسبة،
قوموا بانتقاء مفرداتكم بعناية، وتوخوا الحذر في ما تهذون به!
ستعيدون اليمن إلى العصر الحجري ؟!
حظاً موفقاً ، هذا يعني 35 ألف سنة إلى الوراء!
في المقابل سنجركم 76 سنة فقط ، ولن يبقى لكم عصر حتى.
سنسحق كل شبر في “أراضيكم” .. كل زاوية ..
كل ركن .. كل منشأة هي فريسة!
سنوجعكم .. ولن نتوقف عند هذا الحد!
ربما نقوم بتفخيخ الملاجئ ..
ربما لن يوقظكم المنبه غداً .. عبوة ناسفة ستفعل!
هل يحظى ابن نتينياهو بحراسة كافية ؟!
هل تفحصون الفاكهة والخضار المستوردة؟!
في أي دولة تفضلون قضاء الإجازة .. أنصحكم بالبقاء في المنازل ، فالطقس سيئ!
خمنوا ماذا …!
لستم وحدكم من لا يهتم بالقوانين والترهات الدولية.
تريدون حرباً بلا قواعد .. سنعطيكم واحدة!
ولن تقدروا على فعل أي شيء !
لذا ، عوضاً عن إضاعة وقتكم وأموالكم في تجنيد الجواسيس وتكوين الخلايا هنا وهناك،
اهتموا بأمنكم الداخلي، فأنتم لستم بتلك المناعة.
صدقوني، اليمن ستفعل مالم يجرؤ أحد على التفكير فيه.
فقط قوموا بتجربتنا .