لندن تدعو للتوصل بشكل عاجل الى وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة إلى التوصل “بشكل عاجل” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بينما وافق الاحتلال على استئناف المباحثات الأسبوع المقبل للتوصل إلى هدنة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال وزير الخارجية في بيان “هناك اتفاق على الطاولة، ومن مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين وجميع الأطراف المعنيين على المدى الطويل قبوله بشكل عاجل ووضع حد لهذا النزاع المدمر”، في إشارة إلى الاتفاق الإطار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية أيار/مايو.
وأضاف أن لندن “تؤيد بالكامل” دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر، الوسطاء بين الاحتلال وحماس، لاستئناف فوري للمفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وشدد الوزير على أنه “لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير، على المعارك أن تتوقف الآن” ودعا أيضا إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وافق الاحتلال الخميس على استئناف المحادثات في 15 آب/أغسطس.
ويأتي قرارها وسط مخاوف من تصعيد إقليمي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران والذي نسبته إيران إلى إسرائيل، واغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة قرب بيروت.
وتوعد الاحتلال “بالقضاء” على يحيى السنوار الذي عين خلفا لهنية وتعتبره أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته الحركة في 7 تشرين الأول/اكتوبر.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة
قال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".