صعد المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية، الجمعة، بدعم من أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغلق على ارتفاع للجلسة الرابعة ويحقق مكاسب في أسبوع مضطرب شهد هبوطا حادا للأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.6 بالمئة واستعاد مستوى 500 نقطة لفترة وجيزة خلال الجلسة.

وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة بعد هبوطه في جلسة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت المؤشرات القياسية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا بمعدلات تتراوح بين 0.1 بالمئة إلى 0.8 بالمئة.

وكان المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 1.7 بالمئة، وذلك بفضل صعود سهم نوفو نورديسك، أكبر شركة أوروبية قياسيا بالقيمة السوقية، بواقع 6.3 بالمئة.

وتصدر قطاع العقارات المؤشر الأوروبي بدعم من قفزة سهم شركة إل.إي.جي إموبيلين، إحدى أكبر الشركات المالكة للعقارات والمدرجة في ألمانيا، 5.5 بالمئة وذلك بعد تراجع خسائرها في الربع الثاني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 فرنسا أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 فرنسا أسواق

إقرأ أيضاً:

وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في أوروبا التابعة للمنظمة تشهد حاليا ركودا وتأخرا في عدد من المؤشرات.

وبحسب ما جاء في تقرير المنظمة: “على الرغم من التقدم في بعض المجالات، فإن الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يتمتع منذ فترة طويلة بسمعة كواحد من أفضل أنظمة الرعاية الصحية، يشهد ركودا أو حتى تأخرا في مجموعة من المؤشرات – بدءا من صحة الأطفال والمراهقين وصولا إلى الأمراض المزمنة”.

وأضافت: “على سبيل المثال، سجل الإقليم بعضا من أدنى معدلات وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها، لكن الفجوة بين الدول ذات المؤشرات الأفضل والأسوأ تظل كبيرة”.

ووفقا لأحدث البيانات المتعلقة بالدول الـ53 التي تشكل هذا الإقليم، “توفي ما يقرب من 76 ألف طفل في عام 2022 قبل بلوغهم سن الخامسة”، وكانت الأسباب الرئيسية هي مضاعفات الولادة المبكرة، والاختناق أثناء الولادة، والعيوب الخلقية في القلب، والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، والإنتان الوليدي، وغيرها من الأمراض المعدية.

وأشار التقرير إلى عدد من المشكلات الإضافية التي تواجه صحة الأطفال والمراهقين في الإقليم الأوروبي، إذ يعاني واحد من كل خمسة مراهقين من اضطرابات نفسية، وتشير الفتيات باستمرار إلى مستويات أقل من الصحة النفسية مقارنة بالفتيان، بينما أفاد 15% من المراهقين بتعرضهم للتنمر الإلكتروني.

ويُعد الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، كما أن واحدا من كل عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون منتجات التبغ بأشكالها المختلفة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.

وأشار التقرير إلى أن الإقليم حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الأمراض غير المعدية، التي تمثل النسبة الأكبر من الوفيات، ومع ذلك، لا يزال واحد من كل ستة أشخاص يموت قبل سن السبعين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السرطان، أو السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن ثلث الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، بينما يمثل السرطان أيضا ثلث هذه الوفيات.

وحددت منظمة الصحة العالمية عددا من المشكلات المتعلقة بالأمراض غير المعدية. إذ يحتل الإقليم الأوروبي المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الكحول، حيث تُسجل أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي، بينما تكون الأدنى في آسيا الوسطى. كما أن معدل استهلاك التبغ بين البالغين لا يزال مرتفعا، ولم يتمكن الإقليم من تحقيق الهدف المتمثل في خفض معدلات التدخين بنسبة 30% بحلول عام 2025.

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب للرسوم الجمركية تهوي بالأسهم الأوروبية
  • أسهم اليابان تغلق عند أدنى مستوى في 5 أشهر بعد خسائر إنفيديا
  • أكبر خسارة أسبوعية للذهب منذ نوفمبر.. وترقب لبيانات التضخم
  • الذهب يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
  • الذهب يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 3 أشهر
  • ألمانيا تسجل أقوى زيادة في «الأجور» منذ عام 2008
  • وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا
  • أسهم أوروبا قرب ذروة قياسية
  • المؤشر الياباني يلامس أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 أشهر بسبب بيانات اقتصادية هشة