يقظة الأمن المغربي تمكن من ضبط شحنة ضخمة من الأدوية المراقبة دوليا بميناء طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، مساء أمس الخميس 8 غشت الجاري، من إجهاض محاولة للتهريب غير المشروع لأدوية مصنعة من مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
وقد مكنت عمليات المراقبة التي باشرها عناصر الشرطة ضمن حاوية للنقل البحري، كانت على متن باخرة قادمة من دولة أسيوية ومتوجهة نحو دولة في غرب إفريقيا، من حجز كميات كبيرة من دواء مصنع من مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
وقد بلغت الشحنات المحجوزة 182.200 قنينة من هذا الدواء، والذي تم التلاعب في بيانات الشحن الخاصة به وتقديم تصريحات تدليسية حول طبيعة البضاعة المنقولة، تزعم بأن الأمر يتعلق بقطّع غيار لمركبات نارية وليس بدواء يتضمن مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
كما قام عناصر الشرطة العلمية والتقنية بأخذ عينات من المواد المحجوزة، بغرض إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها الخبرات اللازمة.
وبموازاة ذلك، فتحت الشرطة القضائية المختصة ترابيا بحثا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن المتورطين في محاولة تهريب هذه المواد بطريقة غير مشروعة، ورصد مسالك ووجهات تهريبها، وذلك بالتنسيق مع مكاتب الأنتربول في الدول المعنية بمسار الرحلة البحرية التي كانت تحمل الشحنات المهربة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في غارات للجيش على مواقع لطالبان باكستان
قُتل 11 شخصا على الأقل، بينهم امرأتان و3 أطفال، صباح اليوم السبت في غربي باكستان بغارات للجيش بواسطة مسيّرات استهدفت عناصر لطالبان باكستان، غداة مقتل 7 عسكريين على يد مقاتلي الحركة.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة طالبا عدم الكشف عن هويته "تم تنفيذ 3 ضربات بمسيَّرات" ليلة السبت في إقليم خيبر بختونخوا في غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان حيث تتصاعد أعمال العنف منذ أشهر، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت "مخابئ لطالبان باكستان".
وتدارك "لكننا لم نعلم إلا صباحا بوجود امرأتين و3 أطفال في عداد الضحايا".
وأضاف المتحدث "احتجاجا على ذلك، عرض سكان المنطقة جثث الضحايا على الطريق"، مشدّدين على أنهم "مدنيون أبرياء" قتلوا في الغارات.
وقال مصدر آخر في الشرطة إن "تحقيقا قد فُتح لكشف ما إذا كان عناصر طالبان موجودين في المواقع وقت الهجوم"، وأضاف "من المبكر جدا تبيان ما إذا كانت الأماكن المتضررة مناطق مدنية أو مخابئ لطالبان".
قتلى عسكريونوقتل "مسلّحو طالبان" 7 عسكريين كانوا ينفّذون عملية ضدهم، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقال المصدر إن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقُتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، في حين أُصيب 6 عسكريين بجروح.
إعلانوفي منتصف مارس/آذار أعلنت حركة طالبان باكستان بدء "هجومها الربيعي" مهددة -في بيان- قوات الأمن بكمائن وهجمات محددة الهدف وعمليات انتحارية وضربات على عناصرها ومواقعها.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن نحو 100 هجوم في خيبر بختونخوا، آخرها الجمعة.
وتزايدت الهجمات في باكستان منذ عودة حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابل في أغسطس/آب 2021.
وتتّهم إسلام آباد سلطات كابل الحالية بالسماح لمسلحين "متشددين" لجؤوا إلى الأراضي الأفغانية بالتحضير لهجمات على باكستان.
وتنفي كابل صحة هذه الاتهامات، وتتهم باكستان بإيواء خلايا "إرهابية" على أراضيها، في إشارة إلى "تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان"، الفرع الإقليمي للتنظيم.