ضم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى لقب الدورى هذا الموسم لسجلات الفوز بالألقاب خلال عام واحد شهد انتصارات محلية وقارية تحت قيادة «كولر»، ومجهودات لاعبين يضعون نصب أعينهم دائماً تحقيق لقب أى بطولة يشاركون بها.

الأهلى خلال العام الجارى 2024 نجح فى تحقيق دورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى التونسى فيما نجح فى التتويج بلقب السوبر المصرى على حساب مودرن سبورت، والفوز بلقب كأس مصر 2023 على حساب الزمالك فى المباراة التى جمعت بينهما فى المملكة العربية السعودية.

وواصل السويسرى مارسيل كولر كتابة التاريخ رفقة القلعة الحمراء بعدما نجح فى تحقيق لقب الدورى المصرى للموسم الثانى على التوالى ووصل للبطولة الرابعة خلال هذا العام فقط ولديه فرصة لزيادة البطولات فى حال قرر المشاركة فى كأس مصر بجانب بطولة السوبر المصرى والسوبر الأفريقى.

من جانبه، وجّه محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى التهنئة للجماهير والجهاز الفنى والإدارى والطبى واللاعبين، وكل المنتمين للقلعة الحمراء، بمناسبة الفوز ببطولة الدورى للمرة الـ44 فى تاريخ النادى، وبدأ رئيس النادى تهنئته لجماهير الأهلى الوفية وعبر عن تقديره الخالص لدورها الكبير، خاصة أنها وقفت خلف الفريق وساندت بقوة، وحضرت بكثافة فى كل الملاعب داخل وخارج القاهرة، بل وتحملت الكثير من أجل الأهلى خاصة فى المواجهات الحاسمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي الدوري الممتاز دوري NILE

إقرأ أيضاً:

جماهير مغربية: اختيارات الركراكي تثير قلقا واسعا وتحكيم العاطفة على حساب الأحقية قد ينسف حلم انتزاع كأس أمم إفريقيا

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، ورغم الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني مساء أمس الجمعة على حساب نظيره الغابوني (4-1)، ضمن أولى مواجهات التصفيات المؤهلة إلى "كان المغرب"، لا يزال أداء الأسود مصدر قلق وشك كبيرين بالنسبة لفئات عريضة من الجماهير المغربية، التي ترى أن ربان الفريق وليد الركراكي "كبر عليه اللعب".

أول اختبار وضع فيه الركراكي بعد ملحمة أولمبياد باريس الأخيرة، التي حصل خلالها الأسود على الميدالية البرونزية، هو وضعه في مقارنة صريحة مع مواطنه وزميله طارق السكتيوي. وفي هذا الصدد، أشار عدد كبير من المهتمين إلى أن أسلوب اللعب الذي اعتمده مدرب الأولمبيين أحرج كثيرًا الطريق الكلاسيكية التي يصر وليد على اعتمادها في كل مقابلاته. كما أكدوا أنه من غير المنطقي ولا المقبول أن يمتلك الركراكي كل هذه الجواهر الكروية، ورغم ذلك يعجز عن إيجاد أسلوب لعب مميز وفعال، يبعث على الثقة والاطمئنان.

في ذات السياق، شدد ذات المتابعين على أن مشروع خلق فريق تنافسي مقنع وقادر على انتزاع كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب نهاية سنة 2025، يقتضي من الركراكي فرض الكثير من الصرامة، وترك العاطفة جانبًا، لأن الوطن والقميص يظلان فوق كل اعتبار وأكبر من أي لاعب مهما علا شأنه. وهذه إشارة واضحة إلى الطريقة التي يتعامل بها مع بعض اللاعبين الذين يصر على استدعائهم رغم تقدم بعضهم في السن، وتراجع مستوى البعض الآخر منهم نتيجة لضعف التنافسية.

ومن بين أبرز النماذج التي تسببت في هذا "البوليميك" الذي أثار غضب وقلق الجماهير المغربية، نذكر حالة حكيم زياش، الذي بدا واضحًا أنه منزعج جدًا من انضمام نجم الريال إبراهيم دياز إلى كتيبة الأسود، بدليل التصرفات غير المفهومة التي قام بها في حق هذا اللاعب الموهوب، آخرها رفضه منح هذا الأخير فرصة تسجيل أول هدف له بألوان المنتخب الوطني من خلال ضربة جزاء، سواء الأولى أو حتى الثانية.

المثير في الموضوع أيضًا أن تواجد زياش ودياز فرض على الركراكي تغيير أسلوب لعبه المعتاد "باش يدير الخواطر"، رغم أن زياش، بشهادة جل المتابعين، مستواه وحضوره الذهني والبدني أصبح متجاوزًا داخل الفريق الوطني، سيما في ظل تألق لاعبين يشغلون نفس مركزه، قدموا إشارات قوية على أحقيتهم في الرسمية، أبرزهم "أخوماش". ومع ذلك، كان للركراكي رأي آخر لا علاقة له بما يراه عموم المغاربة من عشاق الكرة.

مسلسل جبر الخواطر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل نصير مزراوي الذي استفاد من فرصة أخرى لضمان الرسمية، من خلال الدفع بحكيمي إلى اليسار وجعله يلعب كظهير أيمن، وهي نفس التجربة التي أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها فاشلة وتساهم في ارتباك شديد على مستوى طريقة اللعب، وتقتل الانسجام الذي تولد سابقًا بين حكيمي ودياز، تمامًا كما حصل خلال مباراة الأمس التي بينت دون شك أن مزراوي فشل نسبيًا في الحفاظ على نفس الفعالية والنجاعة الهجومية التي كان يفرضها حكيمي، كما كشفت قصور هذا الأخير في تقمص دور (ظهير أيسر) يصعب على من يلعب بقدم يمنى أن يؤديه بكل أريحية.

في سياق متصل، يرى ذات المهتمين أن الركراكي لابد أن يتحلى بكثير من الصرامة، من خلال منح الأحقية للاعب الأكثر جاهزية وتنافسية، مستغربين عدم اعتماده على ظهير أيسر صريح يلعب بالرجل اليسرى، في إشارة إلى لاعب بايرن آدم أزنو وبنسبة أقل زكرياء الواحدي الذي قدم أداء باهرًا خلال أولمبياد باريس رغم أنه لا يلعب بالرجل اليسرى. وأكدوا أن مدرب بايرن ليس بالغبي ولا الجاهل حتى يلحق أزنو بالفريق الأول رغم صغر سنه، في رسالة واضحة إلى الركراكي الذي لازال يردد على مسامعنا أقوالًا لا مبرر لها مثل "مزال صغير وخصو التجربة".

في المقابل، وبما أن الفريق الوطني مؤهل بصفة رسمية إلى "كان 2025" باعتبار أن المغرب هو البلد المنظم لبطولة أمم إفريقيا المقبلة، يرى جل المتابعين أن الركراكي مطالب في أقرب وقت بالتخلص من الحرس القديم، والعمل على خلق فريق تنافسي شاب، تكون الرسمية فيه للأفضل، بعيدًا عن كل الاعتبارات والمبررات الواهية التي قد تكون لا قدر الله سببًا في نكسة كروية جديدة. ومؤكد بحسبهم أن هناك عملًا كبيرًا ينتظر ربان الأسود، عليه أن يختار فيه بين مصلحة الوطن وجبر خواطر من لم ينكر أحد ما قدموه لكرة القدم المغربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • منح اللاعبين إجازة قصيرة قبل استئناف التحضيرات للتصفيات الآسيوية: هضبان يستقبل بعثة المنتخب الوطني للناشئين
  • تفاصيل تعاقد الاتحاد السكندري مع فادى فريد
  • الاتحاد السكندري يتعاقد مع الهداف فادى فريد بعقد يمتد لـ " ثلاث " مواسم
  • «الزراعى المصرى» يوظف خريجى الدفعة الأولى للأكاديمية العربية للعلوم بالعلمين
  • لا نفرق بين الأهلي والزمالك.. تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجآت خاصة بكأس السوبر الإفريقي
  • تحديد إجراءات تقاضي المعلمين مقابل الحصص المدرسية
  • "عامر" يعود لسموحة بعد انتهاء صداع التقييمات وقسط برج العرب ورحيل “شتيوى”
  • عيد الفلاح والوفد
  • جماهير مغربية: اختيارات الركراكي تثير قلقا واسعا وتحكيم العاطفة على حساب الأحقية قد ينسف حلم انتزاع كأس أمم إفريقيا
  • الأهلي يتخذ كل الاجراءات التي تضمن مشاركة كل اللاعبين الأجانب قبل الكلاسيكو