الثورة نت/..

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تفاصيل كمين البراء التي نفذته في في محيط مسجد البراء بن عازب في 26 من الشهر الماضي بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وأشارت الكتائب، في مقطع مصور إلى أنّ مقاتليها زرعوا العبوات “قذيفة TBG، وعبوة رعدية، وعبوة شواظ، وعبوة صدمية، وقذيفة 105” في شهر ديسمبر من العام الماضي، مما يعني أنّ المقاتلين انتطروا أكثر من ثمانية أشهر في عقدهم القتالية وصول قوات العدو الصهيوني إلى منطقة الكمين.

وأوضحت الكتائب في الفيديو المصور وظيفة كل عبوة، فقذيفة الـTBG استخدمتها لاستهداف مركز القيادة والسيطرة بغية استدراج قوات العدو لمنطقة الكمين.

ويظهر في المقطع المصور وصول قوات العدو لمنطقة الكمين بعد التغطية النارية الكثيفة في مكان الكمين، تبعها عملية تجريف وتقدم قوة راجلة من جيش الاحتلال، وتعامل مقاتلي القسام معها بمختلف الأسلحة والعبوات وإيقاعها بين قتيل وجريح.
كما يظهر في المقطع المصور تحصن عدد من جنود العدو داخل دبابة قبل أن يستهدفها مقاتل من القسام بقذيفة 105.

وتواصل كتائب القسام رفقة فصائل المقاومة التصدي لتوغل جيش العدو الصهيوني وآلياته بكل بسالة وشجاعة لليوم الـ308 من العدوان المتواصل على القطاع، وتوقع في صفوفه الخسائر المادية والبشرية الكثيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”

أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.

وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.

وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.

وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.

إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.

ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • العدو الصهيوني يغلق مداخل مخيم جنين و قرية المنشية ببيت لحم
  • قوات العدو الصهيوني تداهم منازل أسرى متوقع الإفراج عنهم وتهددهم
  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
  • العدو الصهيوني يعتقل 9 فلسطينيين من محافظة الخليل بينهم مواطنة
  • قبيل تسليم الجثامين الأربعة.. “كتائب القسام” توجه بيانا للاحتلال
  • جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ25