الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أ ش أ:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال خفض التصعيد سواء بالأراضي الفلسطينية أو إقليمياً، بالنظر لخطورة الدخول في دائرة مفرغة من الرد والرد المضاد، وبما لا يخدم مصالح كافة شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم الجمعة، من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، جرى خلاله تأكيد مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية ومجال الطاقة، فضلاً عن التشاور السياسي المستمر بشأن مختلف القضايا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس السيسي فلسطين غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل وزير الداخلية السعودي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والسفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الداخلية السعودي نقل للسيد الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وأعرب الرئيس السيسي، عن تقديره لشقيقيه عاهل السعودية وولي العهد، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لاسيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين.
وشهد اللقاء في هذا السياق تأكيد الأهمية التي يكتسبها التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة التي تفرزها ظروف المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تصاعد الجرائم الإلكترونية، وهو ما يُمثل تحدياً كبيراً يتطلب تكامل الجهود للحد من هذه المخاطر، التي أضحت تتخذ أنماطاً جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار.