ماما فين.. صرخات أطفال "شيماء" ضحية مركز تحاليل المعادي أثناء تشييع الجثمان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
خرج أهالي قرية علي خليفة مركز الفشن ببني سويف في جماعات لاستقبال جثمان شيماء عويس ذكي الحوشي، عقب تصريح النيابة العامة بالدفن.
ولفظت شيماء أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابته بحروق في جسدها أثناء إجراها أشعة داخل مركز تحاليل طبية شهير في منطقة المعادي.
وقال أحمد عويس شقيق المجني عليها، لـ "الوفد" ذهبت شيماء يوم السبت الماضي لمركز تحاليل شهير في منطقة العادي لإجراء أشعة.
وتابع شقيق ضحية مركز المعادي، طلبت شقيقتي من المتواجدون في المركز إعطائها "بنج مخدر" لخوفها من الألم أثناء إجراء الأشعة لها.
جسمها كله ولعوأوضح فجأة اشتعلت النيران داخل الغرفة، وأصيبت أختي بحروق في الجزء العلوي من جسدها بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة، بنسبة 65 %.
تصارع الموت 4 أيام
وبصوت متقطع من شدة البكاء أردف "أحمد عويس"، ماتت شقيقين بعدما ظلت تصارع الموت نحو 4 أيام، لتعلن استسلامها وتفارق الحياة وتركت خلفها طفلتين " يمنة عيد" 10 سنوات، و "أمة الله"، 5 سنوات.
ماما فين
لا تتوقفا الطفلتين عن البكاء، وكل محاولات الأسرة عن تهدئتهما باءت بالفشل، ترددان بصفة مستمرة "ماما فين.. عايزين ماما".
وأشار خال الصغيرتين الباكيتين، إلى أن العاملين في مركز التحاليل حاولوا مواساتنا في الجريمة التي اقترفتها أيديهم لكننا لم نقبل، والأمر متروك لجهات التحقيق، ولن نكف عن المطالبة بحق "شيماء".
واختتم أحمد عويس حديثه، استلمنا الجثمان من مشرحة زينهم، وسافرنا به إلى مقر العائلة بقرية علي خليفة بالفشن محافظة بني سويف، لتشييع جثة شقيقتي إلى مثواها الأخير وقلوبنا تعتصر ألما.
التحقيق في وفاة شيماء عويس
كشفت الجهات المعنية في تحقيقاتها أن حريق اندلع في مركز تحاليل طبية نتيجة انفجار أنبوبة أكسجين بالغرفة وامتد لجهاز الأشعة أثناء تواجد السيدة.
وجاء في التحقيقات، أن الغرفة كان بها أنبوبة أكسجين، واشتعلت النيران بها، مما أسفر عن إصابة السيدة شيماء عويس وطبيبا أثناء تواجدهما.
وتوفت السيدة أثناء تلقيها العلاج داخل أحد المستشفيات بعدما أصيب بحروق في انحاء جسدها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرکز تحالیل ضحیة مرکز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان، اليوم الخميس، أولى اجتماعات مجلس إدارة المركز بعد إعادة تشكيله، لمناقشة الخطط المستقبلية، واستعراض الرؤى والمقترحات للتوسع في الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانونى لرئيس الجامعة ونائب رئيس المركز.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور المنشاوي، بحضور السفيرة نائلة جبر، موجها لها الشكر على حضورها، مقدما التهنئة إلى أعضاء مجلس الإدارة الجدد، والذي يضم في عضويته مجموعة من الخبراء والشخصيات الأكاديمية البارزة والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان، متمنيًا لهم التوفيق والسداد فى أداء مهام عملهم.
وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور المنشاوي، أن حقوق الإنسان، ليس موضوعا أكاديميا أو نظريا، بل هو نمط حياة في منازلنا وجامعتنا ومدارسنا وحياتنا اليومية، ويشمل كل مناحي الحياة، والتي تتضمن علاقة الأب مع أبنائه، وعلاقة المدرس مع تلاميذه، ورب العمل مع موظفيه، ومختلف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تنبثق من موضوع حقوق الإنسان، مؤكدا أن مصر تمر - الآن- بمرحلة فارقة تسعى إلى تحقق الرفاهية والنماء لمواطنيها، وأصبحت حقوق الإنسان بها تمثل أجندة وطنية تم إطلاقها من قبل القيادة السياسية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن مصر كانت من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨، ولم تتوقف مساهمتها في هذا المجال عند هذا التاريخ بل استمرت وإلى الآن بإيمان عميق واقتناع وطني بأهمية اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى حرص الجامعة على نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع الجامعي، وتنفيذ خطة أنشطة تتضمن ندوات وورش عمل تثقيفية لتوعية الطلاب بحقوق الإنسان وأهميتها، والطرق المتحضرة في التعبير عن الرأي، بهدف بناء وتأهيل كوادر جديدة من خريجي الجامعة مؤهل ومؤمن بثقافة تعزيز واحترام حقوق الإنسان والعمل على تحقيقها، وإعداد متخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور المنشاوي، على دعمه لمركز حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، لمواصلة السير قدماً، لتحقيق رؤية الجامعة في نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الوسط الجامعي، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك توثيق روابط التعاون مع المعاهد، والمراكز المهتمة، بدراسات، وأبحاث حقوق الإنسان، والمجتمع المدني.
وأعربت السفيرة نائلة جبر، عن سعادتها بتواجدها فى رحاب جامعة أسيوط العريقة منارة العلم و التنوير فى صعيد مصر، موجهة الشكر إلى إدارة جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، لاختيارها ضمن أعضاء مجلس إدارة مركز دراسة وبحوث حقوق الإنسان ضمن تلك القامات العلمية والمهنية المتميزة، مؤكده أهمية حقوق الإنسان وتعريف وتوعية شبابنا بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، والعمل على نشر وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ قيمها وضمان ممارستها.
وأشار الدكتور دويب صابر، أن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال والاستماع إلى الرؤى و المقترحات، للتوسع فى أنشطة المركز وتطوير الخدمات التي يقدمها، من ضمنها: إطلاق عدد من المبادرات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، واستعراض عدد من برتوكولات التعاون التي سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط متمثله فى وحدة تكافؤ الفرص، ومركز دراسات وحقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، فضلاَ عن خطة عمل المركز للمشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات المعنية بحقوق الإنسان وأهم قضاياه.
حضر الاجتماع، الدكتور عزت مرغني عميد كلية الهندسة، والدكتور رجب محمد السيد أحمد وكيل كلية الحقوق الشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثروت عبد العال أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، والدكتور عبد المنعم عبد الغني علي الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، وحسام الدين محمد علي مستشار العلاقات العامة والحكومية لرئيس معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، وناصر إبراهيم أبو العيون رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان بأسيوط، وريهام الحفناوى مدير عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.