انخفاض أسعار الفاكهة في مصر.. المانجو والكنتالوب أرخص من البطاطس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الفاكهة في السوق المحلي بشكل كبير، حيث انخفضت بنسبة تصل إلى 25% لمعظم الأصناف، وكان التراجع الأكبر في سعر المانجو بنسبة وصلت إلى 50%، وتباع بأسعار تبدأ من 10 جنيهات للكيلو، أما أسعار الجوافة والتمور والتين والكنتالوب، فتبدأ من 14 و25 جنيهًا للكيلو على التوالي.
وأكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن معظم أصناف الفواكه في السوق المحلي قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، خصوصًا «المانجو»، مبشرًا المواطنين: «فاكهة الصيف أصبحت أرخص، والمانجو أرخص من البطاطس، والسبب هو وفرة المعروض وزيادة الإنتاجية».
تابع «النجيب» في رصده لأرخص أسعار الفاكهة في مصر:
- أسعار المانجو تتراوح بين 10 و30 جنيهًا للكيلو «جملة» و15 و23 جنيهًا للتجزئة، مع تباين بين الأصناف، حيث يعد «السكري» الأرخص و«العويس» الأعلى سعرًا.
- أسعار الكنتالوب تتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو «تجزئة»، بتراجع بلغ 25%.
انخفاض أسعار الجوافة والتمور والتين- أسعار الجوافة تتراوح بين 14 و15 جنيهًا للكيلو «جملة»، و18 و20 جنيهًا للكيلو «تجزئة».
- أسعار التمور تبدأ من 15 جنيهًا للكيلو، وتصل إلى 35 جنيهًا للصنف الممتاز، وفقًا لأسعار التجزئة.
- أسعار التين البرشومي تراجعت ليصبح سعر الكيلو يتراوح بين 25 و35 جنيهًا، بعد أن كان 70 جنيهًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراجع أسعار الفاكهة أسعار الفواكة سعر الفاكهة تراجع أسعار المانجو سعر كيلو المانجو سعر الكنتالوب سعر التمور سعر كيلو الجوافة سعر كيلو التين أسعار الفاكهة جنیه ا للکیلو
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.