شهادات القدماء والمعاصرين عن الخط العربي

وقد اهتم بالكتابة عن الخط العربى كثيرون قديما وحديثا فمن القدماء: ابن خلدون فى المقدمة، مج2، تصحيح وفهرسة أبي عبد الله السعيد المندوه، ونشر نشرا عديدا، منها المكتبة العصرية، بيبروت 2004، بتحقيق درويش الجويدي،  الذي عدّ، في حديثه عن أمهات الصنائع الإنسانية، الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية ص 378، وأن الخط جوهر الكتابة، والخط من الصنائع الحضرية، الشريفة، وبحث : أصل الخط العربي وهويته، وشرف الخط العربي وقدسيته، والكمال في الخط، وتعليم الخط ومناهجه، وتجويد الخط، وسند التعليم والتجويد، ومدارس الصناعة الخطية، على نحو ما فصّل محمد طيب البدراني، في مجلة الخط العربي بدبي، ع21، س7، أغسطس 2008، ص 4، وما بعدها.

  واهتم بها في مصنفاتهم وكتبهم من أمثال :
الجاحظ فى رسالة فى الخط، وأبو حيان التوحيدي في رسالة في علم الكتابة ،دمشق 1951، وابن مقلة فى: رسالة فى الخط، وابن النديم فى الفهرست، والسيوطي في رسالة في علْم الخط ،ضمْن التحفة البهيّة ،والقلقشندى فى صبح الأعشى، وأبو حيان التوحيدى فى رسالة فى علم الكتابة،دمشق 1951، والقلقشندي، صبح اعشى في صناعة الإنشا، ومن المخطوطات التي اهتمت بالخط والكتابة : رسالة في علم الخط للوزير محمد بن علي بن الحسين المعروف بابن مقلة ،بخطه ،محفوظة بدار الكتب المصرية ،ذكرها تركي عطية عبّود الجبوري في كتابه الخط العربي الإسلامي،وكتاب القلم لأبي بكر محمد بن السريّ السراج  البغدادي  مخطوط بالخزانة العامة بالرباط ،والمقْنع في رسم المصاحف ونقطها ، لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني ،نسخة قديمة في الظاهرية .
ومن المحْدثين: كتب جوستاف لوبون في حضارة العرب، طبعة الحلبي، وكتب الأزهري الموفد إلى فرنسا زمن محمد علي ،وأحد أفراد طبقة المصححين للمخطوطات :نصر الهورينيـ كتب المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، وهو كتاب في أصول الكتابة ،قسّمه إلى مقدمة وأربعة أبواب ،وخاتمة ،وتكملة ، مبيّنا فوائد الكتابة ، ومبْحث الوصل والفصل،وكتابة الهمزة ،وحروف العلة،وغيرها ، وما يزاد من حروف ، وما يحذف منها ، في 223 صفحة ، وطبعته مطبعة بولاق  ،وعبد الفتاح عبادة ،انتشار الخط العربي في العالم الشرقي والعالم العربي، ، وخليل يحيى نامي ،أصل الخط العربي وتاريخ تطوره إلى ما قبل الإسلام ،مجلة كلية الآداب ،الجامعة المصرية ج1 ،مطبعة بول باربيه  ومصطفى عناني في نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم ، ومنى عقراوي في إصلاح الخط العربي ، ومنيرالقاضي في تسهيل الخط العربي، وعبد العليم إبراهيم في الإملاء والترقيم في الكتابة العربية ،مكتبة غريب ،القاهرة د. ت، ومحمد باقر الحسيني في تطور الحروف العربية من القرن الأول حتى نهاية عصر الأتابكة، وإبراهيم جمعة، دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الأحجار في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة، وناجي خير الدين في بدائع الخط العربي، وأحمد عزت البغدادي في البيان المفيد في رسم خط القرآن ا،وعبد السلام هارون في قواعد الإملاء،ومحمد حسن يونس الوادي في الخط العربي في مدارس الأقطار العربية ،دراسة مقارنة ،بغداد 1975 في 32 صفحة ،وعبد الحميد بدران في كتاب قواعد الرسم المهنية في الهمزات والألف اللينة ، ومحمد بهجة الأثري في تحقيقات وتعليقات على كتاب الخطّاط البغدادي علي بن هلال المشهور بابن البواب ،بغداد 1958،وطبع مرة أخرى بعنوان (الخطّاط البغدادي ...) ،ويوسف عبد الحميد فى: الخط الكوفى 1933، وتاريخ الخط العربي لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي ،القاهرة 1358هـ، وعفيف بهنسي في جمالية الفن العربي، عالم المعرفة، الكويت، ع 14،وعمران القيس في الحروفية العربية من التصوف إلى التشكيل، مجلة الفكر العربي، معهد الإنماء ع 15.
     وتعددتْ الكتب التي أرّخت للخط العربي ، منها: نشأة الكتابة في الأدب العربي ، حسين نصار ، بإشراف مصطفى السقا ، 1949 ،ومحمد فخر الدين في تاريخ الخط العربي ،مطبعة  الفتوح ،القاهرة 1361هـ، وإبراهيم جمعة في دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الأحجار في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة ،القاهرة 1969، وط4 1984، وصلاح الدين المنجد في تاريخ الخط العربي منذ نشأته إلى نهاية  العصر الأموي، وعز الدين إسماعيل، الفن وانسان، وناجي زين الدين، مصور الخط العربي، ال وسهيلة الجبوري، أصل الخط العربي وطوره حتى نهاية العصر الموي، بغداد ، ونوري جعفر، الأصالة في مجال العلم والفن، الرشيد، الحرية، بغداد، وروح الخط العربي للخطاط كامل البابا ،وعبد الكريم الخطيبي ،ومحمد السجلماني بترجمة محمد برادة ،تونس، في تناول للخط العربي في صوره الجمالية والهندسية ، ومدارسه ،وأساليبه مع التأريخ لابن مقلة،وابن البواب،، وتقديم نماذج خطية تاريخية ، وأخرى حديثة بخط د. عبد الغني العاني،ويضم 228 صورة ، وتطور الحروف العربية على آثار القرن الهجري الأول الإسلامي، لصفوان التل، والتوريق والتزهير في الخط الكوفي حتى منتصف القرن الخامس الهجري، ماجستير، كلية الآداب، بغداد، وعبقرية العرب في خطوطهم للغمري عقيل، مجلة الدوحة ،قطر ،نوفمبر 1983، وبين الحرف العربي وقضايا التراث لجمال قطب ،مجلة الدوحة ،قطر ،مارس 1982، وزكي صالح الخط العربي، ومحمد فهد الفعر، تطور الكتابات والنقوش في الحجاز منذ فجر الإسلام حتى منتصف القرن السابع الهجري ، وديوان الخط العربي للمغربيين عبد الكريم الخطيبي ،ومحمد السجلماني ،بالإنجليزية والألمانية واليابانية ، وترجمه إلى العربية محمد برادة في 256 صفحة من القطع الكبير ،ومن فصوله : الخط بين الخيال والعلْم ،وإشكالية علْم الخط ،وتأسيس رسوم الخطّ ،ومدارس وأساليب ،وبلال عبد الوهاب الرفاعي في الخط العربي :تاريخه وحاضره ،دار ابن كثير ،دمشق ، وحسن المسعود في الخط العربي ،دار فلاماريون ،باريس ،وقد أودع محمد طاهر عبد القادر الكردي كتاب تاريخ الخط العربي وآدابه هدية لمركز الملك فيصل ،الرياض برقم 56694،وجمع مؤلفون فى تونس خطوطا ونماذج فى صور مع تعريف بأعلام الخط ،وظهر الكتاب فى 228 صورة، وكتب أبو صالح الألفي، الخط العربي أرقى الفنون، الفيصل، العدد 209، وتاريخ الفن عند العرب، لأنور الرفاعي، دار الفكر، دمشق، والخط الإسلامي ليس حامد صفدي، بالإنجليزي، ويناقش أصل النصوص العربية، وتطوره، وخصائصه، واصطلاحاته، ونصوصه، ونوري حمودي القيسي، مدرسة الخط العراقية من ابن مقلة إلى هاش البغدادي، مجلة المورد، مج 15، ع4، شتاء 1986، وفي مارس 2010 عقد بقاعة طه حسين بالمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد ندوة (الخط العربي .. جسْر من الثقافات)،ألقى فيها خوسيه إجناثيو تيخيدو المتخصص في الخط العربي محاضرة عن الخط العربي، ومن المستشرقين : فرانسوازبال في تكوّن الكتاب العربي منذ نشوئه حتى العصر العباسي .

المصدر: بوابة الوفد