عرضت فضائية “العربية”، تقريرا عن أعراض فيروس جدري القرود، بعد أن أثارت عودة  انتشاره بين البشر حالة من الرعب في العالم خاصة بعد تصريحات منظمة الصحة العالمية التى كشفت انتشاره في عدة دول من بينها الكونغو.

الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية مصر عالجت ٤مليون مواطن من فيروس سي

و أوضح التقرير،أن فيروس  جدري القرود   ظهر عام 1970،  ولا يزال يتواجد بشكل متفرق فى بعض أجزاء إفريقيا، ويظهر فى أوروبا وبريطانيا وأمريكا وأستراليا.

مرض حيواني المنشأ ينتقل للبشر

ويعد جدري القرود، مرض حيواني المنشأ ينتقل للبشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة، أو تناول اللحوم غير المطهية من الحيوانات المصابة بالمرض، فيما ينتقل من إنسان لأخر عن طريق الجهاز التنفسي أو الإتصال الجسدي.

و أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم إنتشار الأوبئة، خلال التقرير أنه مرض إنتشاره الأكثر يأتي من القوارض، وسمي بهذا الإسم ليس نتيجة لأنه يأتي من القرود، ولكن نتيجة أول حالة ظهرت فى المختبر بالدراسة.

وتتراوح فترة حضانة المرض بين بين 6 و16 يوما، أو بين 5 و12 يوما، وأعراضه تأتي قيما يلي: (حمي وصداع - تضخم العقد اللمفاوية - ألام فى الظهر والعضلات  - طفح جلدي)

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بعد أن بلغت عدد الإصابات بالفيروس 9291 حالة والوفيات 419 منذ بداية العام الجاري.


وذكرت المنظمة - في بيان لها، على موقعها الإلكتروني - أن معدل الوفيات للحالات المصابة بجدري القرود في الكونغو الديمقراطية ارتفع هذا العام بنسبة 5% تقريبا.. محذرة من أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بهذه السلالة الجديدة من فيروس " clade I" المسبب لجدري القرود والتي تسبب في ارتفاع معدل الوفيات.

 

وأوضحت المنظمة أن السلالة الجديدة تفشت بشكل كبير في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية، وبشكل أساسي عبر الاتصال الجنسي، ووصلت إلى جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وإلى أحد مخيمات النازحين.


من جانبها، قالت روزاموند لويس، المسئولة التقنية لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية مواجهة الزيادة الأخيرة في عدد حالات الجدري في إفريقيا".. مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية لتكثيف التأهب وتعزيز المراقبة والتعاون عبر الحدود.

 

من جانبه، قال مسئول صحي بمقاطعة كيفو الجنوبية إن المقاطعة سجلت ما لايقل عن 1000 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منها 500 حالة في مدينة "كاميتوجا (عاصمة إقليم موينجا)" وحدها، فضلا عن وفاة 12 مصابا، وفقا لوسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأشار المصدر إلى أن "الوضع يزداد سوءا، مع الحالات المستمرة في الزيادة، ففي أسبوع واحد، تم تسجيل أكثر من 100 حالة.
وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن جمهورية الكونغو والكاميرون من بين الدول الأفريقية التي أعلنت مؤخرا عن حالات جديدة لوباء جدري القرود، كما أعلنت جنوب إفريقيا، منذ أبريل الماضي، عن 13 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بينهم حالتا وفاة.

 

جدير بالذكر أن جدري القرود يظهر عادة على شكل طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وألم عضلي وآلام في الظهر ووهن ملحوظ وتورم في الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو من خلال الأدوات الملوثة.


وفي الفترة من يناير 2022 إلى 30 أبريل 2024 أبلغت 117 دولة، منظمة الصحة العالمية بـ 97 ألفا و208 حالات إصابة بهذا المرض بينهم 186 حالة وفاة، وخلال هذه الفترة كانت الدول العشر التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالمرض على مستوى العالم هي: الولايات المتحدة الأمريكية (32820) والبرازيل (11212) وإسبانيا (7992) وكولومبيا (4226) وفرنسا (4218) والمكسيك (4097) والمملكة المتحدة (3928) وألمانيا (3841) وبيرو (3812) والصين (2357). وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من 80% من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود القرود فيروس جدري القرود الكونغو بوابة الوفد منظمة الصحة العالمیة الکونغو الدیمقراطیة جدری القرود فی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي

دمشق-سانا

أقامت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول تعزيز وتقوية النظام الصحي ‏في سوريا، بمشاركة عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية.

وتهدف الورشة إلى التوافق مع رؤية وزارة الصحة، والأولويات ‏الاستراتيجية لتعزيز النظام الصحي، والبدء في عملية مراجعة الإستراتيجية ‏الوطنية للصحة، لضمان ملاءمتها وفعاليتها، وتسهيل الحوار بين وزارة ‏الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف لتحديد المجالات الرئيسية ‏للدعم والتعاون، وتحديد الخطوات التالية لتحديث نظام الخدمات الصحية بناءً على الأولويات الوطنية، والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية. ‏

وأكد المشاركون في الورشة ضرورة المساهمة في تطوير النظام ‏الصحي في سوريا، بتفعيل عمل المناطق والمراكز الصحية، وتحسين جودة ‏الخدمات المقدمة فيها من خلال تطبيق نظام المنطقة الصحية المتكاملة، ‏الذي يوفر الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع عبر المراكز الصحية والعيادات ‏التخصصية والفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.

وأكد المشاركون على ضرورة تقديم خدمات صحية متميزة، وذات جودة ‏على مستوى برامج الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك تلبية الاحتياجات ‏الصحية للمجتمع المحلي وفق نظام الزيارات المنزلية.

مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير ‏قراط ‏أوضح في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الوزارة تسعى إلى تحقيق نظام صحي متكامل ‏يضمن نوعية حياة أفضل لكل فرد، ورفع مستوى صحة المجتمع وتحسين ‏المؤشرات الصحية للسكان وإرساء العدالة والإنصاف في توزع الخدمات ‏الصحية، وسهولة الحصول عليها وبجودة عالية، من خلال توفير وتطوير ‏الخبرات والكفاءات الوطنية و البنية التحتية اللازمة ‏بالتنسيق مع كل الشركاء. ‏

واستعرض قراط أبرز تحديات القطاع الصحي التي خلفها النظام البائد من تدمير المنشآت الصحية ‏ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى مواصلة ‏الوزارة العمل على بناء نظام صحي متكامل للارتقاء بالصحة النفسية والجسدية.

بدوره مستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ‏ألونسو أوضح أهمية الورشة لوضع رؤية للنظام الصحي الذي يحقق رؤية الوزارة خلال الفترة من 10 إلى 15 سنة، والاتفاق على مراجعة ‏نظام الخدمات الصحية وتوحيدها ‏لتعزيز النظام الصحي، وتحديد الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق ‏منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في دعم هذه العملية. ‏

من جهته، مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة ‏الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية ‏تحدث عن كيفية إعادة رسم مستقبل النظم الصحية بالاستفادة من التجارب ‏الدولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في سوريا، مشدداً على ضرورة ‏وضع خارطة طريق وصياغة رؤية وإستراتيجية لإعادة بناء وتقوية النظام ‏الصحي السوري.

من جانبها المستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق ‏الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، أشارت إلى كيفية تطوير ‏نظام رعاية صحية أولية عالي الجودة والمرونة، من خلال بناء أنظمة ‏تحفيزية للرعاية الصحية، ‏وتطوير نظام المعلومات الصحية الإقليمي مع القدرة على تحمل التكاليف و‏إمكانية الحصول على الرعاية بأسعار معقولة.‏

مقالات مشابهة

  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • عودة الصيف.. حالة الطقس اليوم الخميس 13 مارس 2025
  • أنغولا ترعى محادثات مباشرة بين الكونغو الديمقراطية ومسلحين
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • إرادة الحياة تنتصر.. سانا ترصد عودة الحياة إلى مدينة جبلة بعد انتهاء اعتداءات فلول النظام البائد
  • انتشار قوى الأمن العام في قرية بارمايا بريف بانياس لضبط الأمن وتأمين عودة السكان إليها
  • المغرب يسارع الخطى في حملة التلقيح بعد عودة مرض الحصبة "رغم جرثومة رفض اللقاحات"
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي