أولمبياد باريس.. 2000 شرطي فرنسي يؤمنون الحفل الختامي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، أن ما يقرب من 2000 شرطي فرنسي سيؤمنون الحفل الختامي لأولمبياد باريس الذي سيقام في ستاد دو فرانس بعد غد الاحد.
ويتوقع أن يظهر الممثل الأمريكي توم كوز، كجزء من تسليم دورة الألعاب الأولمبية على لوس أنجليس 2028، وأيضا فرقة الموسيقى الفرنسية "آير".
وسيتم تأمين عطلة نهاية الأسبوع الاخيرة في أولمبياد باريس من قبل ما يقرب من 30 ألف ضابط شرطة في المجموع.
وقال دارمانان إن قوات الأمن تظل في حالة تأهب قصوى، خاصة بعد الإنذار الإرهابي في النمسا والذي بسببه تم إلغاء خفل تايلور سويفت في فيينا.
وقال للصحفيين اليوم الجمعة:" ولكن في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم لا توجد أي إشارة من خدماتنا الأمنية عن أي تهديد محدد ضد الأولمبياد أو الحفل الختامي".
ويقام مساء السبت ماراثون مفتوح للجميع لمسافة كاملة أو 10 كيلومترات، ويتوقع مشاركة 40 ألف عداء. ومن المتوقع أن يعبر آخر المتسابقين خط النهاية في وقت مبكر من صباح الأحد.
وسيتم تطبيق قيود مرورية صارمة طوال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
منع مؤثِّرة فرنسيَّة من استخدام «تيك توك» و«فيس بوك».. والسجن مع وقف التنفيذ
أدانت المحكمة الجنائيَّة في مدينة ليون، المؤثِّرة الفرنسيَّة الجزائريَّة “صوفيا بن لمان”، بتُهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضِينَ للنظام الجزائريِّ على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وحُكم على “بن لمان” بالسِّجن تسعة أشهر، مع وقف التَّنفيذ، والمنع من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وبتمضية 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة.ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسيَّة، فقد أمرت المحكمة الجنائيَّة في ليون، بمنع المرأة البالغة 54 عامًا من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وقضت المحكمة بتمضية “بن لمان” 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة. ويتزامن الحُكم مع تجدُّد التوتر بين باريس والجزائر.
واستند الادِّعاء إلى تسجيلات مصوَّرة للمرأة العاطلة عن العمل، والتي يتابعها على “تيك توك”، و”فيس بوك” أكثر من 350 ألف شخص. وكان أبرزها تسجيل مصوَّر أهانت فيه امرأةٌ أُخْرَى، وتمنَّت لها الموت.وحضرت “بن لمان” إلى محاكمتها مرتدية ملابس بألوان علم الجزائر، ونفت أنْ تكون لديها أيَّة نيَّة لإقران أقوالها بالأفعال، وقالت “كانت الكلمات أكبر من أفكاري”.
واعتبر محاميها، فريديريك لاليار، أنَّه “لولا السياقُ السياسيُّ الحالي” لما كانت موكلته أمام المحكمة. وأضاف إنَّ “كلامًا أُلقي على عواهنه” في “دردشات صبيانيَّة” لموكِّلته التي “يُنسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتَّع به”.
وكان المدِّعي العام، قد طالب في جلسة عقدت في الثامن عشر من مارس بالسِّجن سنة، مع وقف التَّنفيذ بحقِّ المؤثِّرة. كما ندَّد بتصريحات وصفها بالـ”خطرة فعلًا”، والـ”مشحونة بالكراهيَّة”، وقال إنَّه لا مكان لها بتاتًا في دولة ديمقراطيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب