أسهم أوروبا تسجل مكاسب أسبوعية رغم اضطرابات اقتصادية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صعد المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية، الجمعة، بدعم من أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغلق على ارتفاع للجلسة الرابعة ويحقق مكاسب في أسبوع مضطرب شهد هبوطا حادا للأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.6 بالمئة واستعاد مستوى 500 نقطة لفترة وجيزة خلال الجلسة.
وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة بعد هبوطه في جلسة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المؤشرات القياسية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا بمعدلات تتراوح بين 0.1 بالمئة إلى 0.8 بالمئة.
وكان المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 1.7 بالمئة، وذلك بفضل صعود سهم نوفو نورديسك، أكبر شركة أوروبية قياسيا بالقيمة السوقية، بواقع 6.3 بالمئة.
وتصدر قطاع العقارات المؤشر الأوروبي بدعم من قفزة سهم شركة إل.إي.جي إموبيلين، إحدى أكبر الشركات المالكة للعقارات والمدرجة في ألمانيا، 5.5 بالمئة وذلك بعد تراجع خسائرها في الربع الثاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 فرنسا أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 فرنسا أسواق
إقرأ أيضاً:
فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
ذكرت وكالة فرانس برس، إن أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو بموزمبيق فروا عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها البلاد لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا حدث بها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي، أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وذكرت الوكالة أن عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، أدت لاعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، ما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات
.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".