إسعاد الجماهير هدفنا.. «أفشة»: «بطولة مهمة».. و«توفيق»: عن جدارة واستحقاق
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعرب مسئولو ولاعبو الأهلى عن سعادتهم بالفوز بالدورى رقم 44 فى تاريخ مشاركات النادى بالمسابقة، وقال خالد بيبو، مدير الكرة بالنادى: «سعادتى كبيرة بتتويج الأهلى، رسمياً بلقب الدورى الممتاز، حققنا فوزاً مستحقاً أمام سموحة وحصدنا ثلاث نقاط غالية، ونسعى لختام الموسم بشكل قوى ونجحنا فى حسم بطولة الدورى، وما زال متبقياً للفريق ثلاث مباريات».
من جانبه، قال أكرم توفيق، لاعب الفريق: «الفوز بلقب الدورى جاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن تخطى مرحلة صعبة للغاية، وتوج باللقب قبل نهاية المسابقة»، مشيراً إلى أن كل اللاعبين قدموا الكثير فى واحد من أصعب المواسم، ونجحوا فى إثبات جدارتهم بتمثيل النادى، متمنياً أن تستمر الانتصارات.وشدد كريم فؤاد على أن الجهاز الفنى واللاعبين وكافة منظومة العمل داخل الفريق تضع هدفها دائماً إسعاد الجماهير التى ساندت اللاعبين ومنحتهم الدعم المطلوب طوال الموسم، فى الوقت الذى أكد المغربى رضا سليم أن سعادته لا توصف بالفوز بلقب الدورى الممتاز مع الأهلى، مشيراً إلى أن هذا اللقب غالٍ جداً عليه، لأنه جاء بعد تعب كبير وعن جدارة واستحقاق من الجهاز الفنى واللاعبين، رغم أن الفريق كان لديه عدد كبير من المباريات المؤجلة وهو ما قد يشكل ضغطاً كبيراً على الفريق.
وقال «رضا»: «الدورى كان أكثر إثارة طوال الموسم، ونفكر الآن فى بطولات جديدة مثل كأس مصر والسوبر الأفريقى أمام الزمالك، أشكر جمهور الأهلى الكبير الذى ساندنا طوال الموسم، وأهدى اللقب لمؤمن زكريا الذى أتمنى له الشفاء فى أقرب فرصة».
وقال محمد مجدى أفشة: «بطولة مهمة أبارك لكل جمهور الأهلى، كانت هناك منافسة صعبة من بيراميدز الذى ظهر بشكل قوى وكان منافساً قوياً لنا فى بطولة الدورى، الحمد لله ربنا كافأنا على مجهودنا بعد التعب لموسم طويل، لا توجد مباراة سهلة على الرغم من أن الجميع كان يرى أننا كنا نكسب مباريات متتالية وبعدد أهداف كبير». وعن قلة مشاركاته مع الفريق هذا الموسم، قال «أفشة»: «كل عائلتى وأهلى خلفى ويدعموننى، لا يهم بالنسبة لى الجلوس على الدكة وأتمنى أن أقدم الإضافة الحقيقية عندما أشارك فى وقت قليل، فوقت قليل مؤثر أفضل من المشاركة طوال المباراة دون تقديم الإضافة، واختتم لاعب الأهلى: عندما يكون الأهلى فى مستواه فلن يقف أحد أمامنا على الإطلاق، وهو ما حدث فى كثير من المباريات وسلسلة الانتصارات المتتالية مع الفريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الدوري الممتاز دوري NILE طوال الموسم
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.
وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.
وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».
وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر.
مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم».
وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.
وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».
و أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.
وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».
وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».
و أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب». واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين