انطلاق فعاليات الملتقى العربي لرواد النقل الأخضر سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ينظم الاتحاد العربي للشباب والبيئة فعاليات الملتقى العربي لرواد النقل الأخضر في الفترة من الأول إلى الثاني من سبتمبر القادم 2023، وبرعاية خاصة من مؤسسة ال اند دي مصر للتعليم والتطوير كجزء من شراكتها الاستراتيجية الملتزمة بتعزيز البيئة والتنمية المستدامة، وأيضًا برعاية جامعة الدول العربية.
نقيب الفلاحين يكرم وزيرة البيئة على نجاحها فى تحويل أزمة قش الأرز إلى منحة وزيرة البيئة تبحث مع مجلس النقابة العامة للفلاحين التعاون المشترك مجال النقل الاخضرصرح الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد، أن الملتقى سيجمع خبراء ومفكرون في مجال النقل الأخضر مع شباب رواد الأعمال ورواد التغيير الاجتماعي لمناقشة سبل استخدامات الطاقات الجديدة والمتجددة والنقل الأخضر في العالم العربي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال علام، نستلهم رؤيتنا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار 2023 عام الشباب العربي وايمانا بتفعيل دورهم في قضية تغير المناخ، مشيرًا الى أن فكرة الملتقى تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية النقل الأخضر إعتمادا على الطاقات المتجددة كوسيلة للحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات الضارة للغازات الدفيئة، مع تسليط الضوء على التكنولوجيا والابتكارات في مجال النقل الأخضر والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استعراض تجارب ناجحة ومبادرات مستدامة تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في صناعة النقل والطاقة.
مجالات الطاقة المتجددةوأوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد ان فعاليات الملتقى ستتضمن محاضرات ملهمة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاش حول مختلف جوانب الطاقة والنقل الأخضر، بمشاركة كبار الخبراء والمتحدثين المحليين والعالميين، كما توفر الفعالية فرصًا قيّمة للتواصل والشبكات وتبادل الأفكار بين الحضور وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل الأخضر.
تبادل الخبراتوأشار رشوان، الى أن الملتقى يعتبر فرصة فريدة للتعلم وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والنقل الأخضر ورقمنة النقل، حيث سيتم تسليط الضوء على الابتكار والاستدامة وتطوير الحلول الذكية بالإضافة الى اثر استخدامه في المدن الذكية حديثة الانشاء لتحسين نظام النقل في المنطقة العربية، ؤكدا على ايمان الاتحاد العربي للشباب والبيئة بقدرة الشباب على تحقيق التغيير الإيجابي من خلال أفكارهم المبتكرة واهتمامهم بالبيئة التى تضمن بناء مستقبلٍ أفضل وأكثر استدامة.
تعزيز التعاون الاقليميوأوضحت مى قنديل، منسق الملتقى، بأن هذه الفعالية ستساهم في تعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق مستقبلٍ أكثر استدامة وازدهارًا للمجتمعات العربية.
ووجه على أمين مسئول المتابعة والاشراف بالملتقى الدعوة للشباب والمهتمين بمجال الطاقة المتجددة والنقل الأخضر الانضمام والمشاركة فى هذه الفاعلية الرائدة والملهمة لصناعة التغيير نحو مستقبل أخضر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالميًا في تخزين الطاقة
الرياض
حققت المملكة مكانة بارزة بين أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، وذلك بالتزامن مع تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة، الذي يعد أحد أكبر المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بسعة تصل إلى 2000 ميجاواط ساعة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تسعى من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزينية تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وقد تم حتى الآن طرح مشاريع تخزينية تبلغ سعتها الإجمالية 26 جيجاواط ساعة، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتلعب هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق أهداف مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تشكل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتقرير مؤسسة وود مكنزي الاستشارية المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة من أبرز الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم الإضافات الجديدة في السعات التخزينية خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يُعتبر تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في هذا المجال بعد الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا الإطار، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويوفر المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة، حيث بلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.