المفوض الأممى لحقوق الإنسان ينتقد وزير إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
برلين "د ب أ": انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بشدة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول تجويع الفلسطينيين.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن سموتريتش قوله إن الحصار المفروض على إمدادات المساعدات إلى قطاع غزة مبرر من أجل تحرير الرهائن الذين اختطفوا إلى غزة خلال الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضى ، حتى لو كان ذلك يعني تجويع مليوني شخص.
وأثارت تصريحاته الاثنين الماضى مشاعر الغضب في ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
وقال تورك إن مثل هذه التصريحات تحرض على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن السماح للناس بالتجويع أو معاقبتهم جماعيا يشكلان جرائم حرب.
وأوضح أن مثل هذه التصريحات، وخاصة من جانب المسؤولين، يجب أن تتوقف على الفور وطالب بالتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ومعاقبتهم إذا ما تم تصنيفها على أنها جرائم.
ودعا تورك مجددا لوقف إطلاق النار في حرب قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في القطاع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية، أن ما جرى الترويج له مؤخرا في وسائل إعلام محلية على أنه "نفق متطور" في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لا يعدو كونه خندقا ضحلا مغطى بالتراب، لا يتجاوز عمقه مترا واحدا.
ويأتي التحقيق الذي أجراه برنامج "في الوقت الحقيقي"، في خضم جدل واسع داخل إسرائيل حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تعليق صادم ضمن التحقيق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت: "ما لا يراه الجمهور هو أن هذا النفق ليس بعمق 20 أو 30 مترا، بل متر واحد فقط".
وأضاف غالانت مقللا من أهميته: "هو ممر مغطى يشبه المرور تحت طريق سريع. التقطت صورة واحدة وأثارت ضجة إعلامية ضخمة لكنها لا تعكس الواقع".
وأكد الوزير السابق أن "التهويل الإعلامي لعب دورا كبيرا في تضليل الرأي العام الإسرائيلي".
وسلط التحقيق الضوء على أن صورة سيارة داخل ما قيل إنه نفق، استخدمت كأداة ترويج لوجود تهديدات تحت الأرض في محور فيلادلفيا، في إطار ما وصف بأنه "تحوير إعلامي يخدم أهدافا سياسية، قد تشمل تعطيل صفقة تبادل الرهائن واستمرار الحرب".
وأشار إلى أن "النفق المزعوم لا يمت بصلة إلى الأنفاق المعقدة التي بنتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بل هو مجرد قناة ضحلة مغطاة بطبقة ترابية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التضليل المتعمد في التغطية الإعلامية والسياسية لهذا الملف".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف سياسية، أبرزها بقاؤه في السلطة لأطول فترة ممكنة.