أبو عبيدة: القسام تبايع يحيى السنوار وتعلن جاهزيتها لتنفيذ قراراته
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إن "القسام تبايع القائد المجاهد يحيى السنوار وتعلن جاهزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته".
وأضاف أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على تيليجرام أن "اختيار السنوار رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلفاً لقائدنا الشهيد المجاهد إسماعيل هنية دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها بفضل الله تعالى".
ومساء الثلاثاء، أعلنت حماس اختيار زعيمها بقطاع غزة يحيى السنوار (61 عاما) رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية الذي استشهد في قصف إسرائيلية استهدف مقر إقامته خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن اختيار السنوار لهذا المنصب جاء بعد "مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة بمؤسسات الحركة القيادية".
وعبرت الحركة عن ثقتها بـ"السنوار قائدا لها في مرحلة حساسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد".
وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحماس، انتخب السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017، ومرة أخرى عام 2021.
وأطلق سراح يحيى السنوار عام 2011 بعد 23 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم؛ فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف حربها الحالية على غزة التي أسمتها "السيوف الحديدية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
خلف ملفي يهاجم اختيار حكم مباراة الهلال وجوانجو
ماجد محمد
شن الإعلامي الرياضي خلف ملفي هجومًا لاذعًا على لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد الإعلان عن تعيين الحكم الأردني أحمد العلي لإدارة مباراة الهلال وجوانجو الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب خلف ملفي معبرًا عن استيائه الشديد: “(لجنة الحكام) في الاتحاد الآسيوي تواصل فشلها، ولا سيما أننا في المرحلة الحاسمة.
وأضاف:” كيف تعين حكما ضعيفا مثل (أحمد العلي) الذي أخطاؤه تتفاقم، أضف إلى ذلك أنه من غرب القارة، أين حكام أستراليا وأوزبكستان؟! (عناد) بمثابة (الاستفزاز)!!”.