صعد المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية، الجمعة، بدعم من أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغلق على ارتفاع للجلسة الرابعة ويحقق مكاسب في أسبوع مضطرب شهد هبوطا حادا للأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.6 بالمئة واستعاد مستوى 500 نقطة لفترة وجيزة خلال الجلسة.

وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة بعد هبوطه في جلسة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت المؤشرات القياسية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا بمعدلات تتراوح بين 0.1 بالمئة إلى 0.8 بالمئة.

وكان المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 1.7 بالمئة، وذلك بفضل صعود سهم نوفو نورديسك، أكبر شركة أوروبية قياسيا بالقيمة السوقية، بواقع 6.3 بالمئة.

وتصدر قطاع العقارات المؤشر الأوروبي بدعم من قفزة سهم شركة إل.إي.جي إموبيلين، إحدى أكبر الشركات المالكة للعقارات والمدرجة في ألمانيا، 5.5 بالمئة وذلك بعد تراجع خسائرها في الربع الثاني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 فرنسا أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 فرنسا أسواق

إقرأ أيضاً:

رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.

وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.

رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.

وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.

وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.

أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.

إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.

وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
  • مظاهرات أسبوعية حاشدة في المغرب واليمن تضامنا مع غزة (شاهد)
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد الأسترالي يواجه تباطؤًا وتضخمًا في ظل اضطرابات التجارة العالمية
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي في عام 2025
  • مؤشر السوق الاسهم يغلق مرتفعًا بنسبة 0.8% وصعود جماعي للأسهم القيادية
  • فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين