«نزالات قوية» في اليوم الرابع لبطولة العالم للفنون القتالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصلت فعاليات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، ليومها الرابع، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وانطلقت البطولة في مبادلة أرينا 6 أغسطس الجاري، وتستمر فعالياتها حتى الأحد.
وبعد ختام منافسات فئتي الناشئين «ج» للمرحلة السنية 12-13 عاماً، و«ب» للمرحلة السنية 14-15 عاماً، شهدت البطولة في يومها الرابع منافسات فئة الناشئين «أ» للمرحلة السنية 16-17 عاماً، بمشاركة أقوى نجوم الفنون القتالية المختلطة للصاعدين.
وحضر منافسات اليوم الرابع، الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وعبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، ووسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، ودينساين وايت، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، ومحمد قمبر، رئيس اتحاد البحرين للفنون القتالية المختلطة، ومحمد الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وعدد من ممثلي بعثات الدول المشاركة.
وتميزت منافسات اليوم بأجواء حماسية ومهارات فذة ونزالات اتسمت بالقوة، حيث حسمت العديد من المواجهات في لحظاتها الأخيرة، ما أضفى مزيداً من الحماس على الأجواء، وتكامل ذلك مع الروح الرياضية وقيم الاحترام والتعاون التي تسود الأجواء، ما يجعل من البطولة احتفالية فريدة تمنح اللاعبين فرصة مثالية للتميز وتقدم تجارب مشوقة للجمهور والمشجعين الذين امتلأت بهم مدرجات «مبادلة أرينا» من مختلف أنحاء العالم في مشهد من التشجيع والحماس.
وأشار عبدالله سالم الزعابي، رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، إلى أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، لعبت دوراً جوهرياً في النجاح والأصداء الإيجابية التي شهدتها البطولة منذ يومها الأول.
وقال: «يندرج تنظيم هذه البطولة للعام الثالث على التوالي، إلى جانب تمديد اتفاقية استضافتها في العاصمة أبوظبي لثلاثة أعوام أخرى، ضمن جهود الاتحاد لنشر ثقافة رياضة الفنون القتالية المختلطة وتعزيز قاعدة ممارسيها، بالإضافة إلى تكريس مكانة أبوظبي، بصفتها وجهة رائدة لاستضافة أقوى البطولات والفعاليات الرياضية العالمية.
وأضاف: «يبذل الاتحاد جهوداً حثيثة، لبناء منتخب قوي، قادر على المنافسة على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في الأعوام الماضية، ويتجلى ذلك من خلال تطوير برامج تدريبية متقدمة وإقامة معسكرات إعداد مكثفة داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن استقطاب أفضل المدربين والخبراء الفنيين، كما يحرص الاتحاد على إقامة وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، بهدف اكتشاف المواهب الواعدة، وتوفير الدعم اللازم لها، لضمان تطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم، وتندرج هذه الجهود في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الخريطة العالمية للرياضة.
وقال: «تحظى نسخة هذا العام من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين بإشادة واسعة من كل الوفود المشاركة، حيث عبّروا عن إعجابهم الكبير بالاحترافية التنظيمية العالية وحفاوة الترحيب التي حظوا بها منذ وصولهم إلى العاصمة أبوظبي، وأشاد المسؤولون واللاعبون والأسر والعائلات بالمستوى الرفيع للخدمات المقدمة، والبنية التحتية المتطورة التي تتميز بها العاصمة أبوظبي والتي تضمن تجربة متميزة للاعبين وأعضاء الوفود المشاركة والأسر والجماهير المتوافدة من مختلف أنحاء العالم، وتجعل من البطولة حدثاً استثنائياً».
من جانبه، قال جيسون فريزر، رئيس اتحاد الفنون القتالية المختلطة في ترينيداد وتوباجو، ونائب رئيس اتحاد الفنون القتالية المختلطة في منطقة البحر الكاريبي: «نشارك للمرة الأولى في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، وأعتقد أنها تجربة متميزة للغاية ونتطلع للعودة والمشاركة في العام المقبل مع عدد أكبر من اللاعبين، بالنسبة لي هذه زيارتي الثانية إلى أبوظبي، وأعتقد بأنها مدينة رائعة وأجواؤها مميزة للغاية وشعبها مضياف، ويقوم اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بجهود متميزة في استضافة البطولة وفق أعلى المعايير، وأدعو جميع الاتحادات في منطقة الكاريبي إلى المشاركة في نسخة العام المقبل».
وقال جارجين أجاباليان، رئيس الاتحاد الأرميني للفنون القتالية المختلطة: «أعتقد بأن تنظيم البطولة رائع، حيث تحظى أبوظبي بسمعة عالمية في هذا الصدد، ونجحت في تنظيم هذه البطولة للعام الثالث على التوالي وفق أعلى المعايير».
وقالت تاليا دي بير من جنوب أفريقيا: «هذه زيارتي الأولى إلى أبوظبي، حيث جئت إلى هنا لتشجيع ولديّ، حيث شارك لوك في فئة الناشئين «ب» وزن 72 كجم، وجوشوا شارك في فئة الناشئين «أ» وزن 61 كجم، وقدما أداءً رائعاً، وكانت التجربة متميزة للغاية».
وأضافت: «أكثر ما حاز إعجابي هو التنظيم الرائع للبطولة، والعناية بأدق التفاصيل وتوفير أنشطة تلائم كل أفراد العائلة لقضاء أجمل الأوقات».
أجواء رائعة
قالت هنادي جاسم، القادمة برفقة ابنها علي هشام لحضور البطولة: «أجواء البطولة رائعة، حيث جئنا إلى هنا منذ الصباح لمشاهدة النزالات، ابني علي يحب هذه الرياضة ويستمتع بمشاهدتها، ويسرني أن البطولة تقام هنا في أبوظبي، كي يتسنى له الحضور ومشاهدة المنافسات».
وأضافت: «تسهم البطولة، من خلال أنشطتها المصاحبة، في تشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز التبادل الثقافي بين محبي الرياضة من مختلف الثقافات والجنسيات، خصوصاً أنها تجمع رياضيين ومشجعين من مختلف أنحاء العالم ما يفسح المجال وتبادل التجارب والثقافات وتعزيز قيم التسامح والاحترام وأواصر الترابط بين أفراد المجتمع، ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات كمركز للتنوع الثقافي».
تنشيط القطاع السياحي
تسهم استضافة بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أبوظبي، في تعزيز الاقتصاد المحلي، وتنشيط حركة القطاع السياحي، حيث يشهد هذا الحدث العالمي الفريد توافد آلاف الرياضيين والمشجعين من مختلف دول العالم.
كما تسهم البطولة في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة رياضية وسياحية عالمية، حيث يتعرف الزوار على معالم المدينة وثقافتها الفريدة، مما يزيد من جاذبيتها السياحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو الفنون القتالية المختلطة بطولة العالم للفنون القتالیة المختلطة للناشئین الفنون القتالیة المختلطة رئیس اتحاد من مختلف
إقرأ أيضاً:
نجوم العالم يشاركون في رالي أبوظبي الصحراوي
أبوظبي (وام)
مع بدء العد التنازلي لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي (الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات)، يستعد نخبة من المتسابقين العالميين لمواجهة الكثبان الرملية القاسية في أبوظبي، ضمن الحدث الكبير الذي سيقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي، من 21 إلى 27 فبراير الجاري، على مسار جديد ينطلق من العين.
ويتوقع الخبراء والمراقبون أن تشهد النسخة الـ34 من هذا السباق العريق منافسة قوية بين نخبة من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تسجيل 165 مركبة، تشمل سيارات ودراجات نارية و(كوادز) من 30 دولة، ما يعكس الطابع الدولي للحدث، وفي الوقت نفسه تنضم إلى المنافسة مواهب صاعدة ومجموعة من المتسابقين المستعدين لخوض واحد من أصعب التحديات في عالم رياضة السيارات.
أخبار ذات صلة
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي واحداً من أبرز الفعاليات في أجندة الرياضة في الإمارات، وحدثاً رئيسياً في عالم الراليات الصحراوية الطويلة، ويستقطب نخبة من المتسابقين العالميين من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «بالتعاون مع شركائنا في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ساهمنا بتطوير مسار الرالي لينطلق من العين للمرة الأولى في تاريخه، كما نسعى لتقديم فرصة غير مسبوقة للجماهير لمتابعة الحدث عن قرب، ما يجعل هذه النسخة أكثر تميزاً وتطوراً».
وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات: «مع تأكيد مشاركة مجموعة متميزة من المتسابقين، فإن الإمارات جاهزة لاستضافة الجولة الثانية المثيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حيث تمثل مسارات هذا العام واحداً من التحديات الأكثر إثارة في تاريخ الحدث، مع مخيم في منطقة القوع يمتد عبر مرحلتين لكل من السيارات والدراجات النارية، مما يضع المتسابقين أمام اختبار حقيقي».
ويعود ناصر العطية بطل العالم للراليات الصحراوية وحامل اللقب للدفاع عن لقبه في رالي أبوظبي الصحراوي خلف مقود (داسيا ساندرايدر)، وينضم إليه بطل العالم للراليات 9 مرات، سيباستيان لوب، في تمثيل الفريق الروماني المملوك لـ(رينو)، ويواجه العطية ولوب منافسة قوية من فرق أخرى، مثل (تويوتا جازو ريسينج)، بعد فوزهم في رالي داكار 2025، بقيادة يزيد الراجحي في الجولة الأولى من بطولة العام على أرضه، كما يواصل فريق (فورد إم-سبورت) الوافد الجديد إلى البطولة، أداءه القوي، بعد أن حقق ماتياس إكستروم المركز الثالث في داكار 2025 على متن رابتور (تي ون).
وتعود سيارات (إكس ريد ميني) بمشاركة قوية تضم النجم البلجيكي جيوم دي ميفيوس، الذي يسعى للتعويض، بعد حادث كبير تعرض له في المرحلة الثانية العام الماضي، كما تشهد فئة «تشالنجر» مشاركة قوية، يتصدرها الفائز برالي داكار الماضي، الأرجنتيني نيكولاس كافيجلياسو.
وتتجه الأنظار أيضاً نحو المواهب المحلية، خاصة في فئة (أس أس في)، حيث يشارك فريق ليوا الإماراتي الجديد بالسائقين الشيخ خالد القاسمي، وبطل الفئة لعام 2024 منصور بالهلي، على متن سيارات (كان-آم مافريك)، كما يُتوقع أن يكون عاطف الزرعوني وخالد الجفلة، من بين الأسماء البارزة للمنافسة في هذه الفئة.
وفي فئة الدراجات النارية، يقود بطل العالم روس برانش فريق (هيرو موتور سبورتس) الهندي، الذي حقق أول انتصار له في سباقات الراليات الصحراوية في رالي أبوظبي الصحراوي 2024، ويواجه الفريق منافسة قوية من فريق (كي تي أم) المتوج 23 مرة في هذا السباق، بقيادة بطل داكار 2025 دانيال ساندرز. وسينضم المتسابق الإماراتي محمد البلوشي بطل العالم السابق إلى المنافسة، بما يعزز الحضور المحلي القوي، ويُعد البلوشي متسابقاً ماهراً ومتمرساً، ومن المؤكد أنه سيحقق نتائج مميزة في الترتيب، بما يعزز تشكيلة الإمارات في السباق، كما يشارك في فئة الدراجات النارية متسابقون إماراتيون آخرون، من بينهم مروان الرحماني وعبدالله اللنجاوي.
كما يعود فريق (هوندا مونستر إنيرجي) بعد غياب عن نسخة العام الماضي، بقيادة ريكي برابيك الفائز برالي أبوظبي الصحراوي 2023، وأدريان فان بيفرين، سعياً لاستعادة اللقب. وتظهر فئة (كوادز) للمرة الأولى في جولة من بطولة العالم 2025، حيث يسعى عبدالعزيز أهلي لتحقيق لقبه الخامس على التوالي في التحدي المرتقب.