العدالة والتنمية يستنكر إقصاء أعضاءه من المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استنكر حزب العدالة والتنمية، بقوة إقصاء العديد من أعضاء الحزب من المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بعد أن تم انتقاؤهم كغيرهم من المواطنين والمواطنات، وحضورهم لكل مراحل الإعداد والتكوين ليتفاجؤوا بإقصائهم لا لشيء إلا لأنهم ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية حسب بيان للأمانة العامة للحزب.
واعتبر الحزب، هذا الإقصاء مرفوضا وخرقا لأحكام الدستور والقانون باعتبار أن الانتماء السياسي ليس جريمة، بل على العكس هو حق من الحقوق السياسية التي يخولها ويحفظها الدستور لكل المواطنين والمواطنات، ويفرض على السلطات تيسير أسباب استفادتهم منها على قدم المساواة، وهو أيضا واجب للمساهمة والانخراط في الحياة الوطنية.
ودعا الحزب، السلطات المعنية للتدخل لاستدراك هذا الخطأ وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية والمساهمة المواطنة في هذا الورش الوطني الهام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
بقلم :زكرياء عبد الله
في لقاء تواصلي جمع بين عزيز أخنوش وبرلمانيي حزبه، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة صريحة لتعزيز الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، مؤكداً على أهمية مشاركة المعلومة بشكل مباشر مع الرأي العام وتفادي الفراغ الذي يستغله من وصفهم بـ”أصحاب البوز السياسي”.
وأكد أخنوش خلال كلمته أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع مناضلي الحزب المزيد من الحضور والتواصل مع المواطنين، سواء عبر الإعلام التقليدي أو الرقمي، مشدداً على أن الشفافية والانخراط الفعلي في النقاش العمومي هو السبيل الأنجع لمواجهة “الشعبوية” ومحاولات التبخيس التي تطال العمل الحكومي والحزبي.
وأضاف أن “الحزب يملك من الكفاءات والبرامج ما يكفي للرد بالحجة والوضوح، لكن ذلك يتطلب منا أن نكون أكثر تواصلاً مع المواطنين، وألا نترك الساحة فارغة أمام من يبحث عن الإثارة والركوب على الأحداث”.
وشدد أخنوش على ضرورة تطوير الخطاب السياسي وجعله أقرب لهموم المواطن اليومية، مبرزاً أن المعركة اليوم ليست فقط في تدبير الشأن العام، بل أيضاً في كسب معركة الثقة والتواصل الفعال.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تنظيمية تعرفها هياكل الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث يسعى “الأحرار” إلى تعزيز حضوره السياسي والإعلامي، وتحصين منجزاته الحكومية أمام حملات التشكيك والتضليل