مهرجان المسرح المصري يحتفي بالفنانة سلوي محمد علي.. صور
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع كتاب الفنانة سلوى محمد علي، والذي تم تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، (دورة سميحة أيوب).
وأدار الندوة د. هاني أبو الحسن، بحضور نسرين نور مؤلفة كتاب سلوي محمد علي (عاشقة المسرح الدؤوبة) .
مؤلفة الكتاب نسرين نور : سلوي فنانة تشبهنا و"واحده مننا"
قالت مؤلفة الكتاب نسرين نور، : "لابد أن اشير أنني سعدت بالكتابة عن الفنانة سلوي محمد علي فهي تشبهنا وواحدة مننا ، ورغم أنني كنت متوجسة في البداية من هذا التعاون ولكن كانت الثقة متبادلة، وكان التعامل سلس وبسيط، وكنت أتمني الحصول علي المقالات التي تم الكتابة عنها في العروض المسرحية التي شاركت بها، لكن هي ساعدتني بإمدادي بالعديد بالمعلومات.
وأضافت : ما لفت نظري أنها فضلت خلال الكتاب أن توثق لجيلها كله وليس تجربتها الشخصية فقط ، لأنها بنت هذا الجيل، فأي انجاز حدث لها كانت حريصة أن ينسب لجيلها بأكمله وليس لشخص واحد فقط.
سلوي محمد علي: تعلمت من سهير البابلي احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف
وفي كلمتها قالت الفنانة سلوي محمد علي : أصحاب الفرق المستقلة قاموا بدور كبير في تاريخ المسرح المصري، ولذلك حرصت علي الإشارة لهم في كلمتي خلال تسلمي التكريم ، خاصة أن كثيرين من مبدعينا ونقادنا فقدناهم في مسرح بني سويف، لذلك وجدت أنني أحمل علي عاتقي ان أوثق قدر المستطاع لكل زملاء جيلي ، وبالفعل وجدت اهتمام من وزير الثقافة الذي اكد علي دعم ارشفة وتوثيق اعمال الفرق المستقلة.
وعن بدايتها الفنية قالت: ما وصلت إليه الآن بفضل اساتذتي في معهد الفنون المسرحية، ومنهم العظيم جلال الشرقاوي الذي كان لديه اهتمام خاص بالمسرح الاغريقي ، وقد رشحني بعد تخرجي لدور في مسرحية "ع الرصيف" بطولة سهير البابلي التي تعلمت منها الكثير حول احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف، حيث كانت مريضة بالقلب وكانت تأتي للمسرح يومياً بعد جلستها العلاجية بالمستشفى.
واشارت الفنانة عزة الحسيني في مداخلة لها: اراها فنانة متواضعة ، عملت في السينما والدراما والإذاعة، وقدمت أدوارا مؤثرة وعندها قناعة تحسد عليها، بل استطاعت من خلال أدوارها أن تصنع منها بطولة حتي ولو كانت مساحتها صغيرة، وهي لديها إيمان بدور المسرح وتمتلك شخصية فنية وصاحبة فكر ونظرة ثاقبة.
وفي كلمة وفاء الحكيم أكدت قائلة: سلوي فنانة حرة من طراز فريد، تختار تجارب مغايرة طالما مؤمنة بها، وقدمت بطولة افلام قصيرة لطلبة معاهد السينما لأنها مؤمنة بها، وما يميزها انها احتفظت بمكانتها ، واختارت أن تظهر في الوقت المناسب، و لم تلهث ابدا للظهور ، لهذا السبب اراها أيقونة لفنانة حرة.
فيما قال المخرج عمرو قابيل في مداخلته: اؤيدها لأنها أيقونة ، وقدرت كل أساتذتها التي تعلمت منهم، وعندها إحساس بالمجتمع ورسالة وهدف فني واضح، وقد أعرب السيناريست سيد فؤاد عن سعادته بتكريم الفنانةسلوي محمد علي قائلا : بحب أعمالها ومفتقدها جدا على خشبة المسرح، واتمنى ان اراها قريباً في عرض ، رغم أنها تعوض ذلك بادوارها المميزة في السينما والتلفزيون.
بينما قالت الناقدة سامية حبيب، : "شهادتي فيها مجروحة ، لانها بالنسبة لي الأخت الكبري والصديقة ، ودائما ما تكون خير داعم ، وبخلاف ذلك يحسب لها سعيها الكبير للبحث والمذاكرة قبل قبول أي دور ، ومع ذلك يبدو أداءها بسيط مع هضمها لعمق الشخصية، ولذلك لها منهج خاص بعيدا عن التقمص الشديد، لذلك هي حلقة وصل بين جيل أساتذتنا والجيل الحالي، وهذه الرؤية والثقافة والمنهج نقلتها لأجيال أصغر عبر العديد من الورش التي تشارك فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري محمد رياض سلوى محمد على سميحة أيوب هانى أبو الحسن المسرح سلوی محمد علی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يجدد الثقة في سامح مهران لرئاسة مهرجان المسرح التجريبي في دورته الـ 32
جدد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الثقة في الدكتور سامح مهران لرئاسة الدورة الـ 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبى لعام 2025، والتي من المقرر إقامتها فى شهر سبتمبر المقبل، ويأتي هذا التجديد بعد نجاح الدورة الماضية شكلا وموضوعا وتحقيقها الأهداف المرجوة .
وجدير بالذكر أن الدكتور سامح مهران يشغل حاليا منصب أستاذا متفرغا في الدراما والنقد المسرحي، وقد شغل من قبل عدة مناصب منها رئاسة أكاديمية الفنون، ومديرًا لمسرح الغد، ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشغل في وقت سابق رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لأربع دورات، وتم اختياره مؤخرا لرئاسة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
الدكتور سامح مهران مخرج وكاتب وناقد وأستاذ جامعي، وقدم للمسرح العديد من النصوص المسرحية، من أشهرها "الطوق والأسورة، طفل الرمال، الاستجواب، دوديتللو، أيام الإنسان السبعة، المراكبي، تحت الشمس، البروفات الأخيرة، السرقة الكبرى، المعجنة، هاملت بالمقلوب "، وغيرها من النصوص التى تُرجمت أيضا للعديد من اللغات الأجنبية، وله العديد من الكتابات النقدية والبحثية المنشورة منها "النقد النسوي والمسرح، مداخل نظرية معاصرة في تحليل النص، حداثة المسرح، التراجيديا الإغريقية.. لحظة تجاوز"، وترأس وشارك في الكثير من لجان تحكيم المهرجانات المسرحية، في مصر والوطن العربي.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.