إصدار قرابة عشرة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصدرت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية خلال شهر يوليو المنصرم 95794 جواز سفر في عموم فروع المصلحة بالمحافظات المحررة والبعثات الخارجية.
وأشارت الإحصائية التي أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير اليومية المرفوعة لغرفة عمليات الإدارة العامة للقيادة والسيطرة من قبل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية أن ال 95794 جواز السفر توزعت وفقا لمصدر الاصدار على النحو التالي: 34024 جواز سفر أصدرت عبر البعثات الخارجية، و 14492 جواز عبر المصلحة في المركز الرئيسي لها في العاصمة المؤقتة عدن، و 13038 جواز سفر عبر فرع المصلحة بعدن، و11325 جواز من فرع المصلحة بمحافظة تعز،و 7913 جواز سفر من فرع المصلحة بمحافظة مأرب.
وأصدر فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة شبوة 5041 جواز سفر، و 4712 جواز سفر أصدرت عبر فرع المصلحة بسيئون، و2398 جوازا بمحافظة حضرموت الساحل، و 1671 جواز عبر جوازات محافظة المهرة .
وتوزعت بقية الجوازات الصادرة خلال شهر يوليو بين فرعي المصلحة في محافظة سقطرى والخوخة بواقع 1018 جواز من فرع الخوخة، و162 جوازا من فرع سقطرى.
الجدير بالإشارة أن مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بوزارة الداخلية قد حذرت من مغبة قبول أوالتعامل بجوازات السفر التي تصدرها مليشيا الإرهاب الحوثي باعتبارها غير قانونية ولا تمثل الجمهورية اليمنية، وتحمل وزارة الداخلية كل من يقبلها ويتعامل بها مغبة ما تسفر عنها من مسؤولية قانونية وأعمال إجرامية تخريبية وإرهابية لكونها صادرة عن مليشيا إرهابية تحاول من خلالها تصدير العناصر الإرهابية إلى العالم مشرعة تلك العناصر المجهولة و التي تجمعها من مختلف أنحاء العالم الى مناطق سيطرتها وتمنحهم الجنسية اليمنية عبر تلك الجوازات غير القانونية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، لقاءً مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وجرى خلال اللقاء، بحث “سبل تعزيز التعاون وعلاقة الشراكة بين الوزارة والمنظمة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة”.
بدوره، أكد التومي على “أهمية الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، خاصة في مجالات الهجرة”.
ونوّه إلى أن “هذا الملف حساس جدًا ويلامس العديد من القطاعات، ويجب العمل عليه وفق الأطر والتنسيقات المعتمدة”، وإلى أن تعزيز التعاون مع المنظمة يمكن أن يسهم في تبديد مخاوف الرأي العام حول هذا الملف، ويعزز من قدرة البلديات في التعامل مع قضايا المهاجرين”.
من جانبها، قدمت “نيكوليتا جيوردانو”، عرضًا مفصلاً عن الأنشطة التي نفذتها المنظمة في ليبيا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى “ضرورة تنسيق المنظمة مع الوزارة في برنامج تقديم الدعم المباشر للمهاجرين والنازحين من خلال التعاون مع البلديات”.
كما قدمت جيوردانو، عدة مبادرات للعمل المشترك مع الوزارة، منها ما يتعلق “بنزع السلاح وإعادة الإدماج، والحماية، وبناء قدرات البلديات في التعامل مع المهاجرين”. وأوضحت أنه “يمكن لهذه البرامج أن تساهم في استقرار المجتمعات المحلية”.