صدم العالم.. أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل ذهاب السادات للكنيست بعد 73
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الراحل السادات في خطابه بمجلس الشعب المصري بعد حرب 1973 قال، إنه مستعد للذهاب لآخر العالم لحماية الأرواح والناس من موتهم في الحروب حتى ولو كان هذا المكان هو الذهاب إلى تل أبيب.
وأضاف «بدر الدين»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الحديث كان غريبا للغاية في تلك الفترة، موضحاً أن هناك صحفيين وإعلاميين توقعوا بأن الرئيس السادات لم يكن يقصد هذا، وأنها قد تكون زلة لسان أو نوع من الحماسة في الكلام أو المبالغة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الصحفيين والإعلاميين سألوا الرئيس السادات حول استعداده فعلا للذهاب إلى إسرائيل من أجل السلام، فكان الرد نعم، ولكن إذا وجهت له الدعوة من جانب تل أبيب.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس السادات في الكنيست الإسرائيلي تاريخي، حيث أشار إلى أن مصر تمد يدها للسلام، ولا تسعى للحرب، وأنها تسعى للحقوق المشروعة، وهذا مثل صدمة للعالم ككل، والبعض شبهها بعملية نزول الإنسان على القمر.
السيسي: مبادرة السلام قدرة من الرئيس السادات على تجاوز أدبيات مستقرة
أحمد موسى: الرئيس السادات كان يدرك التفوق الإسرائيلي وموقف أمريكا تجاه مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب السلام تل أبيب السادات مجلس الشعب الرئيس السادات مبادرة السلام اتفاقية السلام أراضي الإسكان بمدينة السادات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل خطاب الرئيس السادات الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.