باكستان تكذّب تقارير إسرائيلية حول تزويدها إيران بأسلحة نووية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، اليوم الجمعة، التقارير التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، والتي تزعم التزام باكستان بإرسال أسلحة نووية إلى إيران، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وقالت زهرة بلوش في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي: "مثل هذ التقارير كاذبة بوضوح. وقبل إعطاء أي اهتمام لمثل هذه التقارير، فإن من المهم التفكير في المصدر وراء مثل هذه التقارير التي لا أساس لها من الصحة والأجندة الخبيثة التي تقف وراءها".
وأكدت أن إسلام آباد ستدعم كل الجهود لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن محمد إسحاق نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية تواصل هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في الأيام القليلة الماضية، كما حضر اجتماعا طارئا لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية هذا الأسبوع ندد فيه بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ودعا إلى وقف إطلاق النار وتحسين عملية توصيل المساعدات الإنسانية.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قالت إن باكستان تعتزم تزويد إيران بصواريخ باليستية متوسطة المدى من طراز "شاهين-3"، والقادرة على حمل رؤوس نووية.
وقبل يومين، دعت الخارجية الباكستانية رعاياها إلى مغادرة لبنان نتيجة المستجدات الأخيرة والأوضاع الأمنية في المنطقة.
كما حثت الوزارة في بيان الباكستانيين على عدم السفر إلى لبنان "حتى إشعار آخر".
وتترقب إسرائيل ردا مشتركا من إيران وحزب الله اللبناني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ذلك بيوم.
وبدعم أميركي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.